30 مليون دولار عوائد سنوية متوقعة لافتتاح دور السينما في السعودية

TT

30 مليون دولار عوائد سنوية متوقعة لافتتاح دور السينما في السعودية

توقع الرئيس التنفيذي لشركة آيماكس، ريتش غيلفوند، أن تصل العوائد السنوية المالية لسوق السينما في السعودية إلى حوالي 30 مليون دولار، كاشفاً عن إبرام الشركة لعقود مع عدد من الشركات المتخصصة بمجال السينما من أجل الإسهام في بناء عدد من دور السينما.
وقال غيلفوند لـ«الشرق الأوسط» إن الشركة تعتزم فتح دور سينما بالتعاون مع شركة فوكس، مبيناً أنه خلال الثلاث سنوات المقبلة سيتم فتح قرابة 30 دار سينما في السعودية، وأن الشركاء المحليين هم الذي سيحددون أماكن وجود تلك السينما.
وأوضح أن دار السينما الواحدة في سوق دول الخليج لها عائد مالي يقدر بنحو مليون دولار، ومع فتح 30 دار عرض سينمائي، فإن إجمالي العوائد التي ستحققها السوق السعودية ستبلغ 30 مليون دولار سنوياً.
وحول نسب الإقبال على شراء تذاكر السينما في السعودية بعد افتتاح أول دار عرض سينمائي في الرياض، قال إن السوق السعودية تعتبر من أقوى الأسواق في منطقة الشرق الأوسط، موضحاً أنه بالنظر إلى الجماهير السعودية التي تزور المناطق القريبة المجاورة منها فإنه يتم ملاحظة القوة الشرائية لهم، كما أن ذلك يتم ملاحظته عند زيارة الجمهور السعودي إلى الدول التي تنتج الأفلام السينمائية.
وحول أعداد الوظائف التي سيخلقها فتح دور سينما في السعودية، قال إن ذلك يعتمد على حجم الإقبال ومدى نشاط جميع دور السينما، مؤكداً أن معدل الوظائف التي تخلقها دار السينما الواحدة يقدر بنحو 15 موظفا.
وتطرق إلى مجال صناعة السينما في السعودية، قائلاً إن المملكة تخطو خطوات إيجابية في هذا المجال، موضحاً أن فتح دور عرض يعتبر واحداً من الخطوات التي تسهم في مجال صناعة السينما في البلاد.
ولفت إلى أن سبب وجود هذه الأسعار كما هو عليه بالوقت الراهن يرجع إلى عدم وجود دور سينما كثيرة، وأن العرض والطلب هو الذي يتحكم في الأسعار.


مقالات ذات صلة

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

الاقتصاد جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

سطرت السعودية التاريخ بعد أن جمعت البلدان الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية المكونة من 193 دولة، للاتفاق على معاهدة الرياض لقانون التصاميم.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد العوهلي متحدثاً للحضور في منتدى المحتوى المحلي (الشرق الأوسط)

نسبة توطين الإنفاق العسكري بالسعودية تصل إلى 19.35 %

كشف محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية المهندس أحمد العوهلي عن وصول نسبة توطين الإنفاق العسكري إلى 19.35 في المائة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مركز الملك عبد الله المالي في الرياض (الشرق الأوسط)

التراخيص الاستثمارية في السعودية ترتفع 73.7%

حققت التراخيص الاستثمارية المصدرة في الربع الثالث من العام الحالي ارتفاعاً بنسبة 73.7 في المائة، لتصل إلى 3.810 تراخيص.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد نائب رئيس هيئة الأركان العامة وقائد القوات البحرية الملكية السعودية مع باتريس بيرا خلال الملتقى البحري السعودي الدولي 2024 (الشرق الأوسط)

«مجموعة نافال» تتعاون مع الشركات السعودية لتوطين صناعة السفن البحرية

أكد نائب رئيس المبيعات في الشرق الأوسط والمدير الإقليمي لـ«مجموعة نافال» في السعودية باتريس بيرا، أن شركته تنتهج استراتيجية لتطوير القدرات الوطنية في المملكة.

بندر مسلم (الظهران)
الاقتصاد جانب من الاجتماع الاستراتيجي لـ«موانئ» (واس)

«موانئ» السعودية تلتقي كبرى شركات سفن التغذية لتعزيز الربط العالمي

اجتمعت الهيئة السعودية العامة للموانئ (موانئ) مع كبرى شركات سفن التغذية العالمية، بهدف تعزيز الربط العالمي، وزيادة التنافسية على المستويين الإقليمي والدولي.

«الشرق الأوسط» (دبي)

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.