موجز أخبار

TT

موجز أخبار

مدعية المحكمة الجنائية تسعى لولاية قضائية بشأن الروهينغا
أمستردام - «الشرق الأوسط»: طلبت فاتو بنسودا المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية من المحكمة الفصل فيما إذا كانت لديها ولاية قضائية بشأن ترحيل الروهينغا من ميانمار إلى بنغلاديش، وهي جريمة محتملة ضد الإنسانية. وقد يمهد أي حكم يؤكد الولاية القضائية للمحكمة الجنائية الدولية في هذا الصدد، الطريق، أمام بنسودا للتحقيق في ترحيل عدة آلاف من الروهينغا، على الرغم من احتمال عدم تعاون ميانمار. وقالت بنسودا في الملف: «هذه ليست مسألة نظرية، ولكن مسألة واقعية تؤثر على ما إذا كانت المحكمة قد تمارس الولاية القضائية... للتحقيق والمحاكمة إذا دعت الحاجة لذلك». والسبب الرئيسي في التشكك في الولاية القضائية للمحكمة هو أن ميانمار ليست عضواً بالمحكمة، رغم عضوية بنغلاديش بها. وقالت بنسودا إنه نظراً لطبيعة جريمة الترحيل العابرة للحدود، فإن حكماً في صالح الاختصاص القضائي للمحكمة سيتماشى مع المبادئ القانونية المرعية. لكنها أقرت بعدم وضوح تعريف جريمة الترحيل وحدود اختصاص المحكمة.

الصين وفانواتو تنفيان وجود خطة لإقامة قاعدة عسكرية
بكين - «الشرق الأوسط»: نفت الصين وفانواتو، أمس الثلاثاء، بشدة، إجراء أي محادثات لإقامة قاعدة عسكرية صينية في هذا الأرخبيل الواقع في المحيط الهادئ، بعد معلومات في هذا الشأن نشرتها صحيفة أسترالية. ولم تؤكد القوتان الإقليميتان أستراليا ونيوزيلندا، الثلاثاء، هذا النبأ الذي نشر مساء الاثنين، لكنهما أكدتا ثقتهما في متانة العلاقات التي تربطهما بفانواتو. ونقلت الصحيفة عن مصادر عدة أن بكين تحاول تحقيق طموحاتها العسكرية في المنطقة تدريجياً، عبر سعيها إلى إبرام اتفاق مع فانواتو أولاً يسمح لسفنها بالتزود بالوقود بشكل منتظم. وأضافت أن هذا التفاهم يمكن أن يتعمق، مشيرة إلى أن الاستخبارات الأميركية والأسترالية والنيوزيلندية تشعر بقلق متزايد من الطموحات الصينية في المنطقة. لكن وزير خارجية فانواتو رالف ريجينفانو نفى هذه المعلومات بشكل قاطع. وقال: «لم يتحدث أحد في فانواتو عن قاعدة عسكرية صينية». وأضاف: «نحن من دول عدم الانحياز. لسنا مهتمين بأي عسكرة. لسنا مهتمين بقاعدة عسكرية على أرضنا». ونفى متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية غينع شوانع، الثلاثاء، أيضاً المعلومات. وقال: «إنها معلومات خاطئة».

الانتخابات التشريعية في ماليزيا ستجرى في مايو
كوالالمبور - «الشرق الأوسط»: أعلن رئيس مفوضية الانتخابات في ماليزيا أمس الثلاثاء، أن الماليزيين مدعوون إلى مراكز الاقتراع في التاسع من مايو المقبل للتصويت في انتخابات تشريعية تبدو صعبة لرئيس الحكومة نجيب عبد الرزاق. وستنظم هذه الانتخابات في يوم أربعاء، وهو أمر غير مألوف في ماليزيا التي يصوت ناخبوها عادة في عطلة نهاية الأسبوع. وستسبق الانتخابات حملة تستمر أحد عشر يوماً. وكان نجيب عبد الرزاق أعلن الجمعة حل البرلمان تمهيداً لإجراء انتخابات تشريعية ستشكل اختباراً كبيراً للائتلاف الحاكم بسبب فضيحة مالية كبيرة وعودة الزعيم السابق مهاتير محمد إلى الحلبة السياسية. ويحكم تحالف يضم حزب نجيب «المنظمة الوطنية للمالاي المتحدين» البلاد منذ استقلالها عن بريطانيا في 1957، لكن شعبيته تراجعت في السنوات الأخيرة بسبب فضيحة فساد واسعة مرتبطة بالصندوق السيادي «1 إم دي بي» الذي أسسه عند توليه مهامه عام 2009 لتحديث ماليزيا.


