سيطر الهدوء في قطاع غزة أمس، بعد يوم متوتر هاجمت فيه إسرائيل عشرات الأهداف التابعة للفصائل الفلسطينية في القطاع، رداً على إطلاق صواريخ وقذائف هاون. ونجح تدخل مصر في وقف إطلاق النار في غزة، وفق الاتفاق الذي وقع عام 2014، منهياً آنذاك حرباً طويلة استمرت 51 يوماً.
وبينما دخل الاتفاق موضع التنفيذ مع بداية فجر أمس، امتنعت الفصائل عن إطلاق صواريخ على إسرائيل التي أوقفت شن الغارات على غزة. وفيما دبت الحياة في شوارع القطاع بشكل اعتيادي، توجه الأطفال إلى مدارسهم في التجمعات الإسرائيلية قرب الحدود. ولم تسجل أمس أي خروقات من الطرفين، في إشارة إلى عدم رغبة الأطراف في التصعيد.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس، إن بلاده وجهت «أقسى ضربة» منذ سنوات إلى الفصائل في غزة.
في غضون ذلك، أكد مندوب الكويت لدى الأمم المتحدة منصور العتيبي لـ«الشرق الأوسط» أن بلاده ستطلب التصويت في مجلس الأمن (اليوم) الخميس، على مشروع قرار معدّل يطالب بتوفير حماية دولية للشعب الفلسطيني، بينما لوَّحت نظيرته الأميركية نيكي هيلي بممارسة حق النقض (الفيتو) لتعطل هذا المسعى بعد ساعات من تعطيل الكويت مشروع بيان وزَّعته واشنطن يقتصر على «التنديد بأشد العبارات الممكنة» بـ«حماس» و«الجهاد الإسلامي» ويتجاهل ضحايا غزة.
...المزيد
هدوء في غزة بعد تدخل مصر
الكويت تجهض بياناً أميركياً تجاهل الضحايا الفلسطينيين... وواشنطن تلوّح بـ«الفيتو» ضد مشروع يطالب بحمايتهم
هدوء في غزة بعد تدخل مصر
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة