4 شركات عالمية تتنافس لإدارة الميناء الجنوبي بالسودان وتشغيله

TT

4 شركات عالمية تتنافس لإدارة الميناء الجنوبي بالسودان وتشغيله

تتنافس 4 شركات موانئ عالمية للفوز بعقد إدارة وتشغيل ميناء سوداني.
ومن المقرر الإعلان عن اسم الشركة الفائزة بتشغيل الميناء الجنوبي المتخصص في صادرات الحبوب الزراعية منتصف الشهر المقبل.وتشمل الشركات المتنافسة شركة موانئ دبي والبحر الأحمر السعودية وشركتين فرنسية وفلبينية.
وأوضح مكاوي محمد عوض، وزير النقل والطرق والجسور، في حديث لأعضاء البرلمان السوداني أن ميناء الحاويات الجنوبي متخصص في مناولة شحنات الحبوب، بينما يُخصص الميناء الشمالي للبضائع العامة، وميناء الخير مخصص للمواد البترولية، والميناء الأخضر للآليات الثقيلة، أما ميناء عثمان دقنة فللمسافرين والمواشي.
وأعلن الوزير عن خطة بلاده لإنشاء عدد من الموانئ على طول ساحل البحر الأحمر البالغ طوله 850 كيلومترا، وربط الموانئ بدول الجوار عبر السكك الحديدية.
وأشار الوزير في تصريحات صحافية إلى أن هناك مفاوضات مع القطريين بدأت قبل عامين للمشاركة في إدارة وتشغيل وتطوير ميناء سواكن في بورتسودان، معلنا عن جولة جديدة من المفاوضات في يوليو (تموز) المقبل.
وبين أن القطريين سيستثمرون نحو 500 مليون دولار في تطوير وتشغيل الموانئ السودانية خاصة ميناء سواكن، الذي يضم 25 رصيفا بسعة 800 متر، ويمكنه أن يستقبل أكبر السفن التجارية العالمية.
وضمن اهتمامه بالموانئ والحركة البحرية، دشن السودان بداية العام الجاري عددا من المشروعات البحرية التي تتصل بهذا القطاع، ومن بينها ميناء (هيدوب) على ساحل البحر، لتصدير الثروة الحيوانية والأسماك والفواكه والخضراوات، والحوض العائم (أرياب) بميناء الأمير عثمان دقنة، وذلك لتقديم خدمات صيانة السفن الدولية العابرة لميناء بورتسودان.
وتزامن تدشين المرافق الجديدة في ميناء بورتسودان على رأسها ميناء تصدير الماشية، وذلك مع إعلان وزارة الثروة الحيوانية عن وضع خطة لزيادة صادرات البلاد من الماشية إلى أكثر من 7 ملايين رأس خلال العام المقبل.
ويستوعب ميناء تصدير الماشية (هيدوب) الزيادة الكبيرة في أعداد الماشية المصدرة من السودان، التي بلغت حتى الربع الأول من العام الحالي نحو مليوني رأس من الماشية والإبل والأغنام، تعادل قيمتها 255 مليون دولار.
ويستوعب الميناء 3 سفن في وقت واحد، ويمكنه استيعاب 3 سفن أخرى في المرحلة الثانية من تطوير المشروع. وسيتم من خلال الميناء تصدير الثروة الحيوانية بقيمة مضافة، حيث يجري العمل حالياً على طرح فرص للاستثمار في المسالخ والاستفادة من مخلفات الحيوان. وأبدت ماليزيا قبل بداية العام الجاري رغبتها الاستثمار في مجال المسالخ في ميناء بورتسودان.
كما دشن السودان نظام الرقابة الإلكترونية على حركة ومنشآت الموانئ الأربعة الواقعة في ميناء بورتسودان المطل على البحر الأحمر في شرق البلاد.
ويعتمد النظام على استخدام غرف تحكم لرصد حركة الملاحة في ساحل بورتسودان، بما يتوافق والمعايير الدولية للمنظمة العالمية لحركة الملاحة، وذلك لحماية البواخر ومتابعة كل ما يحدث في المياه الإقليمية في المنطقة.
وصادق السودان في منتصف يونيو (حزيران) الماضي على 5 اتفاقيات دولية لحماية البحار والملاحة البحرية من أخطار التلوث الناتج عن حركة تفريغ شحنات النفط والغاز في الموانئ.
وتلزم الاتفاقية، وهي واحدة من متطلبات المنظمة العالمية للملاحة (آي إم أو)، الدول الموقعة باتخاذ الاحتياطات اللازمة في حالة التلوث الملاحي، والإبلاغ عن أي حالة تلوث في الموانئ والمياه الإقليمية والاستعداد والاستجابة والتعاون في حالة التلوث النفطي.



