موجز أخبار

TT

موجز أخبار

- اتفاق هدنة بين الحكومة والمعارضة في نيكاراغوا
ماناغوا - «الشرق الأوسط»: أبرمت حكومة نيكاراغوا والمعارضة، أول من أمس (الجمعة)، اتفاق هدنة ليومين (السبت والأحد)، بعد شهر من المظاهرات ضد السلطات أوقعت 63 قتيلاً، حسب مجلس أساقفة نيكاراغوا الذي تولى الوساطة. وحسب الوسيط تعهدت الحكومة بأن تسحب من الشوارع «قوات مكافحة الشغب وقوات الصدم والأنصار» المسؤولة -وفق المتظاهرين- عن سقوط الضحايا. في المقابل نص الاتفاق على وجوب أن تعمل المعارضة التي استمرت في عمليات قطع طرق، على «توفير أفضل ظروف ممكنة للحوار واستئناف حركة المرور». وأتى إعلان هذه الهدنة مع بدء لجنة حقوق الإنسان في الدول الأميركية، الجمعة، مهمتها في نيكاراغوا بمطالبة حكومة الرئيس دانييل أورتيغا بأن «توقف فوراً» قمع المعارضين. وبدأت حركة الاحتجاج في 18 أبريل (نيسان) بعد عملية تعديل لأنظمة التقاعد تم التخلي عنها لاحقاً.

- أول مسلمة كردية تترأس برلمان ولاية ألمانية
شتوتجارت - «الشرق الأوسط»: قالت موتيريم آراس، رئيسة برلمان ولاية بادن فورتمبرغ الألمانية، إن الموسيقى الكردية تذكّرها بطفولتها في منطقة الأناضول في تركيا، حيث مسقط رأسها. وآراس هي أول مسلمة تترأس برلمان ولاية في ألمانيا، وكانت قد قَدِمت في 1979 مع عائلتها من قرية في منطقة الأناضول إلى ألمانيا. وقالت آراس لصحيفة «تاجس تسايتونج» الألمانية الصادرة، أمس (السبت)، إن «شتوتغارت هي وطني اليوم بمنتهى الوضوح، لكن بطبيعة الحال ذكريات الطفولة والموسيقى والطعام وروائح هذا الزمن، تخصني». وفي تصريحات للصحيفة قالت آراس: «الموسيقى الكردية تذكِّرني بالماضي وتأتي صور أخرى إلى رأسي». وأضافت السياسية المنتمية إلى حزب الخضر: «ما حدث لي قبل نحو 21 عاماً كان ممتعاً بحق، عندما رُزقت بابنتي، وعملياً أنا لا أتحدث الكردية سوى بعض العبارات، ولكن عندما حملتها بين ذراعيّ، خطرت على بالي للحظة قصيرة الأغاني الكردية التي كانت أمي تغنيها لنا، ما ولّد عاطفة عميقة الجذور».

- استدعاء نجيب للمثول أمام سلطة مكافحة الفساد في ماليزيا
كوالالمبور - «الشرق الأوسط»: ذكرت وسائل إعلام رسمية أن رئيس الوزراء الماليزي السابق نجيب رزاق، استُدعي للمثول أمام سلطات مكافحة الفساد الثلاثاء القادم في إطار التحقيق في اتهامات تطاله، كما ذكرت وكالة الأنباء الماليزية الحكومية (برناما). وكان نجيب، 64 عاما، قد خسر بشكل غير متوقع انتخابات التاسع من مايو (أيار) أمام ائتلاف سياسي ركز برنامجه على اتهامات بأنه أشرف على اختلاس مليارات الدولارات من صندوق سيادي في مؤامرة واسعة من الاحتيال وغسيل الأموال في أنحاء العالم. وكانت السلطات قد منعت نجيب من مغادرة ماليزيا في أعقاب الانتخابات. وضبطت الشرطة كميات كبيرة من الأموال النقدية والسلع الفاخرة الباهظة الثمن في منزله وأماكن أخرى الأسبوع الماضي. ونقلت «برناما» عن مصدر في اللجنة قوله في ساعة متأخرة، أول من أمس (الجمعة): «حتى الآن طُلب منه الحضور الثلاثاء القادم لنتمكن من تسجيل أقواله».

