«الغرف السعودية» يتطلع لتأسيس مجلس أعمال سعودي ـ بوسني

TT

«الغرف السعودية» يتطلع لتأسيس مجلس أعمال سعودي ـ بوسني

يشارك وفد من مجلس الغرف السعودية يضم كثيرا من أصحاب الأعمال السعوديين في فعاليات ملتقى سراييفو للأعمال، الذي يعقد في عاصمة البوسنة والهرسك اليوم وغدا، تحت رعاية رئاسة جمهورية البوسنة والهرسك، ويشارك في تنظيمه البنك الإسلامي للتنمية بحضور عدد من الشخصيات الخليجية والعربية والدولية.
وتوفر مشاركة قطاع الأعمال السعودي في هذا الملتقى الاستثماري الدولي الذي يعد الأكثر أهمية في جنوب شرقي أوروبا، الفرصة للتعرف على توجهات الاستثمار في البوسنة والهرسك ومجالات التعاون المتاحة بين أصحاب الأعمال السعوديين ونظرائهم البوسنيين، حيث تتوفر بهذه المنطقة فرص استثمارية واعدة في كثير من القطاعات وبخاصة قطاع السياحة والبنية التحتية والزراعة وغيرها.
ومن المقرر أن يوقع مجلس الغرف السعودية خلال هذه الزيارة مع غرفة تجارة سراييفو اتفاقية لتأسيس مجلس أعمال سعودي بوسني مشترك بهدف تسهيل التفاعل المستمر بين قطاعي الأعمال السعودي والبوسني وزيادة التعاون التجاري والاقتصادي بين البلدين.
يشار إلى أن ملتقى سراييفو للأعمال يهدف إلى دعم التعاون بين المستثمرين ورجال الأعمال من جميع أنحاء العالم مع رجال الأعمال وأصحاب المشروعات من البوسنة والهرسك وألبانيا وكرواتيا ومقدونيا والجبل الأسود وصربيا وسلوفينيا، وتوفير منصة لإقامة الشراكات التجارية واستكشاف فرص الاستثمار والأعمال في منطقة جنوب شرقي أوروبا بهدف تعزيز تنميتها الاقتصادية.
ويبدي مجلس الغرف السعودية، اهتماماً كبيراً بتقوية العلاقات الاقتصادية مع جمهورية البوسنة والهرسك حيث نظم في شهر مايو (أيار) من العام الماضي بالعاصمة سراييفو فعاليات منتدى الأعمال السعودي البوسني بمشاركة واسعة من أصحاب الأعمال السعوديين والبوسنيين، وذلك لبحث تعزيز التعاون التجاري والاستثماري بين البلدين.
وتشكل الموارد والقدرات والمزايا النسبية التي تتمتع بها كل من المملكة وجمهورية البوسنة والهرسك أساساً جيدا لتوسيع التعاون الثنائي عن طريق إنشاء قنوات جديدة للتجارة والاستثمار المشترك، كما أن تحسن بيئة الأعمال في البوسنة من شأنها أن تدفع بمزيد من الاستثمارات السعودية للبوسنة، فيما يمثل انفتاح السوق السعودية على الاستثمارات الأجنبية والفرص الاستثمارية الكبيرة بالبوسنة فرصة سانحة لإقامة شراكات تجارية واعدة بين البلدين.


مقالات ذات صلة

الإبراهيم: الاستثمار ورأس المال الثابت يشكلان 25 % من الناتج المحلي

الاقتصاد الإبراهيم متحدثاً للحضور خلال الجلسة الحوارية مع مجموعة من الوزراء (الشرق الأوسط)

الإبراهيم: الاستثمار ورأس المال الثابت يشكلان 25 % من الناتج المحلي

كشف وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي فيصل الإبراهيم عن وصول نسبة الاستثمار ورأس المال الثابت إلى 25 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد وزير الاستثمار السعودي متحدثاً في افتتاح مؤتمر الاستثمار العالمي (الشرق الأوسط) play-circle 00:40

الفالح: زيادة توافد المستثمرين 10 مرات منذ إطلاق السعودية «رؤية 2030»

قال وزير الاستثمار السعودي المهندس خالد الفالح إن المخاطر الجيوسياسية ونقص الكوادر أبرز التحديات أمام الاستثمار، وذلك في كلمة افتتاحية لمؤتمر الاستثمار العالمي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد ميناء جدة الإسلامي (الشرق الأوسط)