هيئة أميركية تعيد فتح تحقيق بشأن «نيورالينك» واستحواذ ماسك على «تويتر»

الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)
الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)
TT

هيئة أميركية تعيد فتح تحقيق بشأن «نيورالينك» واستحواذ ماسك على «تويتر»

الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)
الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)

أظهرت رسالة نشرها الملياردير إيلون ماسك، عبر منصة «إكس»، أن هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية أعادت فتح تحقيق هذا الأسبوع بشأن شركة «نيورالينك» الناشئة المتخصصة في تطوير شرائح إلكترونية للدماغ، التي يملكها ماسك.

كما أشارت الرسالة المؤرخة 12 ديسمبر (كانون الأول)، والموجهة من أليكس سبيرو، محامي ماسك، إلى غاري غينسلر رئيس هيئة الأوراق المالية والبورصات المنتهية ولايته، إلى أن الهيئة أمهلت ماسك 48 ساعة لدفع تسوية مالية أو مواجهة عدة تهم فيما يتعلق باستحواذه على منصة «تويتر» سابقاً مقابل 44 مليار دولار. وغيّر ماسك اسم «تويتر» بعد ذلك ليكون «إكس».

ولم تشمل الرسالة التي نشرها ماسك، مساء الخميس، المبلغ المطلوب للتسوية. ويخوض ماسك نزاعاً مطولاً مع الهيئة، شمل على سبيل المثال مطالبة أربعة نواب أميركيين العام الماضي، الهيئة، بالتحقيق فيما إذا كان الملياردير قد ارتكب احتيالاً يتعلق بالأوراق المالية من خلال تضليل المستثمرين فيما يتعلق بإمكانية زراعة شريحة إلكترونية في الدماغ (طورتها شركة «نيورالينك») بأمان.

ومن المتوقع أن يكتسب رجل الأعمال الملياردير، الذي يرأس أيضاً شركتي «تسلا» و«سبيس إكس»، نفوذاً غير عادي بعد إنفاق أكثر من ربع مليار دولار لدعم دونالد ترمب من أجل الفوز في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر (تشرين الثاني). ومن المتوقع أن تكون شركاته بمعزل جيداً عن الإجراءات التنظيمية والتنفيذية، كما عين الرئيس المنتخب ترمب، ماسك، في فريق عمل يخطط لإصلاح شامل للحكومة الأميركية.

وكتب سبيرو في الرسالة أنه وماسك لن يخضعا لترهيب الهيئة، وأنهما يحتفظان بحقوقهما القانونية. ولم ترد الهيئة ولا شركة «نيورالينك» على طلبات من «رويترز» للتعليق خارج ساعات العمل.

وفي نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، رفض قاضٍ فيدرالي طلب لجنة الأوراق المالية والبورصات بمعاقبة ماسك، بعد فشله في الحضور للإدلاء بشهادته بأمر من المحكمة فيما يتعلق بتحقيق الاستحواذ على «تويتر» حول ما إذا كان ماسك قد انتهك قوانين الأوراق المالية في عام 2022. كما رفعت اللجنة دعوى قضائية ضد ماسك في عام 2018 بسبب منشوراته على «تويتر» حول تحويل «تسلا» إلى شركة خاصة. وتمكن ماسك من تسوية تلك الدعوى القضائية بدفع غرامة قدرها 20 مليون دولار، مع الاتفاق على السماح لمحامين عن «تسلا» بمراجعة بعض المنشورات مقدماً، والتنحي عن منصب رئيس مجلس إدارة «تسلا».

من جهة أخرى، أصبح الملياردير الأميركي إيلون ماسك أول شخص يصل إلى ثروة تقدر بأكثر من 400 مليار دولار، وفقاً لمجلة «فوربس» وشبكة «بلومبرغ». وتتكون ثروة ماسك بشكل رئيسي من أسهم في شركة تصنيع السيارات الكهربائية «تسلا» وشركة الفضاء والطيران «سبيس إكس».

وقدرت مجلة «فوربس» الأميركية ثروة ماسك بـ431.2 مليار دولار، يوم الخميس، فيما قالت شركة الخدمات المالية «بلومبرغ» إنها تبلغ ما يقرب من 447 مليار دولار.

وتشمل الشركات التي يملكها ماسك أيضاً منصة «إكس»، وشركة تطوير الذكاء الاصطناعي «إكس إيه آي»، وشركة «نيورالينك» التي تعمل على تطوير الواجهات الحوسبية الداعمة للعقل البشري.

واحتل المركز الثاني في التصنيف مؤسس شركة «أمازون» الملياردير الأميركي جيف بيزوس بثروة تقدر بأكثر من 240 مليار دولار.