موجز أخبار

TT

موجز أخبار

الرئيس الألماني يدعو أوكرانيا إلى إجراء إصلاحات
برلين - «الشرق الأوسط»: قبل زيارته لكييف، دعا الرئيس الألماني فرانك - فالتر شتاينماير، أوكرانيا، إلى إجراء إصلاحات حازمة. وقال شتاينماير في تصريحات لمجلة «نوفوي فريميا» الأوكرانية: «بلدكم يحتاج إلى مؤسسات قوية ومستقلة، وثقافة سياسية بناءة»، موضحا أن الهدف هو تحقيق «مزيد من الحرية والفرص وتقليل الفساد والتعسف». وأكد شتاينماير أن بلاده تريد أن تصبح أوكرانيا شريكا جيدا على هذا الدرب. وأجرى شتاينماير الثلاثاء في العاصمة الأوكرانية محادثات مع نظيره الأوكراني بيترو بوروشينكو، ورئيس الوزراء فلاديمير جرويسمان. وعن وضع العلاقات بين ألمانيا وروسيا، قال شتاينماير: «ضم القرم المخالف للقانون الدولي، والنهج الروسي في شرق أوكرانيا، يثقل بشدة كاهل علاقاتنا مع روسيا»، موضحا في المقابل أن الرد لا يمكن أن يقتصر فقط على التهميش والعزل، وقال: «بالتأكيد انعدام الحوار يزيد المخاطر ولا يفتح خيارات جديدة».

برلمان فيتنام يناقش قانون الأمن الإلكتروني
هانوي - «الشرق الأوسط»: انعقد برلمان فيتنام أمس الثلاثاء، لمناقشة مشروع قانون الأمن الإلكتروني، الذي يخشى المحللون من أنه قد ينتهك حرية التعبير، ويكلف مستخدمي الإنترنت في فيتنام، البالغ عددهم 64 مليون مستخدم، مزيدا من الأموال. وسوف يطلب قانون الأمن الإلكتروني، إذا تم تمريره، من الشركات الرقمية الأجنبية، ومن بينها «فيسبوك» و«غوغل»، تخزين بيانات المستخدمين الفيتناميين داخل فيتنام. وقالت وزارة الأمن العام، إن القانون ضروري لحماية «السيادة» و«الأمن القومي». ولكن الاقتصادي المتقاعد والناشط نجوين قوانج قال لوكالة الأنباء الألمانية أمس، إن مشروع القانون ليس له علاقة بالأمن الإلكتروني. وأضاف: «إنهم يعتبرونه أمنا إلكترونيا، ولكن هذا لا يمت بصلة بالأمن الإلكتروني على الإطلاق، هذه مسألة حرية تعبير» موضحا أن تخزين بيانات المستخدمين الفيتناميين قد يستخدم لقمع المعارضة.

لندن: حالة الجاسوس الروسي غير مضمونة على المدى البعيد
لندن - «الشرق الأوسط»: قال الأطباء الذين عالجوا جاسوسا روسيا سابقا وابنته، بعد تسممهما بغاز أعصاب في بريطانيا، إنهم لا يعرفون الحالة الصحية المتوقعة للاثنين على المدى البعيد، وإنهم كانوا يخشون في بادئ الأمر من أن يكون الحادث أسوأ بكثير من ذلك. وقال العاملون في مستشفى سالزبري الذي كان الاثنان يعالجان فيه، لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، إن بعضهم بدأ يتساءل عما إذا كانوا هم أنفسهم سيصبحون أيضا ضحايا لغاز الأعصاب! وعندما سئلت كريستين بلانشارد، المديرة الطبية للمستشفى، عن تأثير هذا التسمم على صحة سكريبال وابنته على المدى البعيد، قالت إن التشخيص غير مؤكد. وتحدثت يوليا سكريبال لـ«رويترز» الأسبوع الماضي، وقالت إن شفاءها كان «بطيئا ومؤلما جدا»، وإنها محظوظة لبقائها على قيد الحياة.

تنفيذ حكم السجن بحق مسؤول سابق بالحزب الحاكم في إسبانيا
مدريد - «الشرق الأوسط»: أودعت السلطات الإسبانية، الاثنين، أمين الصندوق السابق للحزب الشعبي الحاكم في إسبانيا، السجن بانتظار استئناف محتمل للحكم الذي قضى بسجنه 33 عاما في قضايا فساد، أدت إلى طلب المعارضة التصويت على حجب الثقة عن رئيس الحكومة ماريانو راخوي. وحكم على لويس بارسيناس في وقت سابق هذا الشهر لدوره في قضية رشاوى واسعة النطاق، كان يتم توزيعها على مسؤولي الحزب الشعبي السابقين أو النواب، مقابل الحصول على عقود عامة وتلزيمات مربحة من الدولة. واتهم بارسيناس الذي كان يشغل منصب أمين صندوق الحزب الشعبي بين عامي 2008 و2009، بأنه المسؤول عن «صندوق أسود» لتأمين مدفوعات بطريقة غير قانونية داخل الحزب، كما يشتبه بامتلاكه ملايين اليوروات بشكل سري في سويسرا. وقال رئيس الحزب الاشتراكي بيدرو سانشيز، إن ثقة الشعب بالسياسة في إسبانيا على المحك. وتحتاج المعارضة إلى غالبية مطلقة من 176 نائبا، كي تضمن الفوز بالتصويت بسحب الثقة من حكومة راخوي، وهي مهمة صعبة بسبب تشرذمها.

الصين تمتلك نصف متاجر بيع الكتب في هونغ كونغ
هونغ كونغ - «الشرق الأوسط»: كشفت دراسة نشرت في إحدى وسائل الإعلام المحلية بهونغ كونغ، أمس الثلاثاء، عن أن أكثر من نصف متاجر بيع الكتب في هونغ كونغ تمتلكها مقار تابعة للحكومة الصينية في هذه المدينة. وتوصلت قناة «آر تي إتش كيه» التلفزيونية إلى أن مكتب بكين للارتباط هو المالك لأغلبية أسهم الشركة الإعلامية «سينو يونايتد بابلشينج هولدنجز ليميتد»، من خلال سلسلة من الشركات المسجلة على الورق فقط، دون أن يكون لها نشاط فعلي في كل من هونغ كونغ ومدينة جوانجزو الصينية. وذكر الموقع الإلكتروني للشركة أنها تمتلك 28 من دور النشر التي مقرها هونغ كونغ إلى جانب ماكاو والصين وسنغافورة وكندا والولايات المتحدة وبريطانيا. كما تدير الشركة 19 من متاجر بيع الكتب في مختلف أنحاء هونغ كونغ بما فيها متاجر بالمطار. وأصبحت مسألة النشر وحرية وسائل الإعلام بشكل متزايد من القضايا السياسية في هونغ كونغ، التي تعد منطقة إدارية خاصة تابعة للصين.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.