ارتفاع الصادرات السعودية غير النفطية 16.8 % خلال الربع الثالث

أعلنت «الهيئة العامة للإحصاء» السعودية، اليوم، ارتفاع الصادرات غير النفطية بنسبة 16.8 في المائة خلال الربع الثالث من العام الحالي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز (الشرق الأوسط)

تحت رعاية ولي العهد... السعودية تستضيف المؤتمر السنوي العالمي 28 للاستثمار

تحت رعاية ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، تستضيف المملكة المؤتمر السنوي العالمي الثامن والعشرين للاستثمار «دبليو آي سي»

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مستثمر أمام شعار شركة «تداول» السعودية (الشرق الأوسط)

رئيس «تداول»: رفع «موديز» التصنيف الائتماني للسعودية يعزز ثقة المستثمرين

قال الرئيس التنفيذي لمجموعة «تداول» السعودية، المهندس خالد الحصان، إن إعلان وكالة «موديز» رفع التصنيف الائتماني للمملكة إلى «إيه إيه 3» يعزز ثقة المستثمرين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

نائبة محافظ «بنك إنجلترا»: خطر ارتفاع التضخم أكبر من انخفاضه

شخص يمشي أمام بنك إنجلترا في لندن (رويترز)
شخص يمشي أمام بنك إنجلترا في لندن (رويترز)
TT

نائبة محافظ «بنك إنجلترا»: خطر ارتفاع التضخم أكبر من انخفاضه

شخص يمشي أمام بنك إنجلترا في لندن (رويترز)
شخص يمشي أمام بنك إنجلترا في لندن (رويترز)

عبّرت نائبة محافظ بنك إنجلترا، كلير لومبارديللي، يوم الاثنين، عن قلقها بشأن احتمال ارتفاع التضخم إلى مستويات أعلى من التوقعات، مشيرة إلى أن هذا الخطر أكبر من احتمال انخفاضه. جاء ذلك في إطار دفاعها عن استراتيجية الخفض التدريجي لأسعار الفائدة.

وفي أول خطاب لها منذ انضمامها إلى بنك إنجلترا، في يوليو (تموز) الماضي، قالت لومبارديللي، خلال مؤتمر نظّمته كلية كينغز للأعمال: «أرى أن احتمالات المخاطر السلبية والإيجابية للتضخم متوازنة إلى حد كبير، لكن في الوقت الحالي، فإنني أكثر قلقاً بشأن العواقب المحتملة إذا تحقق السيناريو المرتفع؛ لأن ذلك قد يتطلب استجابة نقدية أكثر تكلفة».

وأوضحت لومبارديللي أن السيناريو الذي يشهد استقرار نمو الأجور عند نحو 3.5 في المائة إلى 4 في المائة، واستقرار التضخم عند 3 في المائة، بدلاً من هدف بنك إنجلترا البالغ 2 في المائة، سيكون من الصعب معالجته إذا أصبح هذا التوجه «الواقع الجديد» الذي يتوقعه كل من الشركات والمستهلكين.

ويعتقد بعض الاقتصاديين أن معدل التضخم بالمملكة المتحدة قد يرتفع إلى 3 في المائة مع بداية عام 2025.

وفي الأسبوع الماضي، أشار نائب آخر لمحافظ بنك إنجلترا، ديف رامسدين، إلى أن التضخم في بريطانيا قد ينخفض عن التوقعات الأخيرة للبنك، مما قد يتطلب تسريع خفض أسعار الفائدة.

وأضافت لومبارديللي أن التقارير الأولية لمؤشر مديري المشتريات، التي جرى نشرها الأسبوع الماضي، أظهرت تباطؤاً في الاقتصاد البريطاني، لكنها أكدت أنها لا تأخذ إشارة قوية من صدور بيانات مفردة.

وقالت: «نظراً للتأخيرات التي تتسم بها السياسات النقدية، من المهم ألا نتخذ خطوات متأخرة في حال تحرك الاقتصاد في هذا الاتجاه».

يُذكر أن بنك إنجلترا خفَّض أسعار الفائدة مرتين منذ أغسطس (آب) الماضي، ليصل بها إلى 4.75 في المائة بعد أن كانت قد بلغت أعلى مستوى لها في 16 عاماً عند 5.25 في المائة. وكان هذا الخفض أقل مقارنة بتلك التي قام بها كل من البنك المركزي الأوروبي والاحتياطي الفيدرالي الأميركي، وذلك بسبب المخاوف المتعلقة بالضغوط التضخمية في سوق العمل البريطانية.