استقالة مستشار ترمب للأمن الداخلي

الرئيس هدد بإقالة مولر بعد مداهمة مكتب محاميه

استقالة مستشار ترمب للأمن الداخلي
TT

استقالة مستشار ترمب للأمن الداخلي

استقالة مستشار ترمب للأمن الداخلي

أعلن البيت الأبيض، أمس، استقالة توم بوسرت مستشار الرئيس الأميركي دونالد ترمب للأمن الداخلي.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز في بيان مقتضب، إن «الرئيس يشكر توم لالتزامه أمن بلادنا العظيمة»، وذلك في أعقاب سلسلة استقالات أخرى حصلت خلال الأسابيع القليلة الماضية.
وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، تأتي استقالة بوسرت المفاجئة غداة وصول جون بولتون لقيادة مجلس الأمن القومي خلفاً لهربرت ماكماستر الذي أقاله ترمب.
من ناحية ثانية، داهمت عناصر من مكتب التحقيقات الفيدرالي «إف بي آي»، أول من أمس، مكتب مايكل كوهين، محامي الرئيس الأميركي، في نيويورك، الذي دفع مبلغ 130 ألف دولار لممثلة الأفلام الإباحية، ستورمي دانيالز، التي ادّعت أنها أقامت علاقة جنسية مع الرئيس ترمب. وندد الرئيس ترمب بالمداهمة، واصفاً ما جرى بـ«العار». وقال إن العديد من المقربين حوله نصحوه بطرد المحقق الخاص في وزارة العدل روبرت مولر الذي يحقق في الصلات الروسية بالانتخابات الأميركية، إلا أنه لم يفعل ذلك حتى الآن.
بدوره، قال ستيفان راين، محامي كوهين، إن عناصر «إف بي آي» صادروا «وثائق اتصالات» بين كوهين ووكلاء له، بعضها كان بطلب من مولر. وكان الرئيس ترمب كسر صمته في قضية دانيالز الأسبوع الماضي، نافياً دفعه المال أو التعامل معها جملة وتفصيلاً، ملقياً اللوم على كوهين بدفع مبلغ 130 ألف دولار للممثلة.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.