«موديز» تؤكد تصنيفها الائتماني للسعودية عند ‭A1‬ وتتوقع رفعه قريباً

«موديز» تؤكد تصنيفها الائتماني للسعودية عند ‭A1‬ وتتوقع رفعه قريباً
TT

«موديز» تؤكد تصنيفها الائتماني للسعودية عند ‭A1‬ وتتوقع رفعه قريباً

«موديز» تؤكد تصنيفها الائتماني للسعودية عند ‭A1‬ وتتوقع رفعه قريباً

أكدت وكالة موديز للتصنيفات الائتمانية، تصنيفها للسعودية عند A1، مع إبقاء نظرتها المستقبلية مستقرة.
وقالت الوكالة في تقرير حديث عن الاقتصاد السعودي، مساء أول من أمس، أن «النظرة المستقبلية المستقرة للسعودية تشير إلى أن المخاطر على التصنيفات متوازنة بوجه عام». وإن برنامج الحكومة السعودية للإصلاح، بما في ذلك خطط لتحقيق التوازن في الميزانية بحلول 2023، «قد يتيح بمرور الوقت مسارا للعودة إلى مستوى أعلى للتصنيفات». متوقعة نمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 1.3 في المائة في 2018.
وأرجعت الوكالة، تأكيد تصنيفات السعودية، إلى برنامج الإصلاح الاقتصادي في المملكة، الذي قالت عنها موديز إنه «سيقلل بمرور الوقت انكشاف الاقتصاد على أسعار النفط». لكنها أشارت إلى أن الضغوط الاجتماعية في السنوات القليلة المقبلة قد تبطئ أو تلغي التقدم في الإصلاح بطريقة قد تؤدي إلى تآكل قوة المالية العامة.
وأكدت «موديز» أن «اتخاذ خطوات للحد من الفساد يحسن الشفافية، ويضمن استخداماً أكثر فاعلية للموارد الحكومية، وهذا في حد ذاته أمر إيجابي لملف الائتمان السيادي».
واعتبرت الوكالة أن «برنامج الإصلاح الحكومي الطموح لديه القدرة على تحسين التطلعات وخصوصاً فيما يتعلق بفاعلية الحكومة»، كما أوضحت أن «تعديل برنامج التوازن المالي الذي أعلن في يناير (كانون الثاني) 2018 وتأجيل تحقيق ميزانية متوازنة حتى عام 2023 بدلاً من عام 2020 تجعل زخم الإصلاح المالي أكثر استدامة، والأهداف المالية أكثر واقعية، وبرنامج تنويع الإيرادات أكثر مصداقية».
ومنذ منتصف عام 2014، شهدت أسعار النفط تهاويا في الأسعار من 114 دولارا لبرميل النفط إلى نحو 26 دولارا في يناير (كانون الثاني) 2016، إلا أن خطة منظمة أوبك لخفض الإنتاج بالتعاون مع أعضاء مستقلين، ساهم في تحسين الأسعار لنحو 70 دولارا، وسط توقعات بارتفاعات أخرى، مدعومة بتنسيق قوي بين السعودية (أكبر مصدر للنفط في العالم) وروسيا (أكبر منتج للنفط في العالم).
وأفادت تقارير عالمية في تقرير يوم الجمعة، أن أرامكو السعودية، هي شركة النفط الأكثر ربحية في العالم.
وارتفعت أسعار النفط، يوم الجمعة، آخر تعاملات الأسبوع، مسجلة أكبر مكاسبها الأسبوعية منذ يوليو (تموز) من العام الماضي وسط دعم من مخاوف بشأن جيوسياسية وتقارير عن تناقص مخزونات الخام العالمية.


