عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى كندا، عميد مجلس سفراء جامعة الدول العربية بكندا، شارك في الحفل السنوي الخامس الذي أقامته الجمعية العربية الفلسطينية الكندية تحت عنوان «يوم فلسطين في البرلمان الكندي»، وسط حضور شعبي ورسمي ممثلين بأعضاء من البرلمان الكندي وسفراء ورؤساء جمعيات ومنظمات عربية وكندية. وتأتي الاحتفالية السنوية إحدى الفعاليات التي تهدف إلى إبراز الهوية الفلسطينية في المجتمع الكندي والانخراط في المجتمع السياسي الكندي والتعريف بالقضية الفلسطينية.
> الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، استقبل في مكتبة بمقر الأمانة العامة الرياض، سفير الجمهورية التركية لدى السعودية، إردوغان كوك. وهنأ الزياني، السفير التركي بمناسبة تعيينه سفيراً لبلاده لدى المملكة، متمنياً له التوفيق والنجاح. وجرى خلال الاجتماع بحث علاقات التعاون بين مجلس التعاون والجمهورية التركية. حضر الاستقبال الأمين العام المساعد للشؤون السياسية والمفاوضات، الدكتور عبد العزيز حمد العويشق.
> حسن الجنابي، وزير الموارد المائية العراقي، استقبل في العاصمة العراقية بغداد، رئيس سلطة المياه الفلسطينية، مازن غنيم، وبحث الجانبان أطر التعاون الثنائي بين البلدين في مجال تطوير وإدارة الموارد المائية. وأعرب الوزير العراقي عن كامل دعم بلاده للحقوق المائية الفلسطينية وضرورة التصدي لأطماع وسياسات الاحتلال في نهب الموارد المائية الفلسطينية، مشيراً إلى أن هذا الموقف هو المحرك الرئيسي خلف دعم حكومة بلاده لمؤتمر المياه العربية تحت الاحتلال، والذي عقد في مصر أكتوبر (تشرين الأول) 2016.
> محمود بن حسين قطان، سفير السعودية لدى ماليزيا، التقى بمقر السفارة، الأمين العام لبرنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة بوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، عبد الله بن مدلج المدلج، يرافقه الملحق الديني في ماليزيا عبد الرحمن بن محمد الهرفي. وأكد السفير قطان أن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة يحظى بسمعة كبيرة في الأوساط الماليزية، وبإشادة من تمت استضافتهم خلال السنوات الماضية، بما حفل به من فعاليات نوعية تليق بمستوى البرنامج والضيوف.
> لودوفيك بوي، سفير الجمهورية الفرنسية لدى الإمارات، ألقى محاضرة تحت عنوان «دبلوماسية فرنسا الثقافية الجديدة» في جامعة الشارقة، بحضور الدكتور حميد مجول النعيمي مدير الجامعة والدكتور صلاح طاهر الحاج نائب مدير الجامعة لشؤون المجتمع، وعدد من عمداء الكليات. وتحدث السفير عن سياسة فرنسا الثقافية، وعن تلاقي رؤية دولة الإمارات مع رؤية فرنسا الداعمة والداعية للاعتدال والانفتاح والترحيب بالثقافات الأخرى من خلال إنشاء معرض اللوفر في أبوظبي.
> إيمان عريقات، رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة لدى الكويت، بحثت مع وكيل وزارة الداخلية الكويتية، الفريق محمود الدوسري، سبل تعزيز التعاون بين الجانبين. وأشادت عريقات، خلال اللقاء الذي عقد بمقر وزارة الداخلية الكويتية، بدور الكويت في مجال العمل الإنساني، وتقديرها لما تقدمه وزارة الداخلية الكويتية من مساندة ودعم لجهود البعثة وأداء مهامها وتحقيق أهدافها، وتذليل كل العقبات التي تحول دون إتمام رسالتها على الوجه الأكمل.
> الدكتور أحمد بن محمد العيسى، وزير التعليم السعودي، رعى حفل تكريم الحاصلين على جائزة التميز لساعة النشاط غير الصفي، الذي نظمته الإدارة العامة للنشاط الطلابي على مسرح الوزارة. وقال الوزير، في كلمته، إن ساعة النشاط التي أقرت خرجت بأفكار إبداعية وأنشطة خلاقة تستطيع أن تسهم في دعم مسيرة التعليم، وأن تحفيز أبنائنا وبناتنا في المدارس وإعطائهم فرصة للبحث والتفكير والمشاركة والتفاعل سيسهم في دعم العملية التعليمية وزيادة المشاركة، وتحفيز الوسط التعليمي.
> الدكتور غطاس الخوري، وزير الثقافة اللبناني، افتتح «متحف الأمراء» في سراي الأمير يوسف الشهابي في دير القمر. وقال الخوري، في كلمته: «نحن نضع اللبنة الأولى لمشروع طموح واعد، ألا وهو متحف الأمراء في سراي الأمير يوسف الشهابي، هو مشروع ليس وليد اللحظة، لأننا بدأنا في التحضير لإطلاقه منذ نحو ستة أشهر، لأننا نؤمن أن إنجاز هذا المتحف سيكون الكشاف الواعد لتاريخ الأمراء، الذين حكموا ومروا على هذه المنطقة العزيزة».
> يون يو تشول، سفير كوريا الجنوبية لدى مصر، استقبله أسامة هيكل، رئيس مجلس إدارة مدينة الإنتاج الإعلامي، وتناول اللقاء بحث التعاون المشترك بين كوريا الجنوبية ومدينة الإنتاج الإعلامي في المجالات الثقافية والإعلامية. وأعرب السفير عن إعجابه بما شاهده من إمكانيات المدينة العلمية والتكنولوجية واستوديوهات على أعلى مستوى من التجهيز، مؤكداً أهمية العلاقات المصرية الكورية التي تشهد تطوراً كبيراً في الفترة الحالية في مجالات عدة.



