رئيس «نادي الإبل»: لا مضايقات للجمال القطرية في السعودية

حدد موعد إقامة «مهرجان الملك عبد العزيز» في دورته الجديدة

ابن حثلين خلال المؤتمر (تصوير: عبدالرحمن السالم)
ابن حثلين خلال المؤتمر (تصوير: عبدالرحمن السالم)
TT

رئيس «نادي الإبل»: لا مضايقات للجمال القطرية في السعودية

ابن حثلين خلال المؤتمر (تصوير: عبدالرحمن السالم)
ابن حثلين خلال المؤتمر (تصوير: عبدالرحمن السالم)

أكد رئيس مجلس إدارة نادي الإبل في السعودية فهد بن حثلين أن «الإبل القطرية تعامل كمعاملة الإبل السعودية، ولا تأثير للأزمة السياسية عليها». وأوضح أن «هناك 50 ألف رأس يملكها قطريون، من بينهم أمير قطر الشيخ تميم آل ثاني ورئيس الوزراء السابق الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني، تتواجد على الأراضي السعودية ولا تتم مضايقتها».
وأعلن بن حثلين خلال مؤتمر صحافي عُقد في مقر وكالة الأنباء السعودية في الرياض، أمس، عن تحديد موعد إقامة «مهرجان الملك عبد العزيز للإبل» في نسخته الثالثة بتاريخ 15 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، ودشن شعار «نادي الإبل» وشعار «مهرجان الملك عبد العزيز للإبل»، وكشف عن فئات «جائزة الملك عبد العزيز لمزاين الإبل».
وشدد على أن طموح المشرف العام على النادي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، أن يكتسب المهرجان الصفة العالمية، منوهاً بالدعم الكبير من قبل ولي العهد لمهرجان الإبل.
وأوضح بن حثلين أن «القرية العالمية للإبل سترى النور خلال السنوات الثلاث المقبلة... وندعم المصممين السعوديين الذين نفذوا تجهيزات المهرجان». ودعا ملاك الإبل إلى الاستمرار في اتباع مبدأ المنافسة الشريفة بينهم، داعياً وسائل الإعلام إلى القيام بالمزيد من دورها في تعريف الأجيال المقبلة بأهمية الإبل وإسهاماته.وأعلن إعفاء جميع من استبعدوا خلال النسخ السابقة، مطالباً إياهم بالاستفادة من هذا الإعفاء. وأوضح أن «عقوبات المخالفة ستكون أشد في النسخ المقبلة».



هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.