سجال بين {فتح} و{حماس} يعقّد المصالحة

رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله
رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله
TT

سجال بين {فتح} و{حماس} يعقّد المصالحة

رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله
رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله

هاجمت حركة حماس بشدة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أمس، متهمة إياه بارتكاب مجزرة إجراءات ضد قطاع غزة، وذلك بعد قليل من دعوة رئيس الوزراء الفلسطيني، رامي الحمد الله، الحركة إلى دعم عباس.
وطالب الحمد الله، حماس، بتسليم غزة والوقوف صفاً واحداً خلف عباس من أجل وحدة الوطن، لكن الحركة ردت بهجوم على عباس، داعية الأوروبيين والعرب إلى التدخل الفوري والعاجل لوقف ما سمته «المجزرة التي يقودها عباس ضد قطاع غزة»، وذلك «مقابل أثمان سياسية رخيصة».
والهجوم الحمساوي على عباس يشير بوضوح إلى تعقيدات في محاولات استئناف جهود المصالحة. كما فجر الخلاف حول تسليم قطاع غزة، خلافاً آخر حول انعقاد المجلس الوطني الفلسطيني، إذ رفضت «حماس» المشاركة في المجلس الوطني الفلسطيني في رام الله، وطالبت بتأجيله لحين الاتفاق على مجلس توافقي يشارك فيه الجميع ويجري خارج رام الله. لكن حركة فتح أعلنت بشكل صريح أن «حماس» لن تكون جزءاً من المنظمة قبل إنهاء الانقسام.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.