الزمالك يتعاقد مع المدرب السويسري غروس لموسمين

المدرب السويسري كريستيان غروس (رويترز)
المدرب السويسري كريستيان غروس (رويترز)
TT

الزمالك يتعاقد مع المدرب السويسري غروس لموسمين

المدرب السويسري كريستيان غروس (رويترز)
المدرب السويسري كريستيان غروس (رويترز)

أعلن نادي الزمالك المصري، مساء أمس (السبت)، تعاقده مع المدرب السويسري كريستيان غروس ليخلف إيهاب جلال الذي انفصل عن النادي في وقت سابق هذا الشهر بعد سلسلة من النتائج السيئة.
ونقل موقع الزمالك على الإنترنت عن مرتضى منصور رئيس النادي قوله إن التعاقد مع غروس سيكون لمدة موسمين مقابل مليون دولار سنويّاً.
ولم يكشف الزمالك عن توقيت بدء غروس مهمته مع الفريق الذي يقوده بشكل مؤقت حالياً خالد جلال. وذكرت تقارير إعلامية محلية أن غروس سيقود الزمالك اعتباراً من الموسم المقبل.
وسيصبح غروس المدرب 14 للزمالك في عهد رئيسه الحالي منصور الذي يقود النادي منذ ما يزيد على أربع سنوات.
وبدأ الزمالك الموسم الحالي مع المدرب نيبوشا يوفوفيتش القادم من الجبل الأسود قبل تعيين جلال في يناير (كانون الثاني).
لكن مصير جلال لم يختلف عن أسلافه ورحل بعد أن فشل الزمالك في تحقيق أي فوز في مبارياته الأربع الأخيرة في الدوري، التي تضمنت ثلاث هزائم متتالية أمام الإسماعيلي ومصر للمقاصة والاتحاد السكندري.
ويحتل الزمالك المركز الرابع في الدوري وتتبقى له مباراتان على نهاية الموسم. ولن يستطيع الزمالك أن يحتل مركزاً أفضل من الثالث وسيغيب مجدداً عن النسخة المقبلة من دوري أبطال أفريقيا.
ويبدل الزمالك مدربيه باستمرار وتولى المهمة مدربان على الأقل في الموسم منذ رحيل البرتغالي جيسوالدو فيريرا الذي قاده لثنائية الدوري وكأس مصر في 2015.
وصنع غروس (63 عاما) اسمه في بلده سويسرا حيث قاد جراسهوبرز لإحراز لقب الدوري مرتين في تسعينات القرن الماضي قبل أن يتولى تدريب بازل لعشر سنوات بين 1999 و2009 أحرز خلالها اللقب المحلي أربع مرات.
وكانت أبرز إنجازات غروس، الذي أصبح أول مدرب سويسري يقود فريقاً في الدوري الإنجليزي الممتاز حين تولى تدريب توتنهام هوتسبير لمدة عشرة أشهر في 1997 و1998، في المنطقة العربية مع الأهلي السعودي الذي قاده لثنائية الدوري وكأس الملك في 2015 - 2016.



أولمبياد باريس: تحذير من انهيار الرياضيين بسبب الحرارة الشديدة

الحلقات الأولمبية على برج «إيفل» التاريخي خلال بروفة حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس على نهر السين يوم 17 يونيو 2024 (إ.ب.أ)
الحلقات الأولمبية على برج «إيفل» التاريخي خلال بروفة حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس على نهر السين يوم 17 يونيو 2024 (إ.ب.أ)
TT

أولمبياد باريس: تحذير من انهيار الرياضيين بسبب الحرارة الشديدة

الحلقات الأولمبية على برج «إيفل» التاريخي خلال بروفة حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس على نهر السين يوم 17 يونيو 2024 (إ.ب.أ)
الحلقات الأولمبية على برج «إيفل» التاريخي خلال بروفة حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس على نهر السين يوم 17 يونيو 2024 (إ.ب.أ)

حذّر تقريرٌ جديدٌ مدعومٌ من علماء مناخ ورياضيين، الثلاثاء، من مخاطر درجات الحرارة المرتفعة للغاية في أولمبياد باريس هذا العام، حسبما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأفاد تقرير «حلقات النار» (رينغز أوف فاير) وهو تعاون بين منظمة غير ربحية تُدعى «كلايمت سنترال» وأكاديميين من جامعة بورتسموث البريطانية، و11 رياضياً أولمبياً، بأن الظروف المناخية في باريس قد تكون أسوأ من الألعاب الأخيرة في طوكيو عام 2021.

وحذّر التقرير من أن «الحرارة الشديدة في أولمبياد باريس في يوليو (تموز) وأغسطس (آب) 2024 قد تؤدي إلى انهيار المتسابقين، وفي أسوأ السيناريوهات الوفاة خلال الألعاب».

ويُضاف هذا التقرير إلى عددٍ كبيرٍ من الدعوات من رياضيين لضبط الجداول الزمنية ومواعيد الأحداث، لمراعاة الإجهاد البدني الناجم عن المنافسة في درجات حرارة أعلى بسبب الاحتباس الحراري.

ومن المقرّر أن يُقام أولمبياد باريس في الفترة التي عادة ما تكون الأشدّ حرارة في العاصمة الفرنسية، التي تعرّضت لسلسلة من موجات الحر القياسية في السنوات الأخيرة.

وتوفي أكثر من 5 آلاف شخص في فرنسا نتيجة للحرارة الشديدة في الصيف الماضي، عندما سُجّلت درجات حرارة محلية جديدة تجاوزت 40 درجة مئوية في جميع أنحاء البلاد، وفقاً لبيانات الصحة العامة.

وتُشكّل الأمطار حالياً مصدر قلقٍ أكبر للمنظّمين؛ حيث تؤدي الأمطار في يوليو وأغسطس إلى تيارات قوية غير عادية في نهر السين، وتلوّث المياه.

ومن المقرّر أن يحتضن نهر السين عرضاً بالقوارب خلال حفل الافتتاح في 26 يوليو، بالإضافة إلى سباق الترايثلون في السباحة والماراثون، في حال سمحت نوعية المياه بذلك.

يقول المنظّمون إن لديهم مرونة في الجداول الزمنية، ما يمكّنهم من نقل بعض الأحداث، مثل الماراثون أو الترايثلون لتجنّب ذروة الحرارة في منتصف النهار.

لكن كثيراً من الألعاب ستُقام في مدرجات موقتة تفتقر إلى الظل، في حين بُنيت قرية الرياضيين من دون تكييف، لضمان الحد الأدنى من التأثير البيئي السلبي.

وأشار التقرير إلى قلق الرياضيين من اضطرابات النوم بسبب الحرارة؛ خصوصاً بالنظر إلى عدم وجود تكييف في القرية الأولمبية.

وعُرِضت فكرة إمكانية تركيب وحدات تكييف الهواء المحمولة في أماكن إقامة الرياضيين على الفرق الأولمبية، وهي فكرة وافقت فرق كثيرة عليها.