مقالات ذات صلة

الجاسر: 15 % نمو أعداد المسافرين في السعودية خلال 2024

الاقتصاد وزير النقل والخدمات اللوجيستية السعودي المهندس صالح الجاسر (واس)

الجاسر: 15 % نمو أعداد المسافرين في السعودية خلال 2024

أعلن وزير النقل والخدمات اللوجيستية السعودي المهندس صالح الجاسر ارتفاع أعداد المسافرين 15 في المائة عام 2024 لتصل إلى أكثر من 128 مليون مسافر.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد أحد مصانع «الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)»... (واس)

السعودية... نظام جديد للبتروكيماويات لتعزيز كفاءة قطاع الطاقة وتحقيق الاستدامة

يمثل إقرار مجلس الوزراء السعودي «نظام الموارد البترولية والبتروكيماوية» خطوة استراتيجية على طريق تعزيز المنظومة التشريعية لقطاع الطاقة في البلاد.

محمد المطيري (الرياض)
الاقتصاد العاصمة السعودية الرياض (واس)

«ستاندرد آند بورز» تتوقع تأثيراً محدوداً لزيادة أسعار الديزل على كبرى الشركات السعودية

قالت وكالة «ستاندرد آند بورز» العالمية للتصنيف الائتماني إن زيادة أسعار وقود الديزل في السعودية ستؤدي إلى زيادة هامشية في تكاليف الإنتاج للشركات الكبرى.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد رجل يستخدم جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص به بجوار شعارات «لينوفو» خلال مؤتمر الهاتف المحمول العالمي في برشلونة (رويترز)

«لينوفو» تبدأ إنتاج ملايين الحواسيب والخوادم من مصنعها في السعودية خلال 2026

أعلنت مجموعة «لينوفو المحدودة» أنها ستبدأ إنتاج ملايين الحواسيب الشخصية والخوادم من مصنعها بالسعودية خلال 2026.

الاقتصاد أحد المصانع التابعة لشركة التعدين العربية السعودية (معادن) (الشرق الأوسط)

الإنتاج الصناعي في السعودية يرتفع 3.4 % في نوفمبر مدفوعاً بنمو نشاط التعدين

واصل الإنتاج الصناعي في السعودية ارتفاعه في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، مدعوماً بنمو أنشطة التعدين والصناعات التحويلية، وفي ظل زيادة للإنتاج النفطي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

سندات لبنان الدولارية تعزز مكاسبها بعد انتخاب رئيس للجمهورية

نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
TT

سندات لبنان الدولارية تعزز مكاسبها بعد انتخاب رئيس للجمهورية

نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)

واصلت سندات لبنان الدولارية مكاسبها بعد انتخاب قائد الجيش، العماد جوزيف عون، رئيساً للجمهورية بعد أكثر من عامين من الفراغ الرئاسي، في خطوة يعدّها كثيرون بداية للانفراج السياسي بالبلاد.

يأتي هذا التحول بعد 12 محاولة فاشلة لاختيار رئيس، مما عزز الأمل في أن لبنان قد يبدأ معالجة أزماته الاقتصادية العميقة.

ومنذ الإعلان عن فوز عون، شهدت «سندات لبنان الدولارية (اليوروباوندز)» ارتفاعاً ملحوظاً، مما يعكس التفاؤل الحذر حيال استقرار البلاد.

ومع ذلك، تبقى أسعار السندات اللبنانية من بين الأدنى عالمياً، في ظل التحديات الاقتصادية المستمرة التي يواجهها لبنان نتيجة الانهيار المالي الذي بدأ في عام 2019. وفي التفاصيل، انتعش معظم سندات لبنان الدولية، التي كانت متعثرة منذ عام 2020، بعد الإعلان عن فوز عون، لترتفع أكثر من 7 في المائة وبنحو 16.1 سنتاً على الدولار. منذ أواخر ديسمبر (كانون الأول)، كانت سندات لبنان الدولارية تسجل ارتفاعات بشكل ملحوظ.

وتأتي هذه الزيادة في قيمة السندات خلال وقت حساس، فلا يزال الاقتصاد اللبناني يترنح تحت وطأة تداعيات الانهيار المالي المدمر الذي بدأ في عام 2019. فقد أثرت هذه الأزمة بشكل عميق على القطاعات المختلفة، مما جعل من لبنان أحد أكثر البلدان عرضة للأزمات المالية في المنطقة.