- رئيس وزراء الهند يبدأ زيارة إلى كشمير الهندية
سريناجار (كشمير) - «الشرق الأوسط»: بدأ رئيس وزراء الهند، ناريندرا مودي، زيارة تستمر يوماً واحداً إلى ولاية جامو وكشمير الهندية، أمس (السبت)، وهي زيارة يُنظر إليها على أنها تأتي في إطار جهود التواصل مع سكان الولاية التي تعصف بها الصراعات. ومن المقرر أن يزور مودي جميع المناطق الثلاث وهي جامو ووادي كشمير ولاداخ، بعد أيام من وقف حكومته العمليات ضد المتشددين، لتمكين سكان الولاية الوحيدة في الهند، ذات الأغلبية المسلمة من قضاء شهر رمضان بهدوء. وكانت منطقة كشمير المتنازع عليها قد شهدت حربين، بين الهند وباكستان وحركة انفصالية دموية، قُتل خلالها أكثر من 44 ألف شخص، منذ أواخر ثمانينات القرن الماضي، من بينهم مدنيون ومتشددون وأفراد من قوات الأمن. وقال إس.بي. فايد، قائد شرطة جامو وكشمير، كما نقلت عنه الوكالة الألمانية، إن المنطقة بأكملها، لا سيما سريناجار، خضعت لحالة تأهب أمنية عالية، لعرقلة أي هجمات محتملة للمتشددين.

- اسم مقدونيا المقترح يلقى قبولاً سلبياً في اليونان
أثينا - «الشرق الأوسط»: قوبل الاسم المقترح إطلاقه على مقدونيا وهو «جمهورية إليندن مقدونيا» بشكل سلبي في اليونان خلال البث المبدئي، أمس (السبت). واستقبل المحافظون اليونانيون بشكل سلبي الاسم الجديد الذي كشفته مصادر مقربة من الحزب الديمقراطي الجديد، يمين الوسط، في اليونان لوكالة الأنباء الألمانية، ورفضته الأحزاب والمنظمات القومية. ودخلت الجارتان اليونان ومقدونيا في نزاع بشأن الاسم منذ انفصال الأخيرة عن يوغوسلافيا السابقة عام 1991، وتزعم أثينا أن الاسم يخص مقاطعة قديمة فيها ما زالت تحمل الاسم ذاته، واتهمت سكوبي بمحاولة انتزاع هويتها ومنطقتها. وكلف الخلاف مقدونيا عضوية منظمة حلف شمال الأطلسي (ناتو)، حيث اعترضت أثينا على ذلك باستخدام الفيتو في عام 2008، كما أن اليونان عرقلت مسار سكوبي للحصول على عضوية الاتحاد الأوروبي.



جماهير حاشدة تستقبل الوفد الفلسطيني للألعاب الأولمبية في باريس (فيديو)

TT

جماهير حاشدة تستقبل الوفد الفلسطيني للألعاب الأولمبية في باريس (فيديو)

الرياضيون الأولمبيون الفلسطينيون وأعضاء الوفد يقفون مع أنصارهم لدى وصولهم إلى مطار شارل ديغول في باريس (أ.ف.ب)
الرياضيون الأولمبيون الفلسطينيون وأعضاء الوفد يقفون مع أنصارهم لدى وصولهم إلى مطار شارل ديغول في باريس (أ.ف.ب)

تم الترحيب بالرياضيين الأولمبيين الفلسطينيين بهتاف جماهيري «تحيا فلسطين»، وهدايا من الطعام والورود عند وصولهم إلى باريس، الخميس، لتمثيل غزة التي مزقتها الحرب وبقية المناطق الفلسطينية على المسرح العالمي.

وبينما كان الرياضيون المبتهجون يسيرون عبر بحر من الأعلام الفلسطينية في مطار باريس الرئيسي، قالوا إنهم يأملون أن يكون وجودهم بمثابة رمز وسط الحرب بين إسرائيل و«حماس»، حسبما أفادت وكالة «أسوشييتد برس».

وحث الرياضيون والمؤيدون الفرنسيون والسياسيون الحاضرون الأمةَ الأوروبية على الاعتراف بالدولة الفلسطينية، بينما أعرب آخرون عن غضبهم من الوجود الإسرائيلي في الألعاب.

وقال يزن البواب، وهو سباح فلسطيني يبلغ من العمر 24 عاماً وُلد في السعودية: «فرنسا لا تعترف بفلسطين دولةً، لذلك أنا هنا لرفع العلم الفلسطيني». وأضاف: «لا نعامل بوصفنا بشراً، لذلك عندما نلعب الرياضة يدرك الناس أننا متساوون معهم». وتابع: «نحن 50 مليون شخص بلا دولة».

وقام البواب، وهو واحد من ثمانية رياضيين في الفريق الفلسطيني، بالتوقيع للمشجعين، وتناول التمر من طبق قدمه طفل بين الحشد.

