«داعش» يتوعد انتخابات العراق

أميركا تباشر بناء أكبر قنصلية في أربيل

عراقية تمر بالقرب من ملصق انتخابي في بغداد أمس (رويترز)
عراقية تمر بالقرب من ملصق انتخابي في بغداد أمس (رويترز)
TT

«داعش» يتوعد انتخابات العراق

عراقية تمر بالقرب من ملصق انتخابي في بغداد أمس (رويترز)
عراقية تمر بالقرب من ملصق انتخابي في بغداد أمس (رويترز)

قلل العراق أمس من شأن تهديد أطلقه «داعش» باستهداف المرشحين والناخبين في الانتخابات المقرر إجراؤها في 12 مايو (أيار)، واعتبرها محاولة من التنظيم لـ«شحذ عناصره».
التهديد أطلقه «أبو الحسن المهاجر»، الناطق باسم «داعش»، في بيان صوتي قال فيه إن «كل من يشارك في الانتخابات من مرشحين وناخبين وداعمين هم كفار، وحكمهم هو الموت».
من جانبها، اعتبرت قيادة العمليات المشتركة التهديد «محاولة مهزوم لشحذ عناصره». وقال المتحدث باسم القيادة العميد يحيى رسول في بيان: «نطمئن الشعب العراقي بأن القوات العراقية تقوم بجهد كبير، وستؤمن مراكز الاقتراع بشكل تام».
من ناحية ثانية، باشرت الولايات المتحدة أمس بناء أكبر قنصلية لها في العالم بأربيل، عاصمة إقليم كردستان العراق. وقال رئيس حكومة الإقليم في احتفال بتدشين أعمال البناء، إن «هذا المشروع يدل على ثقة الولايات المتحدة بحاضر إقليم كردستان ومستقبله المشرق».
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله