بروفة حفل الزفاف بحضور الملكة إليزابيث... والأمير تشارلز يساند العروس

تفاصيل حفل ما بعد الزفاف: عربات الطعام المتنقلة وألتون جون

الزينات والأعلام ترفرف على الشوارع المحيطة بقلعة وندسور (رويترز)
الزينات والأعلام ترفرف على الشوارع المحيطة بقلعة وندسور (رويترز)
TT

بروفة حفل الزفاف بحضور الملكة إليزابيث... والأمير تشارلز يساند العروس

الزينات والأعلام ترفرف على الشوارع المحيطة بقلعة وندسور (رويترز)
الزينات والأعلام ترفرف على الشوارع المحيطة بقلعة وندسور (رويترز)

... ويستمر مسلسل الدراما الملكية في بريطانيا مع إعلان قصر كنسنغتون، أمس، أن الأمير تشارلز ولي العهد، سيقوم بتسليمها لعريسها الأمير هاري والمشي إلى جانب العروس داخل كنيسة سانت جورج في وندسور.
وفي العادة يقوم والد العروس بالمشي معها في ممر الكنيسة حتى تصل إلى حيث ينتظر القسيس والعريس ومن ثم يسلمها لعريسها، ولكن ماركل، كما أُعلن أمس، طلبت من الأمير تشارلز أن يقوم بذلك الدور بعد دراما عائلية تسبب فيها والدها الأسبوع الماضي نتج عنها اعتذاره عن حضور العرس بسبب إجرائه جراحة في القلب.
وقال القصر في بيان: «طلبت الآنسة ماركل من صاحب السمو الملكي أمير ويلز أن يصحبها في ممر كنيسة سانت جورج في يوم زفافها».
وأضاف البيان: «يسرّ أمير ويلز أن يرحب بالآنسة ماركل في العائلة المالكة بهذه الطريقة».
وتشير التقارير إلى أن ماركل كوّنت علاقة وطيدة مع حماها الأمير تشارلز منذ أن تعرفت عليه منذ أشهر، وطرحت على هاري فكرة أن تستند إلى ذراع الأمير تشارلز في الكنيسة، حيث إن والدها لن يقوم بهذا الدور. وقالت مصادر إن الأمير هاري نقل رغبة عروسه إلى والده الذي وافق على الفور واعتبر أن قيامه بدور والدها في الكنيسة سيكون بمثابة تحية ترحيب منه بها كزوجة لابنه.
ويبدو حتى الآن أن ماركل قد نجحت في عبور الظروف الحرجة التي وضعتها فيه عائلتها بعد موجة انتقادات وتجريح من إخوتها من والدها انتهت بقيام والدها بإعداد جلسة تصوير مع أحد مصوري الباباراتزي، قيل إنه تلقى 100 ألف دولار مقابلها، وإن كان توماس ماركل قد نفى ذلك.

بروفة العرس

ومع قبول الأمير تشارلز أُقيمت، أمس، بروفة لمراسم العرس في سانت جورج تشابل بوندسور حضرها جميع أفراد العائلة المالكة وعلى رأسهم الملكة إليزابيث. وتجمّع أفراد من الجمهور على جانبي الطريق لإلقاء نظرة على العائلة كل منهم في عربة، الملكة ثم الأمير ويليام وزوجته كيت وطفلاهما تشارلوت وجورج اللذان سيشاركان في «زفة» العرس داخل الكنيسة وأخيراً الأمير هاري وميغان التي بدت مرتاحة ومبتسمة.
وأعلن القصر أن الأمير فيليب زوج الملكة، دوق أدنبره، سيحضر حفل الزفاف. وكان قد ظهر في صور فوتوغرافية خلال حضوره عرض الخيالة الملكي في وندسور مع الملكة الأسبوع الماضي.
بعد البروفة توجه العروسان مع والدة ميغان إلى قلعة وندسور لتناول الشاي مع الملكة إليزابيث والتي تقابل والدة ميغان، دورا، للمرة الأولى. وكان الأمير تشارلز قد قابلها من قبل وقيل إنه أعجب بشخصيتها.