الرياضيون الأولمبيون الفلسطينيون وأعضاء الوفد يقفون مع أنصارهم لدى وصولهم إلى مطار شارل ديغول في باريس (أ.ف.ب)

وتُظهِر هتافات «فلسطين الحرة» التي يتردد صداها في مطار شارل ديغول في باريس كيف يؤثر الصراع والتوتر السياسي في الشرق الأوسط على الألعاب الأولمبية.

ويجتمع العالم في باريس في لحظة تشهد اضطرابات سياسية عالمية، وحروباً متعددة، وهجرة تاريخية، وأزمة مناخية متفاقمة، وكلها قضايا صعدت إلى صدارة المحادثات في الألعاب الأولمبية.

في مايو (أيار)، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إنه مستعد للاعتراف رسمياً بالدولة الفلسطينية، لكن الخطوة يجب أن «تأتي في لحظة مفيدة» عندما لا تكون المشاعر على هذا النحو (أي متوترة).

وأدى موقف ماكرون بعدم اعتراف مباشر بدولة فلسطينية، إلى إثارة غضب البعض، مثل إبراهيم بشروري البالغ من العمر 34 عاماً، وهو من سكان باريس، والذي كان من بين عشرات المؤيدين الذين كانوا ينتظرون لاستقبال الرياضيين الفلسطينيين في المطار. وقال بشروري: «أنا هنا لأظهر لهم أنهم ليسوا وحدهم. إنهم مدعومون».

وأضاف أن وجودهم هنا «يظهر أن الشعب الفلسطيني سيستمر في الوجود، وأنه لن يتم محوه. ويعني أيضاً أنه على الرغم من ذلك، في ظل الوضع المزري، فإنهم يظلون صامدين، وما زالوا جزءاً من العالم وهم هنا ليبقوا».

ودعت السفيرة الفلسطينية لدى فرنسا إلى الاعتراف رسمياً بالدولة الفلسطينية، ومقاطعة الوفد الأولمبي الإسرائيلي. وكانت قد قالت في وقت سابق إنها فقدت 60 من أقاربها في الحرب في غزة. وقالت: «إنه أمر مرحب به، وهذا ليس مفاجئاً للشعب الفرنسي، الذي يدعم العدالة، ويدعم الشعب الفلسطيني، ويدعم حقه في تقرير المصير».

وتأتي هذه الدعوة للاعتراف بعد يوم واحد فقط من إلقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خطاباً لاذعاً أمام الكونغرس خلال زيارة لواشنطن، والتي قوبلت بالاحتجاجات. وأعلن أنه سيحقق «النصر الكامل» ضد «حماس»، ووصف أولئك الذين يحتجون في الجامعات وفي أماكن أخرى في الولايات المتحدة، على الحرب، بأنهم «أغبياء مفيدون» لإيران.

ورددت سفارة إسرائيل في باريس موقف اللجنة الأولمبية الدولية في «قرار فصل السياسة عن الألعاب». وكتبت السفارة في بيان لوكالة «أسوشييتد برس»: «نرحب بالألعاب الأولمبية وبوفدنا الرائع إلى فرنسا. كما نرحب بمشاركة جميع الوفود الأجنبية... رياضيونا موجودون هنا ليمثلوا بلادهم بكل فخر، والأمة بأكملها تقف خلفهم لدعمهم».

مؤيدون يتجمعون للترحيب بالرياضيين الفلسطينيين في مطار شارل ديغول قبل دورة الألعاب الأولمبية في باريس (رويترز)

وفق «أسوشييتد برس»، حتى في ظل أفضل الظروف، من الصعب الحفاظ على برنامج تدريبي حيوي للألعاب الأولمبية في غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية. أصبح هذا الأمر أقرب إلى المستحيل خلال تسعة أشهر من الحرب بين إسرائيل و«حماس»، حيث تم تدمير جزء كبير من البنية التحتية الرياضية في البلاد.

ومن بين الجالية الفلسطينية الكبيرة في الشتات في جميع أنحاء العالم، وُلد العديد من الرياضيين في الفريق أو يعيشون في أماكن أخرى، ومع ذلك فإنهم يهتمون بشدة بالسياسة في وطن آبائهم وأجدادهم.

وكان من بينهم السباحة الأميركية الفلسطينية فاليري ترزي، التي وزعت الكوفية التقليدية على أنصارها المحيطين بها، الخميس. وقالت: «يمكنك إما أن تنهار تحت الضغط وإما أن تستخدمه كطاقة». وأضافت: «لقد اخترت استخدامه كطاقة».