بارود «النار بالنار» موهبة صاعدة لفتت المشاهد

عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)
عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)
TT

بارود «النار بالنار» موهبة صاعدة لفتت المشاهد

عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)
عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)

منذ الحلقة الأولى لمسلسل «النار بالنار» لفت تيم عزيز المشاهد في دور (بارود). فهو عرف كيف يتقمص شخصية بائع اليانصيب (اللوتو) بكل أبعادها. فألّف لها قالباً خاصاً، بدأ مع قَصة شعره ولغة جسده وصولاً إلى أدائه المرفق بمصطلحات حفظها متابع العمل تلقائياً.
البعض قال إن دخول تيم عزيز معترك التمثيل هو نتيجة واسطة قوية تلقاها من مخرج العمل والده محمد عبد العزيز، إلا أن هذا الأخير رفض بداية مشاركة ابنه في العمل وحتى دخوله هذا المجال. ولكن المخرج المساعد له حسام النصر سلامة هو من يقف وراء ذلك بالفعل. ويقول تيم عزيز لـ«الشرق الأوسط»: «حتى أنا لم أحبذ الفكرة بداية. لم يخطر ببالي يوماً أن أصبح ممثلاً. توترت كثيراً في البداية وكان همي أن أثبت موهبتي. وفي اليوم الخامس من التصوير بدأت ألمس تطوري».
يحدثك باختصار ابن الـ15 سنة ويرد على السؤال بجواب أقصر منه. فهو يشعر أن الإبحار في الكلام قد يربكه ويدخله في مواقف هو بغنى عنها. على بروفايل حسابه الإلكتروني «واتساب» دوّن عبارة «اخسر الجميع واربح نفسك»، ويؤكد أن على كل شخص الاهتمام بما عنده، فلا يضيع وقته بما قد لا يعود ربحاً عليه معنوياً وفي علاقاته بالناس. لا ينكر أنه بداية، شعر بضعف في أدائه ولكن «مو مهم، لأني عرفت كيف أطور نفسي».
مما دفعه للقيام بهذه التجربة كما يذكر لـ«الشرق الأوسط» هو مشاركة نجوم في الدراما أمثال عابد فهد وكاريس بشار وجورج خباز. «كنت أعرفهم فقط عبر أعمالهم المعروضة على الشاشات. فغرّني الالتقاء بهم والتعاون معهم، وبقيت أفكر في الموضوع نحو أسبوع، وبعدها قلت نعم لأن الدور لم يكن سهلاً».
بنى تيم عزيز خطوط شخصيته (بارود) التي لعبها في «النار بالنار» بدقة، فتعرف إلى باعة اليناصيب بالشارع وراقب تصرفاتهم وطريقة لبسهم وأسلوب كلامهم الشوارعي. «بنيت الشخصية طبعاً وفق النص المكتوب ولونتها بمصطلحات كـ(خالو) و(حظي لوتو). حتى اخترت قصة الشعر، التي تناسب شخصيتي، ورسمتها على الورق وقلت للحلاق هكذا أريدها».
واثق من نفسه يقول تيم عزيز إنه يتمنى يوماً ما أن يصبح ممثلاً ونجماً بمستوى تيم حسن. ولكنه في الوقت نفسه لا يخفي إعجابه الكبير بالممثل المصري محمد رمضان. «لا أفوت مشاهدة أي عمل له فعنده أسلوبه الخاص بالتمثيل وبدأ في عمر صغير مثلي. لم أتابع عمله الرمضاني (جعفر العمدة)، ولكني من دون شك سأشاهد فيلمه السينمائي (هارلي)».