ما بعد الزفاف حفل خاص وموسيقى

فقط 600 شخص سيتسنى لهم حضور مراسم الزفاف داخل كنيسة سانت جورج، اليوم، وبعدها حفل الاستقبال الرسمي. ومن هؤلاء سيحظى 200 شخص فقط بحضور حفل خاص جداً مقتصر على المقربين والأصدقاء. تفاصيل الحفل محاطة بسياج من الكتمان مثلما حدث في الحفل الذي أقيم للأمير ويليام وكيت ميدلتون منذ 7 أعوام. وحتى لو لم يلتزم الضيوف الصمت فإنهم بالتأكيد قد تسلموا قائمة بالتعليمات إلى جانب الدعوات الخاصة التي تسلموها حسبما ذكر موقع «ذا ميل أون صنداي». ومن الطبيعي أن تكون أول تلك المحاذير إدخال هواتف أو كاميرات إلى مقر الحفل الذي سيكون المساحة الوحيدة للعروسين وضيوفهما التي يمكنهما فيها التصرف بحرية ومن دون تقيد بقواعد البروتوكول الصارمة. وخلال الحفل سيلقي كل من هاري وميغان كلمات حول علاقتهما كما سيلقي الأمير ويليام بوصفه إشبين العريس كلمة مرحة حول هاري.
ومع أن تفاصيل الحفل سرية للغاية فإن الصحف البريطانية نجحت في تجميع عدد منها لرسم صورة لما يحدث داخل الدائرة المخملية. أولاً المكان وهو معلن من قبل، إذ سيقام الحفل داخل قصر «فروغمور هاوس» الذي يقع على بعد أميال من قلعة وندسور، وهو منزل رسمي ملك للعائلة المالكة منذ أن ابتاعه الملك جورج الثالث في 1792 كهدية لزوجته الملكة تشارلوت. وفي شهر مارس (آذار) الماضي أعلن قصر كنسنغتون عن أن حفل الاستقبال الذي يقيمه الأمير تشارلز على شرف هاري وميغان سيقام في «فروغمور هاوس».

ببا ميدلتون غير مدعوة

وإضافة إلى الغموض حول الحفل لم تعلَن أسماء الضيوف الـ200، ولكن موقع «نيوز» الأسترالي استطاع استنتاج بعض الأسماء خصوصاً أن بعضها معروف مسبقاً مثل: الملكة، ودوق أدنبره، والأمير ويليام، وكيت، ودوقة كورنوال كاميلا، والأميرتين بياتريس ويوجيني، وبالطبع دورا والدة ميغان. من المدعوين أيضاً بعض أبطال مسلسل «سوتس»، وهم من الأصدقاء المقربين للعروس، والممثلة بريانكا شوبرا، والمصممة ميشا نونوو، وخبيرة الأزياء جيسيكا ملروني، ونجمة تلفزيون الواقع جيسيكا ماكنتوش.
ومن الشخصيات التي لن تحضر هناك سارة فيرغسون طليقة الأمير أندرو، التي تلقت فقط دعوة لحضور العرس، وروي أنها مستاءة جداً لعدم دعوتها للحفل. أيضاً أشارت الصحف إلى أن تشيلسي ديفيز الصديقة السابقة لهاري لم تتلقَّ دعوة لحضور الحفل الخاص، رغم أنها ظلت على علاقة صداقة مع هاري بعد انفصالهما، وهو ما يفسر دعوتها لحضور المراسم وأيضاً حفل الأمير تشارلز فقط.
ويجب ألا تشعر ديفيز بالإحباط لعد دعوتها، فببا ميدلتون شقيقة كيت زوجة الأمير ويليام، لم تتلقَّ أي دعوة لحضور الزفاف رغم أن هاري وميغان قد حضرا زفافها العام الماضي.

عربات طعام
لضيوف الحفل
ومما يشير إلى أن الحفل الخاص سيكون عصرياً ومتماشياً مع آخر تقاليع الأكل، فقد أوردت صحيفة «صنداي إكسبرس» أن هاري وميغان قررا أن يستعينا بعربات الطعام «فوود تركس»، إضافة إلى عربة لبيع الآيس كريم بدل تقديم وجبات تقليدية أو حلوى. وبالنسبة إلى الترفيه خلال الحفل فقد أُكد أخيراً أن المغني ألتون جون سيقوم بالغناء في الحفل، وأن فريق «سبايس غيرلز» استُبعد من احتمال المشاركة.



رحيل إيلي شويري عاشق لبنان و«أبو الأناشيد الوطنية»

عرف الراحل إيلي شويري بـ«أبو الأناشيد الوطنية»
عرف الراحل إيلي شويري بـ«أبو الأناشيد الوطنية»
TT

رحيل إيلي شويري عاشق لبنان و«أبو الأناشيد الوطنية»

عرف الراحل إيلي شويري بـ«أبو الأناشيد الوطنية»
عرف الراحل إيلي شويري بـ«أبو الأناشيد الوطنية»

