«داعش» يتوعد انتخابات العراق

أميركا تباشر بناء أكبر قنصلية في أربيل

عراقية تمر بالقرب من ملصق انتخابي في بغداد أمس (رويترز)
عراقية تمر بالقرب من ملصق انتخابي في بغداد أمس (رويترز)
TT

«داعش» يتوعد انتخابات العراق

عراقية تمر بالقرب من ملصق انتخابي في بغداد أمس (رويترز)
عراقية تمر بالقرب من ملصق انتخابي في بغداد أمس (رويترز)

قلل العراق أمس من شأن تهديد أطلقه «داعش» باستهداف المرشحين والناخبين في الانتخابات المقرر إجراؤها في 12 مايو (أيار)، واعتبرها محاولة من التنظيم لـ«شحذ عناصره».
التهديد أطلقه «أبو الحسن المهاجر»، الناطق باسم «داعش»، في بيان صوتي قال فيه إن «كل من يشارك في الانتخابات من مرشحين وناخبين وداعمين هم كفار، وحكمهم هو الموت».
من جانبها، اعتبرت قيادة العمليات المشتركة التهديد «محاولة مهزوم لشحذ عناصره». وقال المتحدث باسم القيادة العميد يحيى رسول في بيان: «نطمئن الشعب العراقي بأن القوات العراقية تقوم بجهد كبير، وستؤمن مراكز الاقتراع بشكل تام».
من ناحية ثانية، باشرت الولايات المتحدة أمس بناء أكبر قنصلية لها في العالم بأربيل، عاصمة إقليم كردستان العراق. وقال رئيس حكومة الإقليم في احتفال بتدشين أعمال البناء، إن «هذا المشروع يدل على ثقة الولايات المتحدة بحاضر إقليم كردستان ومستقبله المشرق».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».