مقالات ذات صلة

ممثلة أردنية تثير تفاعلاً لكشفها كواليس زواجها من مخرجين شقيقين

يوميات الشرق صورة للفنانة الأردنية خلال ظهورها على قناة «أون»

ممثلة أردنية تثير تفاعلاً لكشفها كواليس زواجها من مخرجين شقيقين

أثارت الفنانة الأردنية فيدرا تفاعلاً واسعاً في مصر، وتصدرت اهتمامات متابعي مواقع التواصل ووسائل الإعلام المصرية، عقب ظهورها تلفزيونياً وحديثها عن زواجها السابق من المخرجين المصريين الشقيقين سامح وهادي الباجوري. وقالت فيدرا إنها «تزوجت أولاً من المخرج سامح الباجوري عندما كان عمرها 18 عاماً، قبل أن ينفصلا. ثم تزوجا مجدداً وعمرها 25 عاماً لمدة عامين فقط، ثم انفصلا. وتزوجت بعدها من شقيقه هادي، مشيرة إلى أن «زواجها من هادي الباجوري لم يستمر طويلاً»، لافتة إلى أنها «تزوجته حباً في حماتها، لأنها كانت مميزة في كل شيء، وكانت مثقفة وحوارها لا يمل منه».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
يوميات الشرق فوز عالمين أميركيين أحدهما من أصل لبناني بـ«نوبل» للطب

فوز عالمين أميركيين أحدهما من أصل لبناني بـ«نوبل» للطب

قالت الهيئة المانحة لجائزة نوبل اليوم الاثنين إن العالمين ديفيد غوليوس وأردم باتابوتيان فازا بجائزة نوبل للطب لعام 2021 عن اكتشافهما في مجال مستقبلات الحرارة واللمس. الجائزة التي يزيد عمرها عن قرن من الزمان تمنحها الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم وتبلغ قيمتها عشرة ملايين كرونة سويدية (1.15 مليون دولار).

«الشرق الأوسط» (استوكهولم)
العالم ميركل تتطلّع إلى «فصل جديد» في العلاقات مع الولايات المتحدة

ميركل تتطلّع إلى «فصل جديد» في العلاقات مع الولايات المتحدة

هنّأت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، اليوم (الأربعاء)، الرئيس الأميركي الجديد جو بايدن بتوليه المنصب، معربة عن تطلّعها إلى فتح «فصل جديد» في العلاقات بين ألمانيا والولايات المتحدة. وجاء في تغريدة أطلقها المتحدث باسمها شتيفن زيبرت أن ميركل توجّهت إلى كل من بايدن، ونائبته كامالا هاريس، بـ«أحرّ التهاني»، واصفة التنصيب بأنه «احتفال بالديمقراطية الأميركية». ونقل المتحدث عن المستشارة الألمانية قولها: «أتطلّع إلى فصل جديد من الصداقة والتعاون» بين ألمانيا والولايات المتحدة.

«الشرق الأوسط» (برلين)
العالم صربيا والجبل الأسود تتبادلان طرد السفراء

صربيا والجبل الأسود تتبادلان طرد السفراء

تبادلت جمهوريتا صربيا والجبل الأسود أمس (السبت)، طرد السفراء، وفق بيانات صادرة عن وزارتي خارجية البلدين، في خطوة من المرجح أن تفاقم التوتر بينهما. وأعلنت بودغوريتشا عاصمة الجبل الأسود أن السفير الصربي فلاديمير بوزوفيتش شخص غير مرغوب فيه، لـ«تدخله في الشؤون الداخلية لمونتينيغرو»، وفق بيان للخارجية. وبعد ذلك مباشرة، أعطت صربيا سفير الجبل الأسود لديها تارزان ميلوسيفيتش مهلة 72 ساعة للمغادرة، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. وأعلنت جمهورية الجبل الأسود استقلالها عن صربيا عام 2006، لكن التوترات المتعلقة بالهوية الوطنية لا تزال تلاحق الدولة الصغيرة في البلقان.

