«داعش» يتوعد انتخابات العراق

أميركا تباشر بناء أكبر قنصلية في أربيل

عراقية تمر بالقرب من ملصق انتخابي في بغداد أمس (رويترز)
عراقية تمر بالقرب من ملصق انتخابي في بغداد أمس (رويترز)
TT

«داعش» يتوعد انتخابات العراق

عراقية تمر بالقرب من ملصق انتخابي في بغداد أمس (رويترز)
عراقية تمر بالقرب من ملصق انتخابي في بغداد أمس (رويترز)

قلل العراق أمس من شأن تهديد أطلقه «داعش» باستهداف المرشحين والناخبين في الانتخابات المقرر إجراؤها في 12 مايو (أيار)، واعتبرها محاولة من التنظيم لـ«شحذ عناصره».
التهديد أطلقه «أبو الحسن المهاجر»، الناطق باسم «داعش»، في بيان صوتي قال فيه إن «كل من يشارك في الانتخابات من مرشحين وناخبين وداعمين هم كفار، وحكمهم هو الموت».
من جانبها، اعتبرت قيادة العمليات المشتركة التهديد «محاولة مهزوم لشحذ عناصره». وقال المتحدث باسم القيادة العميد يحيى رسول في بيان: «نطمئن الشعب العراقي بأن القوات العراقية تقوم بجهد كبير، وستؤمن مراكز الاقتراع بشكل تام».
من ناحية ثانية، باشرت الولايات المتحدة أمس بناء أكبر قنصلية لها في العالم بأربيل، عاصمة إقليم كردستان العراق. وقال رئيس حكومة الإقليم في احتفال بتدشين أعمال البناء، إن «هذا المشروع يدل على ثقة الولايات المتحدة بحاضر إقليم كردستان ومستقبله المشرق».
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.