زوجة إلفيس بريسلي: ملك الروك المكتئب قتل نفسه

بريسيلا بريسلي أمام ملصق الفيلم الوثائقي «إلفيس بريسلي: الباحث»

ادّعت زوجة إلفيس بريسلي السابقة بريسيلا، أنّ أيقونة الموسيقى هو من قرّر إنهاء حياته بنفسه، عندما توفي بنوبة قلبية سببها المخدرات.
هذا الاعتراف جاء قبل الفيلم الوثائقي عن أسطورة الروك الذي سيُعرض يوم السبت المقبل، تحدثت خلاله بريسيلا عن إدمان زوجها الذي توفي في عام 1977 المخدرات والكحول، وتقول كيف «كان يدرك جيداً ما كان يقوم به». وقد جاء كلامها هذا بعد العثور على «رسائل انتحار» كان قد كتبها إلفيس بنفسه. ولطالما كرّرت بريسيلا أنّه كان يدرك ماذا يريد وماذا يفعل. وتابعت أنّها ومحبوه حاولوا كثيراً مساعدته للخروج من إدمانه، وأنّ الناس يتساءلون: «لماذا لم يفعل أحدهم أي شيء؟ ولكنّ هذا ليس صحيحاً»، حسبما ذكر موقع «ميل أونلاين».
توفي إلفيس عن عمر ناهز 42 سنة، في مزرعته بممفيس في غريسلاند عام 1977. تزوج بريسيلا في عام 1967 وبعد عام رزقا بابنتهما ليزا ماري، لينفصلا في عام 1973. بقيت بريسيلا المستفيدة منه بعد وفاته، بصفتها رئيسة لمؤسسة «إلفيس بريسلي» التي تحوّلت إلى «غريس لاند»، لتصبح واحدة من أفضل مناطق الجذب السياحي في أميركا.
تلوم بريسيلا إدمان زوجها السابق، للفترة القصيرة التي قضاها في الجيش الأميركي. وفي الحديث عن نشر واشنطن جنودها في ألمانيا، تقول في الفيلم الوثائقي: «أعطوا الجنود هناك (المخدرات) للحفاظ على يقظتهم. وكان لا بدّ عليه القيام بمناورات ليلية، لذلك فقد أعطيت له حبوب تمنعه من النوم ليلاً، وهكذا بدأ إدمانه». «وإذا كنت تأخذ حبة منوم فعليك أن تفعل شيئاً حتى تستيقظ. لقد كان في منطقة مجهولة، وقد فعل ذلك وحاول القيام به بمفرده».
وفي ديسمبر (كانون الأول)، اكتُشفت رسائل من إلفيس إلى صديقه جو اسبوسيتو. وتشير رسالتان إلى أن المغني كان مكتئباً، مع الأيقونة التي تقول: «أنا مريض وتعب من حياتي»، و«أنا بحاجة لراحة طويلة». واحدة منهما مؤرخة بيناير (كانون الثاني) 1977، قبل 7 أشهر من وفاته.
كما كان إلفيس قد اعترف بنفسه، بأنّه «محرج لأنه لا يستطيع ترك المخدرات»، وأنّه «ليس قادراً على التعافي من فقدان زوجته بريسيلا».