«موكسي»... أول هاتف ذكي للكلاب

كلب يرتدي هاتف موكسي الذكي (ديلي ميرور)
كلب يرتدي هاتف موكسي الذكي (ديلي ميرور)
TT

«موكسي»... أول هاتف ذكي للكلاب

كلب يرتدي هاتف موكسي الذكي (ديلي ميرور)
كلب يرتدي هاتف موكسي الذكي (ديلي ميرور)

من قال إن الأجهزة الذكية هي حكر على الإنسان فحسب؟ ففي عصر اكتسح فيه التطور التكنولوجي حياة البشر بمعظم دول العالم، ها هي الهواتف الذكية تدخل عالم الحيوانات أيضا.
فقد قام مخترعان من محبي الحيوانات، بتطوير أول هاتف ذكي للكلاب في العالم، يستطيع الشخص عبره التواصل مع كلبه وتحديد موقعه متى ما أراد، وفقا لتقرير نشرته صحيفة «ديلي ميرور» البريطانية.
والهاتف «موكسي» يحتوي على كاميرا وقناة بث صغيرة تنقل لك، عبر تطبيق على هاتفك الذكي، الصورة التي يراها الكلب مباشرة، أي المكان الذي يوجد فيه وجميع الأشياء التي تحيط به.
والفكرة من هذا الجهاز تكمن في تتبع حركة كلبك وإمكانية مناداته عندما يكون وحيدا أو برفقة أحد من أصدقائك أو في الفناء الخارجي لمنزلك.
والجهاز عبارة عن أداة دائرية تعلق على طوق الكلب، وتتضمن مكبر صوت داخليا مخصصا للتواصل.
وستطرح الشركة المصنعة لـ«موكسي» الهاتف بالأسواق في أغسطس (آب) القادم، ويبلغ سعره 199 دولاراً أميركياً فقط.



العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)
TT

العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)

تم العثور على أحد المبلِّغين عن مخالفات شركة «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته بسان فرانسيسكو.

ووفقاً لشبكة «سي إن بي سي»، فقد أمضى الباحث سوشير بالاجي (26 عاماً)، 4 سنوات في العمل لدى شركة الذكاء الاصطناعي حتى وقت سابق من هذا العام، عندما أثار علناً مخاوف من أن الشركة انتهكت قانون حقوق النشر الأميركي.

وتم العثور على بالاجي ميتاً في شقته بشارع بوكانان سان فرانسيسكو بعد ظهر يوم 26 نوفمبر (تشرين الثاني).

وقالت الشرطة إنها لم تكتشف «أي دليل على وجود جريمة» في تحقيقاتها الأولية.

ومن جهته، قال ديفيد سيرانو سويل، المدير التنفيذي لمكتب كبير الأطباء الشرعيين في سان فرانسيسكو، لشبكة «سي إن بي سي»: «لقد تم تحديد طريقة الوفاة على أنها انتحار». وأكدت «أوبن إيه آي» وفاة بالاجي.

وقال متحدث باسم الشركة: «لقد صُدِمنا لمعرفة هذه الأخبار الحزينة للغاية اليوم، وقلوبنا مع أحباء بالاجي خلال هذا الوقت العصيب».

وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» قد نشرت قصة عن مخاوف بالاجي بشأن «أوبن إيه آي» في أكتوبر (تشرين الأول)؛ حيث قال للصحيفة في ذلك الوقت: «إذا كان أي شخص يؤمن بما أومن به، فسيغادر الشركة بكل تأكيد».

وقال للصحيفة إن «تشات جي بي تي» وروبوتات الدردشة المماثلة الأخرى ستجعل من المستحيل على العديد من الأشخاص والمنظمات البقاء والاستمرار في العمل، إذا تم استخدام محتواها لتدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي.

وواجهت «أوبن إيه آي» عدة دعاوى قضائية تتعلَّق باستخدامها محتوى من منشورات وكتب مختلفة لتدريب نماذجها اللغوية الكبيرة، دون إذن صريح أو تعويض مالي مناسب، فيما اعتبره البعض انتهاكاً لقانون حقوق النشر الأميركي.