إسرائيل توسع نطاق أهدافها في سوريا

اجتماعات أميركية ـ تركية حول منبج

بوتين وماكرون خلال المؤتمر الصحافي أمس (أ.ب)
بوتين وماكرون خلال المؤتمر الصحافي أمس (أ.ب)
TT

إسرائيل توسع نطاق أهدافها في سوريا

بوتين وماكرون خلال المؤتمر الصحافي أمس (أ.ب)
بوتين وماكرون خلال المؤتمر الصحافي أمس (أ.ب)

قالت مصادر دبلوماسية غربية لـ«الشرق الأوسط» أمس، إن تل أبيب أبلغت موسكو قرارها توسيع «الخطوط الحمراء» في سوريا بما يشمل منع إيران من تثبيت وجودها العسكري وميلشياتها و«حزب الله» في جميع الأراضي السورية وليس فقط في الجنوب.
وكانت «الخطوط الحمراء» السابقة تشمل منع إيران من نقل صواريخ إلى ميليشياتها أو «حزب الله» ومنع قيام قواعد عسكرية دائمة أو مصانع للصواريخ. وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن «صواريخ أطلقتها طائرات إسرائيلية استهدفت مستودعات أسلحة لـ(حزب الله) قرب مطار الضبعة العسكري في منطقة حمص» أول من أمس. وبينما لم تؤكد الجهات الرسمية في إسرائيل ولم تنف الهجوم، فإن وسائل الإعلام أبرزت كلام «المرصد» حول أن الهدف كان قاعدة عسكرية فيها عناصر «حزب الله».
إلى ذلك، أسفرت القمة الروسية - الفرنسية في سان بطرسبورغ عن الاتفاق على إطلاق «آلية مشتركة» خلال الأسابيع المقبلة لإيجاد «نقاط مشتركة لدفع تسوية شاملة في سوريا قابلة للحياة».
من ناحية ثانية، أعلنت الخارجية التركية أن وفداً أميركياً بدأ أمس مشاورات في تركيا بخصوص منبج شمال سوريا تمهيدا لزيارة وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إلى واشنطن في 4 الشهر المقبل.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».