البيت الأبيض يثمن موقف رابطة العالم الإسلامي من إدانة جريمة «الهولوكوست»

العيسى التقى في البيت الأبيض الممثل الخاص للمفاوضات الدولية

جيسون غرينبلات مرحباً في البيت الأبيض بالدكتور محمد العيسى («الشرق الأوسط»)
جيسون غرينبلات مرحباً في البيت الأبيض بالدكتور محمد العيسى («الشرق الأوسط»)
TT

البيت الأبيض يثمن موقف رابطة العالم الإسلامي من إدانة جريمة «الهولوكوست»

جيسون غرينبلات مرحباً في البيت الأبيض بالدكتور محمد العيسى («الشرق الأوسط»)
جيسون غرينبلات مرحباً في البيت الأبيض بالدكتور محمد العيسى («الشرق الأوسط»)

عقد الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الشيخ الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى اجتماعاً بالممثل الخاص للمفاوضات الدولية في الحكومة الأميركية جيسون غرينبلات، في البيت الأبيض بالعاصمة الأميركية واشنطن، أول من أمس، حيث ناقش الجانبان، التطورات الحالية في منطقة الشرق الأوسط.
وقال البيان الإعلامي المشترك الذي صدر في ختام اللقاء إن غرينبلات شدد على تبني الإدارة الأميركية لفحوى رسالة العيسى عن محرقة اليهود، وإن «الهولوكوست»، حادثة هزت الإنسانية في الصميم، وصنعت ظرفاً لا يمكن لأي شخص منصف ومحب للسلام إنكار أهواله وفظائعه أو التقليل من شأنه.
كما أعاد الطرفان، التأكيد على المبادئ التي وصفها العيسى، سابقاً، في رسالته إلى المتحف التذكاري الأميركي لمحرقة اليهود في يناير (كانون الثاني) من العام الحالي، وما قاله في سياق تصريحه إن «المرء ليتساءل، من ذا الذي يمكن، بكامل قواه العقلية، أن يقبل أو يتعاطف أو حتى يقلل من مدى هذه الجريمة الوحشية»، وقد اشترك الممثل الأميركي الخاص مع الأمين العام للرابطة في الإعلان عن أهمية معارضة أو إدانة أولئك الذين ينكرون المحرقة أو يشوهون سجلها التاريخي.



اجتماع خليجي يبلور رؤية لدعم استقرار سوريا

نجيب البدر مساعد وزير الخارجية الكويتي لدى ترؤسه الاجتماع الافتراضي الخليجي الخميس (كونا)
نجيب البدر مساعد وزير الخارجية الكويتي لدى ترؤسه الاجتماع الافتراضي الخليجي الخميس (كونا)
TT

اجتماع خليجي يبلور رؤية لدعم استقرار سوريا

نجيب البدر مساعد وزير الخارجية الكويتي لدى ترؤسه الاجتماع الافتراضي الخليجي الخميس (كونا)
نجيب البدر مساعد وزير الخارجية الكويتي لدى ترؤسه الاجتماع الافتراضي الخليجي الخميس (كونا)

بحث اجتماع خليجي افتراضي، الخميس، بلورة رؤية استراتيجية وخطوات عملية لتفعيل دور مجلس التعاون في دعم أمن واستقرار سوريا، وشهد توافقاً بشأن خريطة الطريق للمرحلة المقبلة.

وقال السفير نجيب البدر، مساعد وزير الخارجية الكويتي لشؤون مجلس التعاون، عقب ترؤسه اجتماع كبار المسؤولين بوزارات خارجية دول الخليج، إنه يأتي في إطار الجهود المستمرة لتعزيز الأمن والاستقرار الإقليميين، والتعامل مع التطورات الراهنة في سوريا بما يخدم المصالح المشتركة لدول المنطقة، وجاء تنفيذاً لمُخرجات اللقاء الوزاري الاستثنائي بتاريخ 26 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، ويؤكد التزام دول المجلس بالمتابعة الدقيقة للأوضاع هناك.

نجيب البدر ترأس اجتماعاً افتراضياً لكبار المسؤولين في وزارات خارجية دول الخليج الخميس (كونا)

وأكد البدر أن الاجتماع يهدف إلى بلورة رؤية استراتيجية وخطوات عملية يمكن البناء عليها خلال المرحلة المقبلة؛ لضمان تفعيل دور المجلس في دعم أمن واستقرار سوريا، بالتنسيق مع الشركاء الإقليميين والدوليين، مُعلناً التوصل لإجراءات وخطوات تعزز جهوده، وتضع أسساً واضحة لدوره في المسار السوري، بما يشمل دعم الحلول السياسية، وتحقيق الاستقرار، وتحسين الأوضاع الإنسانية.

وأفاد، في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية «كونا»، بأن الاجتماع شهد توافقاً خليجياً بشأن المبادئ والثوابت الأساسية التي تمثل خريطة طريق للدور الخليجي في هذا الملف، مضيفاً أنه جرى تأكيد أن أمن واستقرار سوريا «يُعدّ جزءاً لا يتجزأ من أمن المنطقة»، ودعم شعبها في تحقيق تطلعاته نحو الاستقرار والتنمية «يُمثل أولوية» لدول المجلس.

ونوّه مساعد الوزير بالجهود التي تبذلها الكويت، خلال رئاستها الحالية لمجلس التعاون، مشيراً إلى زيارة وزير خارجيتها عبد الله اليحيى لدمشق، ولقائه القائد العام للإدارة السورية الجديدة، حيث بحث آفاق المرحلة المقبلة، والمسؤوليات المترتبة على مختلف الأطراف لضمان وحدة سوريا واستقرارها، وأهمية تعزيز التعاون المشترك لمعالجة التحديات القائمة.

وبيّن أن تلك الزيارة شكّلت خطوة متقدمة لدول الخليج في التفاعل الإيجابي مع التطورات في سوريا، وحملت رسالة تضامن للقيادة الجديدة مفادها «أن دول المجلس تقف إلى جانب سوريا في هذه المرحلة، ومستعدة لتوفير الدعم في مختلف المجالات ذات الأولوية، بما يسهم في تعزيز الأمن والاستقرار».

وزير خارجية الكويت وأمين مجلس التعاون خلال لقائهما في دمشق قائد الإدارة السورية الجديدة ديسمبر الماضي (إ.ب.أ)

وجدّد البدر تأكيد أن دول الخليج ستواصل جهودها التنسيقية لدعم المسار السوري، استناداً إلى نهج قائم على الحوار والعمل المشترك مع المجتمع الدولي؛ لضمان تحقيق أمن واستقرار سوريا والمنطقة كلها.