عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> الدكتور أحمد بن محمد العيسى، وزير التعليم السعودي، دشن بوابة التسجيل في البرامج التدريبية الصيفية للمعلمين والمعلمات التي تتيح أكثر من 91000 فرصة تدريبية في أكثر من 245 مقراً للتدريب في إدارات التعليم وكليات التربية بالمملكة. وأكد الدكتور العيسى أن هذه البرامج تعد جزءا من برامج التطوير المهني للمعلمين والمعلمات، التي تسعى وزارة التعليم لتوفيرها على أعلى المستويات المهنية والاحترافية، والعمل على تطوير مهارات وقدرات المعلمين والمعلمات للارتقاء بالعملية التعليمية، ورفع مستوى أداء المدارس.
> الدكتور غطاس الخوري، وزير الثقافة اللبناني، أطلق بالتعاون مع بلدية جبيل بيبلوس والمركز الثقافي البلدي clac، أعمال تأهيل موقع جبيل الأثري وإنشاء متحف جديد، في حضور سفيرة الولايات المتحدة الأميركية، إليزابيت ريشارد. وقال الوزير: «جبيل بالنسبة لوزارة الثقافة كنز لا يفنى، ومدينة جبيل انطلقت منها الحرف وانطلقت الثقافة، ولذلك نسعى جاهدين إلى أن تبقى في قلب اهتمامات الوزارة ومديرية الآثار». وتوجه الوزير بالشكر للسفيرة الأميركية على ما تقوم به بلادها من جهود في سبيل المحافظة على لبنان.
> سهى إبراهيم محمد رفعت، سفيرة جمهورية مصر العربية في المنامة، استقبلها مستشار ملك البحرين للشؤون الاقتصادية، حسن بن عبد الله فخرو. وبحث الجانبان، خلال اللقاء، سبل تطوير وتنمية التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين وخاصة في المجالات الاقتصادية. وأشاد «فخرو»، بعمق العلاقات الأخوية والتاريخية الوطيدة التي تربط مملكة البحرين وشقيقتها جمهورية مصر العربية، وما تشهده من تطور وتقدم ونماء في كافة المجالات.
> صفية السهيل، السفيرة العراقية في عمان، شهدت الحفل الذي نظمته السفارة لتكريم الباحثة الأردنية الدكتورة حنان عطا شملاوي من الجامعة الأردنية بعد فوزها بجائزة «مؤسسة بحر العلوم للإبداع» بالعراق. وقالت السفيرة إن التعاون العلمي والأكاديمي بين البلدين متجذر، مشيرة إلى أكثر من 100 ألف أردني تخرجوا من الجامعات العراقية وتبوأوا أعلى وأرفع المناصب في الأردن، وهناك عراقيون تخرجوا من الجامعات الأردنية أيضا تبوأوا مناصب رفيعة في العراق.
> عبير بسيوني رضوان، سفيرة مصر لدى بوروندي، أقامت احتفالاً بدار السكن المصرية بالنجاحات التي حققها فريق مصر للجودو المشارك في البطولة الأفريقية للجودو للناشئين والشباب وحصوله على 31 ميدالية. وشارك في الاحتفالية فاليري مانيراكيزا، رئيس الاتحاد البوروندي للجودو، ومنظمو البطولة من الجانب البوروندي، وأعضاء البعثة المصرية المشاركة في البطولة. ويذكر أن مصر شاركت في البطولة ببعثة برئاسة عمرو مكرم عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري للجودو، ونحو 30 لاعباً ولاعبة، بالإضافة إلى 5 مدربين وحكم مصري.
> الشيخ سلطان بن حمدان بن زايد آل نهيان، سفير الإمارات في المنامة، استقبله مستشار ملك البحرين لشؤون الشباب والرياضة، صالح عيسى بن هندي، بمناسبة تسلمه مهام عمله الدبلوماسي في المملكة. وأشاد بن هندي بما يربط البلدين الشقيقين من علاقات أخوية وتعاون ومصير مشترك في شتى المجالات. من جهته، أعرب السفير عن تقديره لـ«بن هندي» على اهتمامه بتنمية العلاقات الإماراتية البحرينية، والارتقاء بها نحو آفاق أرحب من التعاون والتنسيق.
> عبير عودة، وزيرة الاقتصاد الوطني في فلسطين، بحثت مع قوه وي، سفير الصين الجديد لدى فلسطين، سبل تعزيز وتطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين. وأكد السفير عمق العلاقة الصينية الفلسطينية، وموقف بلاده الثابت والداعم للقضية الفلسطينية من أجل تعزيز السلام والتنمية، معبراً عن رغبة بلاده في استمرارية الدعم المقدم لفلسطين، بما يساهم في تحسين الاقتصاد الفلسطيني من خلال تنفيذ مشاريع استراتيجية واعدة، في مقدمتها مشروع منطقة ترقوميا الصناعية.
> الدكتورة بهية جواد الجشي، سفيرة البحرين لدى بلجيكا، شاركت في المنتدى البحريني البلجيكي للأعمال الذي نظمته السفارة بالتعاون مع مجلس التنمية الاقتصادية والغرفة التجارية العربية البلجيكية اللوكسمبورغية، في بروكسل. وأكدت السفيرة أن البحرين تعلق أهمية كبرى على علاقاتها مع بلجيكا التي نمت باطراد على مر السنين، مستعرضة التطور الاقتصادي في المملكة، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع مصادر اقتصادها بناء على المميزات التي تتمتع بها.