«الشرق الأوسط» (بودغوريتسا)
العالم حكم بالسجن على الرئيس السابق لقرغيزستان أتامباييف لإفراجه عن زعيم مافيا

حكم بالسجن على الرئيس السابق لقرغيزستان أتامباييف لإفراجه عن زعيم مافيا

أصدرت محكمة في العاصمة بيشكيك، اليوم الثلاثاء، حكماً بالسجن على الرئيس السابق لقرغيزستان ألماز بك أتامباييف، بأكثر من 11 عاماً، بسبب دوره في الإفراج عن زعيم مافيا من السجن. وحُكم على أتامباييف، الذي أوقف خلال أعمال العنف التي شهدتها البلاد في أغسطس (آب) 2019، بالسجن لمدة 11 عاماً وشهرين، كما قضت المحكمة بسحب جميع ألقابه الفخرية، والحجز على منازله وشركاته، إثر دعوى يعتبر أنها تأتي في إطار صراع على السلطة مع خلفه سورونباي جينبيكوف، وفقاً لما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية. وحكم أتامباييف البلاد بين عامي 2011 و2017، لكنه اتُهم في نهاية يونيو (حزيران) بالفساد من جانب القضاء القرغيزي.

«الشرق الأوسط» (بشكيك)

جرائم العنف الأسري تحصد امرأة كل 10 دقائق في العالم

نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)
نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)
TT

جرائم العنف الأسري تحصد امرأة كل 10 دقائق في العالم

نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)
نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)

قُتلت 85 ألف امرأة وفتاة على الأقل عن سابق تصميم في مختلف أنحاء العالم عام 2023، معظمهن بأيدي أفراد عائلاتهنّ، وفقاً لإحصاءات نشرتها، (الاثنين)، الأمم المتحدة التي رأت أن بلوغ جرائم قتل النساء «التي كان يمكن تفاديها» هذا المستوى «يُنذر بالخطر».

ولاحظ تقرير لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في فيينا، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة في نيويورك أن «المنزل يظل المكان الأكثر خطورة» للنساء، إذ إن 60 في المائة من الـ85 ألفاً اللاتي قُتلن عام 2023، أي بمعدّل 140 كل يوم أو واحدة كل عشر دقائق، وقعن ضحايا «لأزواجهن أو أفراد آخرين من أسرهنّ».

وأفاد التقرير بأن هذه الظاهرة «عابرة للحدود، وتؤثر على كل الفئات الاجتماعية والمجموعات العمرية»، مشيراً إلى أن مناطق البحر الكاريبي وأميركا الوسطى وأفريقيا هي الأكثر تضرراً، تليها آسيا.

وفي قارتَي أميركا وأوروبا، يكون وراء غالبية جرائم قتل النساء شركاء حياتهنّ، في حين يكون قتلتهنّ في معظم الأحيان في بقية أنحاء العالم أفرادا من عائلاتهنّ.

وأبلغت كثيرات من الضحايا قبل مقتلهنّ عن تعرضهنّ للعنف الجسدي أو الجنسي أو النفسي، وفق بيانات متوافرة في بعض البلدان. ورأى التقرير أن «تجنّب كثير من جرائم القتل كان ممكناً»، من خلال «تدابير وأوامر قضائية زجرية» مثلاً.

وفي المناطق التي يمكن فيها تحديد اتجاه، بقي معدل قتل الإناث مستقراً، أو انخفض بشكل طفيف فقط منذ عام 2010، ما يدل على أن هذا الشكل من العنف «متجذر في الممارسات والقواعد» الاجتماعية ويصعب القضاء عليه، بحسب مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، الذي أجرى تحليلاً للأرقام التي استقاها التقرير من 107 دول.

ورغم الجهود المبذولة في كثير من الدول فإنه «لا تزال جرائم قتل النساء عند مستوى ينذر بالخطر»، وفق التقرير. لكنّ بياناً صحافياً نقل عن المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، شدّد على أن هذا الواقع «ليس قدراً محتوماً»، وأن على الدول تعزيز ترسانتها التشريعية، وتحسين عملية جمع البيانات.