لم يتوقع تيم عزيز أن يحقق كل هذه الشهرة منذ إطلالته التمثيلية الأولى. «توقعت أن أطبع عين المشاهد في مكان ما، ولكن ليس إلى هذا الحد. فالناس باتت تناديني باسم بارود وتردد المصطلحات التي اخترعتها للمسلسل».
بالنسبة له التجربة كانت رائعة، ودفعته لاختيار تخصصه الجامعي المستقبلي في التمثيل والإخراج. «لقد غيرت حياتي وطبيعة تفكيري، صرت أعرف ماذا أريد وأركّز على هدف أضعه نصب عيني. هذه التجربة أغنتني ونظمت حياتي، كنت محتاراً وضائعاً أي اختصاص سأدرسه مستقبلاً».
يرى تيم في مشهد الولادة، الذي قام به مع شريكته في العمل فيكتوريا عون (رؤى) وكأنه يحصل في الواقع. «لقد نسيت كل ما يدور من حولي وعشت اللحظة كأنها حقيقية. تأثرت وبكيت فكانت من أصعب المشاهد التي أديتها. وقد قمنا به على مدى يومين فبعد نحو 14 مشهداً سابقاً مثلناه في الرابعة صباحاً صورنا المشهد هذا، في التاسعة من صباح اليوم التالي».
أما في المشهد الذي يقتل فيه عمران (عابد فهد) فترك أيضاً أثره عنده، ولكن هذه المرة من ناحية الملاحظات التي زوده بها فهد نفسه. «لقد ساعدني كثيراً في كيفية تلقف المشهد وتقديمه على أفضل ما يرام. وكذلك الأمر بالنسبة لكاريس بشار فهي طبعتني بحرفيتها. كانت تسهّل علي الموضوع وتقول لي (انظر إلى عيني). وفي المشهد الذي يلي مقتلها عندما أرمي الأوراق النقدية في الشارع كي يأخذها المارة تأثرت كثيراً، وكنت أشعر كأنها في مقام والدتي لاهتمامها بي لآخر حد»
ورغم الشهرة التي حصدها، فإن تيم يؤكد أن شيئاً لم يتبدل في حياته «ما زلت كما أنا وكما يعرفني الجميع، بعض أصدقائي اعتقد أني سأتغير في علاقتي بهم، لا أعرف لماذا؟ فالإنسان ومهما بلغ من نجاحات لن يتغير، إذا كان معدنه صلباً، ويملك الثبات الداخلي. فحالات الغرور قد تصيب الممثل هذا صحيح، ولكنها لن تحصل إلا في حال رغب فيها».
يشكر تيم والده المخرج محمد عبد العزيز لأنه وضع كل ثقته به، رغم أنه لم يكن راغباً في دخوله هذه التجربة. ويعلق: «استفدت كثيراً من ملاحظاته حتى أني لم ألجأ إلا نادراً لإعادة مشهد ما. لقد أحببت هذه المهنة ولم أجدها صعبة في حال عرفنا كيف نعيش الدور. والمطلوب أن نعطيها الجهد الكبير والبحث الجدّي، كي نحوّل ما كتب على الورق إلى حقيقة».
ويشير صاحب شخصية بارود إلى أنه لم ينتقد نفسه إلا في مشاهد قليلة شعر أنه بالغ في إبراز مشاعره. «كان ذلك في بداية المسلسل، ولكن الناس أثنت عليها وأعجبت بها. وبعدما عشت الدور حقيقة في سيارة (فولسفاكن) قديمة أبيع اليانصيب في الشارع، استمتعت بالدور أكثر فأكثر، وصار جزءاً مني».
تيم عزيز، الذي يمثل نبض الشباب في الدراما اليوم، يقول إن ما ينقصها هو تناول موضوعات تحاكي المراهقين بعمره. «قد نجدها في أفلام أجنبية، ولكنها تغيب تماماً عن أعمالنا الدرامية العربية».