عباس أمام «المجلس الوطني»: قمة الظهران كانت فعلاً قمة القدس

عباس خلال افتتاح جلسة المجلس الوطني في رام الله أمس (رويترز)
عباس خلال افتتاح جلسة المجلس الوطني في رام الله أمس (رويترز)
TT

عباس أمام «المجلس الوطني»: قمة الظهران كانت فعلاً قمة القدس

عباس خلال افتتاح جلسة المجلس الوطني في رام الله أمس (رويترز)
عباس خلال افتتاح جلسة المجلس الوطني في رام الله أمس (رويترز)

أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) في خطابه الذي افتتح به جلسات المجلس الوطني الفلسطيني في رام الله أمس، أن السعودية مع الشعب الفلسطيني. وتحدث عباس عن القمة العربية الأخيرة في الظهران شرق السعودية، وقال: «بصراحة، السعودية موقفها التاريخي معنا معروف. لا تسمعوا للشائعات». وتابع: «القمة كانت قمة القدس بالفعل، وأخذنا كل ما نريد».
من ناحية ثانية، أكد عباس أن «لا سلام من دون القدس العاصمة الأبدية لفلسطين، ولا دولة في غزة ولا دولة من دون غزة». وأضاف عباس: «نحن صابرون وسنصبر وسنفلح، وبالتأكيد واصلون للنصر، وسنحقق الدولة الفلسطينية المستقلة». وسخر عباس من الصفقة الأميركية المرتقبة قائلا إنهم يحضرون للصفقة، وتابع: «طلبناها. لم أرها. أنا نظري ضعيف. لكن فوجئنا الآن بأنها صفعة». وأردف: «عندما يقولون إن القدس عاصمة لإسرائيل، واللاجئين انتهوا، وأضافوا لها أن الاستيطان عبارة عن بناء في الأرض. ماذا نفعل؟ سنقرر لاحقا. لكن أخذنا قراراً. هذه الصفقة مرفوضة رفضا قاطعا. لن نقبل بها. لن نقبل بأميركا أن تكون وسيطا وحيدا. ولن نقبل بما ستقدمه أبدا. لن ننتظر صفقتهم».
إلى ذلك، دعا وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، بعد مباحثات مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في عمان أمس، الفلسطينيين والإسرائيليين إلى الانخراط في عملية السلام، معتبرا أن هذه المفاوضات هي أولوية لدى الولايات المتحدة. وقال بومبيو إن ما بات يعرف بـ«صفقة القرن» ستكون باتفاق بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وإن الولايات المتحدة تعمل على تسهيل هذا الأمر، وستدعم حل الدولتين، لافتا إلى أنه هو الأقرب، إذا اتفقت الأطراف المختلفة على صيغة معينة.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.