عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> ماجد بن عبد الله الحقيل، وزير الإسكان السعودي، افتتح معرض ريستاتكس الرياض العقاري في مركز المعارض والمؤتمرات بالرياض، الذي تشارك فيه عدة جهات حكومية، إضافة إلى مجموعة من شركات التطوير والتمويل العقاري والشركات المعنية بشؤون الإسكان والعقار والتشييد. وأكد الوزير أن هذا المعرض يمثّل فرصة للاطلاع على الحلول التي تقدمها الوزارة لتوفير السكن الملائم للمواطنين، بالإضافة إلى الاطلاع على تجارب شركات التطوير والتمويل العقاري محلياً ودولياً، والتعرّف على مستجداتها في هذا القطاع.
> المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية المصري، بحث مع جيس داتون، السفير الكندي بالقاهرة، سبل تعزيز التعاون والمشروعات المشتركة التي يمكن أن تساهم فيها الاستثمارات الكندية، خاصة في مجالات الثروة المعدنية والغاز الطبيعي والبترول والبتروكيماويات والاستفادة من تبادل الخبرات بين البلدين لدعم صناعة البترول والتعدين. وأكد الوزير أن العلاقات الاقتصادية والسياسية المتميزة التي تربط مصر وكندا لفترة طويلة ساهمت في توفير المناخ الجيد الجاذب للاستثمارات الكندية إلى مصر.
> جاستين هيكس سيبيريل، سفير الولايات المتحدة في المنامة، استقبله الرئيس التنفيذي لهيئة تنظيم سوق العمل في البحرين، رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالأشخاص، أسامة بن عبد الله العبسي، بمكتبه بالهيئة. وقال السفير إن الدور الريادي الذي تقوم به مملكة البحرين في مجال العمالة الوافدة ومكافحة الاتجار بالأشخاص بات جلياً وواضحاً، مشيراً إلى أن هذه الجهود انعكست إيجاباً على سمعة المملكة وتصنيفها ضمن التقارير الدولية والأممية.
> السفير فاقيف صاديقوف، الممثل الدائم لأذربيجان لدى الأمم المتحدة في جنيف، التقى حنيف حسن القاسم، رئيس مركز جنيف لحقوق الإنسان والحوار العالمي، على هامش انعقاد الندوة الدولية الخاصة بأزمة اللاجئين والمهاجرين التي نظمها المركز بالتعاون مع البعثة الدائمة للإمارات لدى الأمم المتحدة بجنيف ومركز «رصد النزوح الداخلي». وأشاد السفير بالدور الريادي الذي تقوم به الإمارات في دعم الاستقرار الدولي، مما جعلها واحدة من أوائل دول العالم التي قدمت مساعدات إنسانية للنازحين.
> مفيد الشامي، سفير فلسطين لدى الدنمارك، شهد افتتاح مهرجان السينما الفلسطينية في صالة دار سينما براديس في مدينة «أوغوس»، عاصمة الدنمارك الثقافية، ضمن أيام السينما الفلسطينية بنسخته الخامسة، وذلك بتنظيم من الجمعية الثقافية العربية الدنماركية. وقال الشامي إن سفارة فلسطين تشارك للسنة الرابعة على التوالي في هذا المهرجان، مشيراً إلى أن أفلام هذا العام تتحدث عن أوضاع الفلسطينيين في الوطن والشتات، مؤكداً أن القدس عاصمة فلسطين السياسية الأبدية بالإجماع الوطني، والعاصمة الروحية، وعاصمة الثقافة العربية.
> ترايسي شمعون، سفيرة لبنان لدى الأردن، حضرت احتفالية السفارة اللبنانية بإشهار كتاب «فيروز.. سفيرة المحبة» لمؤلفه الدكتور زياد حداد. وقالت السفيرة شمعون إن الباحث والمؤلف الدكتور حداد أبدع في إبراز الوجه الحضاري للأسطورة وسفيرة لبنان فيروز، لافتة إلى جهود المؤلف في جمع المعلومات وتقصي الحقائق حول مسيرة الفنانة فيروز منذ انطلاقتها الأولى حتى وصولها إلى مرحلة العالمية. من جهته، قال حداد إن صوت فيروز ركن أساسي من تكوين الشخصية العربية.
> أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، افتتح معرض الكتاب بمكتبة جامعة الدول العربية بحضور الأمناء المساعدين بالجامعة ومديري الإدارات المختلفة. ويتضمن المعرض، الذي يأتي تدشينه تزامناً مع الاحتفال باليوم العالمي للكتاب، الكثير من الكتب والمؤلفات والدراسات في مجالات العمل العربي المشترك والمجالات الإنسانية والأمنية والعسكرية والاقتصادية كافة. ودعا أبو الغيط المتخصصين والمثقفين وكل الباحثين أن يعتمدوا على مكتبة الجامعة بوصفها مخزوناً استراتيجياً للكتب التي توقف طبعها بما يخدم مجالات العمل العربي المشترك.
> صبري صيدم، وزير التربية والتعليم العالي الفلسطيني، افتتح المركز التربوي لصعوبات التعلم في متنزه بلدية البيرة، بمديرية رام الله والبيرة. وأكد صيدم أن المركز يزرع الأمل والفرح في نفوس الطلبة ويسهم في بناء طموحاتهم وآمالهم، لافتاً إلى أن افتتاح هذا المركز يبرهن على اهتمام المؤسسة التربوية بتأهيل الطلبة الذين يعانون من صعوبات التعلم، ودمجهم في المدارس الحكومية حتى يبدعوا ويطوروا مهاراتهم وقدراتهم.
> إدوارد أوكدن، السفير البريطاني لدى الأردن، شارك في الحفل الذي نظمته جامعة العلوم والتكنولوجيا بمناسبة نجاح مشروع التوأمة بين كلية الطب البيطري في الجامعة والكلية الملكية البريطانية للطب البيطري، والذي يهدف إلى الحد من خطر الأمراض المعدية في الشرق الأوسط. وأكد السفير أهمية الربط والتعاون بين الأكاديميين والعلماء الأردنيين والبريطانيين على مختلف المستويات، مشيراً إلى أهمية هذه المشاريع في دعم المساعي العالمية لمواجهة خطر انتشار الأمراض المعدية في المنطقة والعالم.



ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».