بريطانيا: أول اعتقال بتهمة الإرهاب بعد تعيين وزير الداخلية الجديد

TT

بريطانيا: أول اعتقال بتهمة الإرهاب بعد تعيين وزير الداخلية الجديد

قال المكتب الصحافي في اسكتلانديارد إن الشرطة البريطانية، اعتقلت رجلا يبلغ من العمر 42 عاما في مدينة فولكستون، للاشتباه بضلوعه في نشاط إرهابي، وأشارت الشرطة إلى أنها تشتبه بعلاقة المتهم بجماعات متطرفة في سوريا.
وذكرت الشرطة أن الاعتقال تم منتصف الليلة الماضية بالتوقيت المحلي، وأنه تم نقل المشبوه إلى مقاطعة كنت جنوب شرقي إنجلترا.
وفي وقت سابق، ذكرت الأنباء أنه تم اعتقال شخصين في شمال إنجلترا، يشتبه بتحضيرهما لهجوم إرهابي، في أول عملية اعتقال بتهم الإرهاب، منذ تعيين ساجد جاويد وزيرا لداخلية بريطانيا مؤخرا. ووزير الداخلية البريطاني الجديد ذو الأصول الباكستانية، هو أول وزير مسلم في حكومة رئيسة الوزراء تيريزا ماي، والثاني في تاريخ الحكومات البريطانية، حيث سبقته في تولي منصب وزاري بالمملكة المتحدة، البارونة سعيدة وارسي، التي شغلت منصب وزيرة شؤون الجاليات والمعتقدات الدينية، وفي هذا الإطار نستعرض السيرة الذاتية للوزير الجديد جاويد.
ونشر تنظيم داعش الإرهابي تحذيرا جديدا بشن المزيد من الهجمات الإرهابية في بريطانيا، بعد عام من هجوم شهدته مدينة ساحة مانشستر خلال حفل غنائي للمغنية أريانا جراندي، أسفر عن مقتل 23 شخصا وإصابة 119 آخرين. ونشر التنظيم الإرهابي صورة دعائية يبدو أنه تم تصويرها في مدينة أنكوتس بمدينة مانشستر كتب عليها: «سنوفي بوعودنا لكم».


مقالات ذات صلة

تركيا مستعدة لدعم السلطة السورية الجديدة... وأولويتها تصفية «الوحدات الكردية»

المشرق العربي جانب من لقاء وزير الدفاع التركي الأحد مع ممثلي وسائل الإعلام (وزارة الدفاع التركية)

تركيا مستعدة لدعم السلطة السورية الجديدة... وأولويتها تصفية «الوحدات الكردية»

أكدت تركيا استعدادها لتقديم الدعم العسكري للإدارة الجديدة في سوريا إذا طلبت ذلك وشددت على أن سحب قواتها من هناك يمكن أن يتم تقييمه على ضوء التطورات الجديدة

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
شؤون إقليمية جانب من الدمار الذي خلفه الهجوم المزدوج في ريحانلي عام 2013 (أرشيفية)

تركيا: القبض على مطلوب متورط في هجوم إرهابي وقع عام 2013

أُلقي القبض على أحد المسؤولين عن التفجير الإرهابي المزدوج، بسيارتين ملغومتين، الذي وقع في بلدة ريحانلي (الريحانية)، التابعة لولاية هطاي جنوب تركيا، عام 2013

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
أفريقيا أسلحة ومعدات كانت بحوزة إرهابيين في بوركينا فاسو (صحافة محلية)

بوركينا فاسو تعلن القضاء على 100 إرهابي وفتح 2500 مدرسة

تصاعدت المواجهات بين جيوش دول الساحل المدعومة من روسيا (مالي، والنيجر، وبوركينا فاسو)، والجماعات المسلحة الموالية لتنظيمَي «القاعدة» و«داعش».

الشيخ محمد (نواكشوط)
آسيا الملا عثمان جوهري في جولة بين التلال بولاية نورستان قال: «لم تكن هنا طالبان هنا عندما بدأت الحرب» (نيويورك تايمز)

الملا عثمان جوهري يستذكر العمليات ضد الأميركيين

قاد الملا عثمان جوهري واحدة من أعنف الهجمات على القوات الأميركية في أفغانستان، وهي معركة «ونت» التي باتت رمزاً للحرب ذاتها.

عزام أحمد (إسلام آباد - كابل)
أوروبا استنفار أمني ألماني في برلين (أرشيفية - متداولة)

ألمانيا: دراسة تكشف استمرار ارتباط كراهية اليهود باليمين المتطرف بشكل وثيق

انتهت نتائج دراسة في ألمانيا إلى أن كراهية اليهود لا تزال مرتبطة بشكل وثيق باليمين المتطرف.

«الشرق الأوسط» (بوتسدام )

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».