سواريز يواصل هواية عض المنافسين

الإيطالي كييليني آخر ضحاياه

كييليني يتألم على الأرض بعد اعتداء سواريز عليه (أ.ف.ب)
كييليني يتألم على الأرض بعد اعتداء سواريز عليه (أ.ف.ب)
TT

سواريز يواصل هواية عض المنافسين

كييليني يتألم على الأرض بعد اعتداء سواريز عليه (أ.ف.ب)
كييليني يتألم على الأرض بعد اعتداء سواريز عليه (أ.ف.ب)

واصل مهاجم المنتخب الأوروغوياني لويس سواريز هوايته المفضلة المتمثلة في عضّ المدافعين المنافسين عندما انقض على مدافع إيطاليا جورجيو كييليني في مباراة المنتخبين اليوم الثلاثاء في الجولة الثالثة الأخيرة من منافسات المجموعة الرابعة في نهائيات كأس العالم.
ففي الدقيقة الـ70 من المباراة، انقض سواريز على المدافع كييليني أمام المرمى فعضه من كتفه دون أن ينتبه الحكم إلى الحركة فنجا من العقوبة.
وطالب كييليني حكم المباراة بطرد المهاجم الأوروغوياني وخلع قميصه ليريه آثار العضة دون أن يكترث الأخير لذلك.
ويواجه سواريز خطر الإيقاف من قبل الاتحاد الدولي (فيفا) في حال لجأ الأخير إلى الإعادة عبر الفيديو والتي أظهرت بوضوح عض سواريز للمدافع الإيطالي.
وليست هذه هي المرة الأولى التي يتهور فيها سواريز ويقوم بعض منافسيه، ففي عام 2010، وعندما كان سواريز يدافع عن ألوان اياكس أمستردام الهولندي، جرى إيقافه 7 مباريات لعضه لاعب الغريم التقليدي ايندهوفن المغربي الأصل عثمان بقال.
وكرر سواريز عضته الموسم الماضي في مباراة فريقه ليفربول أمام تشيلسي، وكان الضحية هذه المرة المدافع الدولي الصربي برانيسلاف إيفاتوفيتش، وكانت العقوبة الإيقاف 10 مباريات.



غوتيريش: ارتفاع مستوى البحار يهدد باختفاء بلدان

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (د.ب.أ)
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (د.ب.أ)
TT

غوتيريش: ارتفاع مستوى البحار يهدد باختفاء بلدان

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (د.ب.أ)
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (د.ب.أ)

حذّر الأمين العام للأمم المتحدة، الثلاثاء، من خطر حدوث نزوح جماعي ينجم عن ارتفاع منسوب مياه المحيطات بسبب ارتفاع درجة حرارة الأرض، داعياً إلى «سد ثغرات» القانون الدولي، وخصوصاً بالنسبة للاجئين.
وقال أنطونيو غوتيريش أمام مجلس الأمن إن «الخطر حاد بالنسبة لنحو 900 مليون شخص يعيشون في مناطق ساحلية منخفضة - واحد من كل عشرة أشخاص على الأرض». وأضاف أن «مجتمعات تعيش في مناطق منخفضة وبلدان بأكملها يمكن أن تختفي إلى الأبد». ولفت إلى أننا «سنشهد هجرة جماعية لمجموعات سكانية بأكملها، على نحو غير مسبوق».
وفي حين أنّ بعض الدول الجزرية الصغيرة التي يسكنها عدد قليل من الناس معرّضة لخطر الاختفاء التام، يمتد تأثير ارتفاع مستويات سطح البحر وتوسّع المحيطات الناجم عن ذوبان الجليد بسبب ارتفاع درجات الحرارة، على نطاق أوسع.
وشدّد غوتيريش على أنه «مهما كان السيناريو، فإن دولًا مثل بنغلادش والصين والهند وهولندا كلها في خطر». وقال «ستعاني المدن الكبيرة في جميع القارات من تأثيرات حادة، مثل القاهرة ولاغوس ومابوتو وبانكوك ودكا وجاكرتا وبومباي وشنغهاي وكوبنهاغن ولندن ولوس أنجليس ونيويورك وبوينس آيريس وسانتياغو».
وأفاد خبراء المناخ في الأمم المتحدة بأن مستوى سطح البحر ارتفع بمقدار 15 إلى 25 سنتيمتراً بين عامي 1900 و2018، ومن المتوقع أن يرتفع 43 سنتمتراً أخرى بحلول العام 2100 إذا حال بلغ الاحترار العالمي درجتين مئويتين مقارنةً بعصر ما قبل الثورة الصناعية و84 سنتيمتراً إذا ارتفعت الحرارة في العالم 3 أو 4 درجات مئوية.
ويترافق ارتفاع منسوب المياه إلى جانب غمر مناطق معينة مع زيادة كبيرة في العواصف وأمواج تغرق أراضي، فتتلوث المياه والأرض بالملح، مما يجعل مناطق غير صالحة للسكن حتى قبل أن تغمرها المياه.
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة إلى «سد الثغرات في الأطر» القانونية القائمة على المستوى العالمي. وشدد على أنّ «ذلك يجب أن يشمل حق اللاجئين»، وأيضاً تقديم حلول لمستقبل الدول التي ستفقد أراضيها تمامًا.
كذلك اعتبر أنّ لمجلس الأمن «دورا أساسيا يؤديه» في «مواجهة التحديات الأمنية المدمرة التي يشكلها ارتفاع منسوب المياه»، مما يشكل موضوعاً خلافياً داخل المجلس.
وكانت روسيا قد استخدمت حق النقض (الفيتو) عام 2021 ضد قرار يقضي بإنشاء صلة بين الاحترار المناخي والأمن في العالم، وهو قرار أيدته غالبية أعضاء المجلس.