موسكو تتحدى الغرب بتسليم دمشق «إس 300»

محادثات أميركية - إسرائيلية حول سوريا... ومؤتمر بروكسل يجمع نصف الـ9 مليارات المطلوبة

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر الجهات المانحة لسوريا الذي استضافه الاتحاد الأوروبي في مقره ببروكسل أمس (إ.ب.أ)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر الجهات المانحة لسوريا الذي استضافه الاتحاد الأوروبي في مقره ببروكسل أمس (إ.ب.أ)
TT

موسكو تتحدى الغرب بتسليم دمشق «إس 300»

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر الجهات المانحة لسوريا الذي استضافه الاتحاد الأوروبي في مقره ببروكسل أمس (إ.ب.أ)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر الجهات المانحة لسوريا الذي استضافه الاتحاد الأوروبي في مقره ببروكسل أمس (إ.ب.أ)

أكد رئيس إدارة العمليات الرئيسية في هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، سيرغي رودسكوي، أن بلاده سترسل منظومات دفاع جوي من طراز «إس 300» إلى سوريا في القريب العاجل، ما يعتبر تحديا لدول غربية بينها أميركا التي شنت مع بريطانيا وفرنسا ضربات على مواقع للنظام السوري منتصف الشهر.
وقال رودسكوي: «سيواصل الخبراء الروس تدريب العسكريين السوريين، كما سيقدمون المساعدة في تطوير منظومات الدفاع الجوي الجديدة. وسيتم إرسال المنظومات في القريب العاجل».
وإذ أفيد بأن موسكو تبذل جهودا لتخفيف التوتر بين تل أبيب وطهران، وصل وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، إلى واشنطن، أمس، لإجراء محادثات حول البرنامج النووي الإيراني ونفوذ إيران في سوريا، وخاصة على حدود خط وقف إطلاق النار في الجولان.
إلى ذلك، أعلن مسؤول الشؤون الإنسانية والإغاثة في الأمم المتحدة مارك لوكوك أن الجهات المانحة لسوريا حصلت خلال مؤتمرها في بروكسل أمس على تعهدات بمستوى 4.4 مليار دولار من المساعدات لعام 2018، علما بأن منظمي المؤتمر كانوا يأملون في جمع تسعة مليارات دولار.
...المزيد1
...المزيد2



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».