خلاف روسي ـ إسرائيلي على نشر «إس ـ 300»

موسكو ليست متأكدة من بقاء سوريا موحدة... وقوات النظام تقصف جنوب دمشق

سحب الدخان تتصاعد من مخيم اليرموك للفلسطينيين جنوب دمشق الذي قصفته قوات النظام أمس (أ.ف.ب)
سحب الدخان تتصاعد من مخيم اليرموك للفلسطينيين جنوب دمشق الذي قصفته قوات النظام أمس (أ.ف.ب)
TT

خلاف روسي ـ إسرائيلي على نشر «إس ـ 300»

سحب الدخان تتصاعد من مخيم اليرموك للفلسطينيين جنوب دمشق الذي قصفته قوات النظام أمس (أ.ف.ب)
سحب الدخان تتصاعد من مخيم اليرموك للفلسطينيين جنوب دمشق الذي قصفته قوات النظام أمس (أ.ف.ب)

أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مجدداً أن بلاده تنوي تزويد دمشق بمنظومة صاروخية متطورة من طراز «إس 300»، في وقت هدد فيه مسؤول إسرائيلي سابق بقصف هذه المنظومة إذا سلمت إلى دمشق.
وقال لافروف إن الغارات الأخيرة الأميركية - البريطانية - الفرنسية على سوريا «أسقطت الالتزام الأخلاقي الذي تعهدنا به قبل نحو 10 سنوات»، مضيفا: «بعد الاعتداء الأخير لا نجد سبباً للتمسك بتلك التعهدات».
من جهته، هدّد الرئيس السابق لشعبة الاستخبارات العسكرية في الجيش الإسرائيلي، الجنرال عاموس يادلين، بأن إسرائيل ستقصف منظومات الدفاع الجوي «إس 300» الروسية، في حال تم منحها للنظام السوري.
إلى ذلك، نقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء عن سيرغي ريابكوف، نائب وزير الخارجية، قوله: «لا نعرف كيف سيتطور الوضع فيما يتعلق بمسألة إن كان من الممكن أن تبقى سوريا دولة واحدة».
ميدانياً، قصفت قوات النظام السوري مخيم اليرموك للفلسطينيين والحجر الأسود جنوب دمشق وسط أنباء عن التوصل لتسوية تتضمن تهجير معارضين ومتشددين وعائلاتهم إلى مناطق أخرى خارج العاصمة.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.