إنه «فضلو» في «بياع الخواتم»، و«أبو الأناشيد الوطنية» في مشواره الفني، وأحد عباقرة لبنان الموسيقيين، الذي رحل أول من أمس (الأربعاء) عن عمر ناهز 84 عاماً.
فبعد تعرضه لأزمة صحية نقل على إثرها إلى المستشفى، ودّع الموسيقي إيلي شويري الحياة. وفي حديث لـ«الشرق الأوسط» أكدت ابنته كارول أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي قبل أن تعلم به عائلته. وتتابع: «كنت في المستشفى معه عندما وافاه الأجل. وتوجهت إلى منزلي في ساعة متأخرة لأبدأ بالتدابير اللازمة ومراسم وداعه. وكان الخبر قد ذاع قبل أن أصدر بياناً رسمياً أعلن فيه وفاته».
آخر تكريم رسمي حظي به شويري كان في عام 2017، حين قلده رئيس الجمهورية يومها ميشال عون وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي كرمى لهذا الوطن.
ولد إيلي شويري عام 1939 في بيروت، وبالتحديد في أحد أحياء منطقة الأشرفية. والده نقولا كان يحضنه وهو يدندن أغنية لمحمد عبد الوهاب. ووالدته تلبسه ثياب المدرسة على صوت الفونوغراف الذي تنساب منه أغاني أم كلثوم مع بزوغ الفجر. أما أقرباؤه وأبناء الجيران والحي الذي يعيش فيه، فكانوا من متذوقي الفن الأصيل، ولذلك اكتمل المشوار، حتى قبل أن تطأ خطواته أول طريق الفن.
- عاشق لبنان
غرق إيلي شويري منذ نعومة أظافره في حبه لوطنه وترجم عشقه لأرضه بأناشيد وطنية نثرها على جبين لبنان، ونبتت في نفوس مواطنيه الذين رددوها في كل زمان ومكان، فصارت لسان حالهم في أيام الحرب والسلم. «بكتب اسمك يا بلادي»، و«صف العسكر» و«تعلا وتتعمر يا دار» و«يا أهل الأرض»... جميعها أغنيات شكلت علامة فارقة في مسيرة شويري الفنية، فميزته عن سواه من أبناء جيله، وذاع صيته في لبنان والعالم العربي وصار مرجعاً معتمداً في قاموس الأغاني الوطنية. اختاره ملك المغرب وأمير قطر ورئيس جمهورية تونس وغيرهم من مختلف أقطار العالم العربي ليضع لهم أجمل معاني الوطن في قالب ملحن لا مثيل له. فإيلي شويري الذي عُرف بـ«أبي الأناشيد الوطنية» كان الفن بالنسبة إليه منذ صغره هَوَساً يعيشه وإحساساً يتلمسه في شكل غير مباشر.
عمل شويري مع الرحابنة لفترة من الزمن حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني. فكان يسميه «أستاذي» ويستشيره في أي عمل يرغب في القيام به كي يدله على الصح من الخطأ.
حبه للوطن استحوذ على مجمل كتاباته الشعرية حتى لو تناول فيها العشق، «حتى لو رغبت في الكتابة عن أعز الناس عندي، أنطلق من وطني لبنان»، هكذا كان يقول. وإلى هذا الحد كان إيلي شويري عاشقاً للبنان، وهو الذي اعتبر حسه الوطني «قدري وجبلة التراب التي امتزج بها دمي منذ ولادتي».
تعاون مع إيلي شويري أهم نجوم الفن في لبنان، بدءاً بفيروز وسميرة توفيق والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي. فكان يعدّها من الفنانين اللبنانيين القلائل الملتزمين بالفن الحقيقي. فكتب ولحن لها 9 أغنيات، من بينها «مين إلنا غيرك» و«قوم تحدى» و«كل يغني على ليلاه» و«سقط القناع» و«أنت وأنا» وغيرها. كما غنى له كل من نجوى كرم وراغب علامة وداليدا رحمة.
مشواره مع الأخوين الرحباني بدأ في عام 1962 في مهرجانات بعلبك. وكانت أول أدواره معهم صامتة بحيث يجلس على الدرج ولا ينطق إلا بكلمة واحدة. بعدها انتسب إلى كورس «إذاعة الشرق الأدنى» و«الإذاعة اللبنانية» وتعرّف إلى إلياس الرحباني الذي كان يعمل في الإذاعة، فعرّفه على أخوَيه عاصي ومنصور.

مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

ويروي عن هذه المرحلة: «الدخول على عاصي ومنصور الرحباني يختلف عن كلّ الاختبارات التي يمكن أن تعيشها في حياتك. أذكر أن منصور جلس خلف البيانو وسألني ماذا تحفظ. فغنيت موالاً بيزنطياً. قال لي عاصي حينها؛ من اليوم ممنوع عليك الخروج من هنا. وهكذا كان».
أسندا إليه دور «فضلو» في مسرحية «بياع الخواتم» عام 1964. وفي الشريط السينمائي الذي وقّعه يوسف شاهين في العام التالي. وكرّت السبحة، فعمل في كلّ المسرحيات التي وقعها الرحابنة، من «دواليب الهوا» إلى «أيام فخر الدين»، و«هالة والملك»، و«الشخص»، وصولاً إلى «ميس الريم».
أغنية «بكتب اسمك يا بلادي» التي ألفها ولحنها تعد أنشودة الأناشيد الوطنية. ويقول شويري إنه كتب هذه الأغنية عندما كان في رحلة سفر مع الراحل نصري شمس الدين. «كانت الساعة تقارب الخامسة والنصف بعد الظهر فلفتني منظر الشمس التي بقيت ساطعة في عز وقت الغروب. وعرفت أن الشمس لا تغيب في السماء ولكننا نعتقد ذلك نحن الذين نراها على الأرض. فولدت كلمات الأغنية (بكتب اسمك يا بلادي عالشمس الما بتغيب)».
- مع جوزيف عازار
غنى «بكتب اسمك يا بلادي» المطرب المخضرم جوزيف عازار. ويخبر «الشرق الأوسط» عنها: «ولدت هذه الأغنية في عام 1974 وعند انتهائنا من تسجيلها توجهت وإيلي إلى وزارة الدفاع، وسلمناها كأمانة لمكتب التوجيه والتعاون»، وتابع: «وفوراً اتصلوا بنا من قناة 11 في تلفزيون لبنان، وتولى هذا الاتصال الراحل رياض شرارة، وسلمناه شريط الأغنية فحضروا لها كليباً مصوراً عن الجيش ومعداته، وعرضت في مناسبة عيد الاستقلال من العام نفسه».
يؤكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة إيلي شويري ومشواره الفني معه بكلمات قليلة. ويتابع لـ«الشرق الأوسط»: «لقد خسر لبنان برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر بالنسبة لي. أتذكره بشوشاً وطريفاً ومحباً للناس وشفافاً، صادقاً إلى أبعد حدود. آخر مرة التقيته كان في حفل تكريم عبد الحليم كركلا في الجامعة العربية، بعدها انقطعنا عن الاتصال، إذ تدهورت صحته، وأجرى عملية قلب مفتوح. كما فقد نعمة البصر في إحدى عينيه من جراء ضربة تلقاها بالغلط من أحد أحفاده. فضعف نظره وتراجعت صحته، وما عاد يمارس عمله بالشكل الديناميكي المعروف به».
ويتذكر عازار الشهرة الواسعة التي حققتها أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»: «كنت أقفل معها أي حفل أنظّمه في لبنان وخارجه. ذاع صيت هذه الأغنية، في بقاع الأرض، وترجمها البرازيليون إلى البرتغالية تحت عنوان (أومينا تيرا)، وأحتفظ بنصّها هذا عندي في المنزل».
- مع غسان صليبا
مع الفنان غسان صليبا أبدع شويري مرة جديدة على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية التي لا تزال تردد حتى الساعة. ويروي صليبا لـ«الشرق الأوسط»: «كان يعد هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير. تعاونت معه في أكثر من عمل. من بينها (كل شيء تغير) و(من يوم ما حبيتك)». ويختم صليبا: «العمالقة كإيلي شويري يغادرونا فقط بالجسد. ولكن بصمتهم الفنية تبقى أبداً ودائماً. لقد كانت تجتمع عنده مواهب مختلفة كملحن وكاتب ومغنٍ وممثل. نادراً ما نشاهدها تحضر عند شخص واحد. مع رحيله خسر لبنان واحداً من عمالقة الفن ومبدعيه. إننا نخسرهم على التوالي، ولكننا واثقون من وجودهم بيننا بأعمالهم الفذة».
لكل أغنية كتبها ولحنها إيلي شويري قصة، إذ كان يستمد موضوعاتها من مواقف ومشاهد حقيقية يعيشها كما كان يردد. لاقت أعماله الانتقادية التي برزت في مسرحية «قاووش الأفراح» و«سهرة شرعية» وغيرهما نجاحاً كبيراً. وفي المقابل، كان يعدها من الأعمال التي ينفذها بقلق. «كنت أخاف أن تخدش الذوق العام بشكل أو بآخر. فكنت ألجأ إلى أستاذي ومعلمي منصور الرحباني كي يرشدني إلى الصح والخطأ فيها».
أما حلم شويري فكان تمنيه أن تحمل له السنوات الباقية من عمره الفرح. فهو كما كان يقول أمضى القسم الأول منها مليئة بالأحزان والدموع. «وبالقليل الذي تبقى لي من سنوات عمري أتمنى أن تحمل لي الابتسامة».