نتنياهو يطرح «مواجهة عاجلة» مع إيران عشية لقائه بوتين

الضربة الإسرائيلية نهاية الشهر الماضي على تجمع عسكري إيراني قرب حماة (إ فب)
الضربة الإسرائيلية نهاية الشهر الماضي على تجمع عسكري إيراني قرب حماة (إ فب)
TT

نتنياهو يطرح «مواجهة عاجلة» مع إيران عشية لقائه بوتين

الضربة الإسرائيلية نهاية الشهر الماضي على تجمع عسكري إيراني قرب حماة (إ فب)
الضربة الإسرائيلية نهاية الشهر الماضي على تجمع عسكري إيراني قرب حماة (إ فب)

أفاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس، بأن حكومته «مصممة على مواجهة عاجلة» مع إيران، وذلك عشية لقائه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو.
وقال نتنياهو خلال جلسة حكومته إن لاجتماعه مع الرئيس بوتين، بعد غد (الأربعاء)، «أهمية خاصة في ضوء جهود إيران لتعزيز نفوذها في سوريا»، مضيفاً أن «الحرس الثوري الإيراني يواصل نقل طائرات من دون طيار وصواريخ (...)، ومنظومات دفاع جوي تهدد طائرات سلاح الجو الإسرائيلي، وزعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط برمته». وتابع: «نحن مصممون على وقف العدوان الإيراني ضد إسرائيل وكبحه، حتى لو كان ذلك يشمل استعمال القوة، والأفضل القيام عاجلاً وليس آجلاً». وذكر نتنياهو أنه سيبحث مع بوتين قضايا تتعلق بالنشاط الإيراني في سوريا والنشاط النووي الإيراني.
وأوضح أنه اتفق على هذا الاجتماع بعد مكالمة هاتفية أجراها مع بوتين، الاثنين الماضي، إثر تقديمه (نتنياهو) للصحافة «وثائق إيرانية رسمية» حصلت عليها إسرائيل وتتضمن أسرار المشروع النووي العسكري.
وأكدت الرئاسة الروسية في بيان أمس، أن نتنياهو مدعوّ لحضور العرض العسكري الذي سيقام في موسكو بمناسبة الذكرى السنوية الـ73 للانتصار على النازية.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».