الخارجية البحرينية تصف تقريراً حقوقياً أميركياً بـ {المجحف}

الخارجية البحرينية تصف تقريراً حقوقياً أميركياً بـ {المجحف}
TT

الخارجية البحرينية تصف تقريراً حقوقياً أميركياً بـ {المجحف}

الخارجية البحرينية تصف تقريراً حقوقياً أميركياً بـ {المجحف}

عبّرت وزارة الخارجية البحرينية عن أسفها، أمس؛ لما تضمنه التقرير الصادر عن وزارة خارجية الولايات المتحدة الأميركية حول حقوق الإنسان عام 2017، والذي قالت: إنه تضمن ادعاءات لا يسندها الواقع، في حين أكدت الخارجية البحرينية، التزام المنامة بكافة الحقوق والحريات، وتوفير آليات واضحة للتقاضي وتحقيق العدالة.
ووصف السفير عبد الله الدوسري، مساعد وزير الخارجية البحريني، التقرير الأميركي، بالمجحف، وقال لـ«الشرق الأوسط»: إن «التقرير لا يعبر عن واقع حقوق الإنسان في مملكة البحرين، والجهود والتطورات والإنجازات المتلاحقة التي تحققها المملكة بفضل النهج الإصلاحي الذي اختطه الملك، وبرامج وأنشطة الحكومة في سبيل صون وحماية الحقوق والحريات الأساسية، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة».
وقالت وزارة الخارجية البحرينية، إنها تأسف لما تضمنه التقرير من «معلومات مغلوطة تعكس التجاهل لحجم ما تحقق على صعيد تعزيز وحماية حقوق الإنسان في مملكة البحرين».
وقال الدوسري: «التقرير يمس بنزاهة القضاء البحريني العريق واستقلاليته، والزج بأسماء مدانين في قضايا جنائية في هذا التقرير، وتسميتهم نشطاء سياسيين أو حقوقيين، رغم إدانتهم عن جرائم يعاقب عليها القانون، وجرت محاكمتهم في إطار سلسلة من الإجراءات القانونية، مع توافر ضمانات المحاكمة العادلة، بما في ذلك الحق في الدفاع واستقلال القضاء».
وأشارت الخارجية البحرينية إلى أنها تتطلع إلى أن تتسم مثل هذه التقارير بالإنصاف، ومعرفة أكثر بالواقع، واستقاء المعلومات من مصادر ذات مصداقية ومن المؤسسات والجهات المعنية؛ وذلك لضمان الحيادية وعدم الانتقائية.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.