الذكاء الصناعي يهدد مهناً ويغير مستقبل التسويق

روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)
روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)
TT

الذكاء الصناعي يهدد مهناً ويغير مستقبل التسويق

روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)
روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)

في السنوات الأخيرة، أثّر الذكاء الصناعي على المجتمع البشري، وأتاح إمكانية أتمتة كثير من المهام الشاقة التي كانت ذات يوم مجالاً حصرياً للبشر، ومع كل ظهور لمهام وظيفية مبدعةً، تأتي أنظمة الذكاء الصناعي لتزيحها وتختصر بذلك المال والعمال.
وسيؤدي عصر الذكاء الصناعي إلى تغيير كبير في الطريقة التي نعمل بها والمهن التي نمارسها. وحسب الباحث في تقنية المعلومات، المهندس خالد أبو إبراهيم، فإنه من المتوقع أن تتأثر 5 مهن بشكل كبير في المستقبل القريب.

سارة أول روبوت سعودي يتحدث باللهجة العامية

ومن أكثر المهن، التي كانت وما زالت تخضع لأنظمة الذكاء الصناعي لتوفير الجهد والمال، مهن العمالة اليدوية. وحسب أبو إبراهيم، فإنه في الفترة المقبلة ستتمكن التقنيات الحديثة من تطوير آلات وروبوتات قادرة على تنفيذ مهام مثل البناء والتنظيف بدلاً من العمالة اليدوية.
ولفت أبو إبراهيم إلى أن مهنة المحاسبة والمالية ستتأثر أيضاً، فالمهن التي تتطلب الحسابات والتحليل المالي ستتمكن التقنيات الحديثة من تطوير برامج حاسوبية قادرة على إجراء التحليل المالي وإعداد التقارير المالية بدلاً من البشر، وكذلك في مجال القانون، فقد تتأثر المهن التي تتطلب العمل القانوني بشكل كبير في المستقبل.
إذ قد تتمكن التقنيات الحديثة من إجراء البحوث القانونية وتحليل الوثائق القانونية بشكل أكثر فاعلية من البشر.
ولم تنجُ مهنة الصحافة والإعلام من تأثير تطور الذكاء الصناعي. فحسب أبو إبراهيم، قد تتمكن التقنيات الحديثة من إنتاج الأخبار والمعلومات بشكل أكثر فاعلية وسرعة من البشر، كذلك التسويق والإعلان، الذي من المتوقع له أن يتأثر بشكل كبير في المستقبل. وقد تتمكن أيضاً من تحديد احتياجات المستهلكين ورغباتهم وتوجيه الإعلانات إليهم بشكل أكثر فاعلية من البشر.
وأوضح أبو إبراهيم أنه على الرغم من تأثر المهن بشكل كبير في العصر الحالي، فإنه قد يكون من الممكن تطوير مهارات جديدة وتكنولوجيات جديدة، تمكن البشر من العمل بشكل أكثر فاعلية وكفاءة في مهن أخرى.

الروبوت السعودية سارة

وفي الفترة الأخيرة، تغير عالم الإعلان مع ظهور التقنيات الجديدة، وبرز الإعلان الآلي بديلاً عملياً لنموذج تأييد المشاهير التقليدي الذي سيطر لفترة طويلة على المشهد الإعلاني. ومن المرجح أن يستمر هذا الاتجاه مع تقدم تكنولوجيا الروبوتات، ما يلغي بشكل فعال الحاجة إلى مؤيدين من المشاهير.
وأتاحت تقنية الروبوتات للمعلنين إنشاء عروض واقعية لعلاماتهم التجارية ومنتجاتهم. ويمكن برمجة هذه الإعلانات الآلية باستخدام خوارزميات معقدة لاستهداف جماهير معينة، ما يتيح للمعلنين تقديم رسائل مخصصة للغاية إلى السوق المستهدفة.
علاوة على ذلك، تلغي تقنية الروبوتات الحاجة إلى موافقات المشاهير باهظة الثمن، وعندما تصبح الروبوتات أكثر واقعية وكفاءة، سيجري التخلص تدريجياً من الحاجة إلى مؤيدين من المشاهير، وقد يؤدي ذلك إلى حملات إعلانية أكثر كفاءة وفاعلية، ما يسمح للشركات بالاستثمار بشكل أكبر في الرسائل الإبداعية والمحتوى.
يقول أبو إبراهيم: «يقدم الذكاء الصناعي اليوم إعلانات مستهدفة وفعالة بشكل كبير، إذ يمكنه تحليل بيانات المستخدمين وتحديد احتياجاتهم ورغباتهم بشكل أفضل. وكلما ازداد تحليل الذكاء الصناعي للبيانات، كلما ازدادت دقة الإعلانات وفاعليتها».
بالإضافة إلى ذلك، يمكن للذكاء الصناعي تحليل سجلات المتصفحين على الإنترنت لتحديد الإعلانات المناسبة وعرضها لهم. ويمكن أن يعمل أيضاً على تحليل النصوص والصور والفيديوهات لتحديد الإعلانات المناسبة للمستخدمين.
ويمكن أن تكون شركات التسويق والإعلان وأصحاب العلامات التجارية هم أبطال الإعلانات التي يقدمها الذكاء الصناعي، بحيث يستخدمون تقنياته لتحليل البيانات والعثور على العملاء المناسبين وعرض الإعلانات المناسبة لهم. كما يمكن للشركات المتخصصة في تطوير البرمجيات والتقنيات المرتبطة به أن تلعب دوراً مهماً في تطوير الإعلانات التي يقدمها.