عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> المهندس عبد الله بن عامر السواحه، وزير الاتصالات وتقنية المعلومات السعودي، كرم 21 مشروعاً تقدمت بها 20 جهة حكومية، فازت في فروع جائزة الإنجاز للتعاملات الإلكترونية الحكومية في دورتها الخامسة. وقال الوزير إن هذا الحفل يعد فرصة لاستعراض ما وصلت إليه المملكة في مسيرة التحول الرقمي، إلى جانب كونها فرصة لتكريم الجهود المتميزة في هذا المجال، مبيناً أن هذه الجهود كانت وراء التقدم الملحوظ والمستمر الذي حققته المملكة في التحول الرقمي.
> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى كندا، التقى برئيسة مركز الابتكار الكندي، روزين أورايليو. وتناول اللقاء التعاون الثنائي في مجالات الابتكار والتكنولوجيا، حيث نوهت أورايليو بتجربة المملكة في هذه المجالات، واستثمارها في البنية التحتية للأبحاث العلمية، وبـ«رؤية المملكة 2030» من خلال اهتمامها بالبحث العلمي، ونقل الاقتصاد الوطني من الاعتماد على النفط والتحول إلى اقتصاد معرفي.
> المهندس عاطف الطراونة، رئيس مجلس النواب الأردني، استقبل السفير الليبي في عمان، محمد حسن البرغثي. وأكد الطراونة دعم الأردن بقيادة الملك عبد الله الثاني للجهود الرامية إلى توحيد الصف الليبي، مضيفاً أن الأردن يتطلع إلى التوصل لحلول سياسية مرضية لمختلف الأطراف الليبية عبر الحوار، ما يحقق الأمن والاستقرار للشعب الليبي، ويسهم في إعادة بناء مؤسسات الدولة. من جهته أكد البرغثي تقدير بلاده للدعم الكبير الذي يوليه الملك عبد الله الثاني إلى ليبيا.
>راسم رضاييف، سفير أذربيجان في عمان، أقام حفل استقبال بمناسبة الذكرى الـ100 لإقامة الجمهورية الأذرية، وذكرى مرور 95 عاماً على ميلاد زعيم أذربيجان القومي حيدر علييف، ومرور 25 عاماً على تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين الأردن وأذربيجان. وأكد السفير، في كلمته، عمق ومتانة العلاقات التي تربط البلدين الصديقين، والتي تدعمها العلاقة الأخوية المتميزة بين الملك عبد الله الثاني والرئيس إلهام علييف، مشيراً إلى التطور الذي تشهده هذه العلاقات في مختلف المجالات.
> اللواء أبو بكر الجندي، وزير التنمية المحلية في مصر، استقبل لين يي، نائبة رئيس جمعية الصداقة للشعب الصيني مع شعوب العالم، بحضور سونغ إيغو، سفير الصين بالقاهرة. وأشاد الوزير بالعلاقات المصرية الصينية، وما تحقق من إنجازات في مختلف المجالات، والشراكة الاستراتيجية التي تجمع بين البلدين، مؤكداً أن العلاقات المصرية الصينية حققت مكاسب كثيرة بفضل الجهود المتصلة في البلدين، وتبادل الزيارات والتفاهم والتشاور الدائم بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الصيني شي جين بينغ.
> الدكتور علي عبيد علي الظاهري، سفير الإمارات لدى الصين، حضر الفعاليات الختامية لبطولة الصين الدولية لألعاب القوى لأصحاب الهمم. والتقى السفير أعضاء وفد الدولة المشاركين في البطولة، وهنأ اللاعبين على إنجازاتهم الكبيرة المتمثلة في أربع ميداليات ذهبية، وفضيتين، وبرونزية، في واحدة من أهم البطولات العالمية..
> ماريسا بونثيلا غارسيا، وزيرة الدولة للتجارة الإسبانية، استقبلت في مقر وزارة الاقتصاد والصناعة والتنافسية الإسبانية بمدريد، سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي، وزير الطاقة والصناعة الإماراتي. وأشادت وزيرة الدولة للتجارة الإسبانية بما تشهده دولة الإمارات من تطورات على كافة الأصعدة، مؤكدة حرص بلادها على تطوير علاقات التعاون مع دولة الإمارات وتنميتها.
> علي بن حسن جعفر، السفير السعودي في الخرطوم، استقبله مساعد رئيس الجمهورية السوداني، دكتور فيصل حسن إبراهيم، بمكتبه بالقصر الجمهوري. وبحث الجانبان سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، بجانب تعزيز التعاون والتنسيق في كافة القضايا ذات الاهتمام المشترك. وأكد السفير السعودي متانة وأزلية علاقات البلدين والشعبين اللذين تربطهما وشائج الدين والأخوة والثقافة والتراث.
> الدكتور ماجد بن علي النعيمي، وزير التربية والتعليم البحريني، افتتح فعاليات معرض فن الطفل الـ44، الذي تنظمه الوزارة بمشاركة 188 لوحة فنية لطلبة بالمرحلة الابتدائية، من البحرين، والسعودية، والإمارات، والكويت، وسلطنة عمان. وخلال جولته في المعرض، أشاد الوزير بالإبداعات الفنية الطلابية المشاركة، وما تضمنته من أفكار متميزة وهادفة، مؤكداً أن تنظيم هذه الفعالية الفنية السنوية يأتي في إطار الجهود الكثيرة المبذولة لتعزيز التعاون التربوي والتعليمي بين دولنا الخليجية الشقيقة.
> صفية طالبة السهيل، السفيرة العراقية لدى الأردن، شهدت افتتاح المعرض الفني المعنون «من سومر بدأ نقش الفضة وبها يتجدد» للفنان العراقي حامد رويد، في باحة السفارة العراقية بالتعاون مع منظمة اليونيسكو. تضمن المعرض جملة من الأشكال الفنية المتعددة التي جرت صياغتها وحفرها على معادن من الذهب والفضة والنحاس، وقالت السهيل إن المعرض يجسد التراث العراقي الفريد بمهنية متميزة في النقش والحفر على المعادن.



ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».