السعودية تعترض «باليستياً» وإدانات دولية للحوثيين

السعودية تعترض «باليستياً» وإدانات دولية للحوثيين
TT

السعودية تعترض «باليستياً» وإدانات دولية للحوثيين

السعودية تعترض «باليستياً» وإدانات دولية للحوثيين

اعترضت الدفاعات الجوية السعودية أمس صاروخاً باليستياً جديداً أطلقته الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران على جنوب السعودية.
وذكر المتحدث باسم قوات «تحالف دعم الشرعية في اليمن» العقيد الركن تركي المالكي، أن قوات الدفاع الجوي للتحالف رصدت مساء أمس إطلاق صاروخ باليستي من قبل الميليشيات الحوثية من داخل الأراضي اليمنية (محافظة صعدة) باتجاه أراضي المملكة.
وأضاف أن الصاروخ أطلق باتجاه مدينة جازان، بطريقة مُتعمدة لاستهداف المناطق المدنية والآهلة بالسكان، إلا أن قوات الدفاع الجوي السعودي تمكنت من اعتراضه، ونتج عن ذلك تناثر الشظايا على أحد الأحياء السكنية دون أن تسجل أي حالة ضرر أو إصابة.
وجاءت هذه المحاولة الفاشلة لاستهداف مدينة جازان تزامناً مع توالي الإدانات العربية والدولية للعدوان الحوثي الذي استهدف أول من أمس أربع مدن سعودية. فقد أكدت الخارجية الأميركية دعمها للسعودية في الدفاع عن حدودها، ضد تهديدات ميليشيات الحوثيين المدعومة من إيران.
وقالت الوزارة في بيان، إن هجمات الحوثيين المستمرة ضد المناطق السعودية المأهولة بالسكان، تضع علامات استفهام حول مدى التزام المتمردين الحوثيين بتحقيق السلام وبناء مستقبل آمن ومزدهر لليمن.
وأدانت الخارجية الأميركية الهجمات الحوثية على المدن السعودية بشدة. وتابعت «ندعم حق شركائنا السعوديين في الدفاع عن حدودهم ضد تهديدات الحوثيين التي يدعمها النظام الإيراني، من خلال انتشار أسلحته الخطيرة، واستمراره في أنشطته التي تزعزع الاستقرار في المنطقة».
كما أدان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الدكتور عبد اللطيف الزياني، إطلاق ميليشيات الحوثي، ثلاثة صواريخ باليستية على مدن الرياض وجازان ونجران، ووصفه بـ{العمل الإرهابي الجبان}.
كذلك، وصفت الحكومة الموريتانية في بيان الصواريخ التي تطلقها جماعة الحوثي الإرهابية، بأنها «عمل إجرامي متكرر»، وأكدت أنها تشكل «تهديداً للأمن الإقليمي والعالمي».
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله