الرياض تشهد عرض 30 فيلماً سعودياً بلمسة هولندية

السفير الهولندي: نسعى لدعم صناع الأفلام من الشباب والشابات السعوديين

يوست رينتشيس السفير الهولندي في السعودية ({الشرق الأوسط})
يوست رينتشيس السفير الهولندي في السعودية ({الشرق الأوسط})
TT

الرياض تشهد عرض 30 فيلماً سعودياً بلمسة هولندية

يوست رينتشيس السفير الهولندي في السعودية ({الشرق الأوسط})
يوست رينتشيس السفير الهولندي في السعودية ({الشرق الأوسط})

على مدار ثلاث ساعات تعرض السفارة الهولندية بالرياض يومي 17 – 18 أبريل (نيسان) الحالي 30 فيلماً لشباب وشابات سعوديين ضمن مهرجان الصقر الذهبي للأفلام.
وقال يوست رينتشيس، السفير الهولندي في السعودية، إن المهرجان يهدف إلى دعم صناعة الأفلام في السعودية، ويعد فرصة جيدة لتقديم منصة لصناع الأفلام من الشباب والشابات السعوديين لعرض إبداعاتهم وأعمالهم.
وأضاف: «كذلك سيتاح للشباب والشابات الفرصة لتنمية مواهبهم واكتساب الخبرة من رواد صناعة الأفلام الدوليين، حيث تأتي هذه المبادرة بلمسة هولندية بعد إعلان السعودية عزمها فتح دور السينما في المملكة، والاهتمام بقطاع الترفيه بشكل كبير خلال الفترة المقبلة».
وتابع: «سنعلن عن ثلاثة منتجي أفلام سعوديين للفوز بجائزة (الصقر الذهبي)، وسيحظون برحلة لدراسة تقنية الأفلام في هولندا التي تعرف بأفلامها عالية الجودة».
من جانبه، عبر هانس تريفرس، رئيس لجنة الحكام لجوائز «الصقر الذهبي» عن سعادته بالجودة العالية التي اتسمت بها المشاركات، مبيناً أن الأفلام المعروضة في مهرجان الصقر الذهبي ذات جودة استثنائية، وتضيف الكثير لقطاع الأفلام السعودية الذي يحظى بالكثير من التقدير في مهرجانات الأفلام العالمية.
بدوره، أكد يرون خانكما، السكرتير الأول بالسفارة الهولندية ومنظم مهرجان الصقر الذهبي، أن بإمكان المملكة العربية السعودية وهولندا استثمار الفرص المتاحة في مجال السينما والترفيه وتطويرها بشكل كبير، وقال: «بجلب هذه الفكرة إلى السعودية تحاول السفارة الهولندية إبراز مهارات وإمكانات الشباب السعودي العامل في مجال الأفلام». وسبق أن أطلق خانكما مبادرات مشابهة في كل من تركيا وإندونيسيا. وتعرف هولندا بكونها مقراً للصناعات الإبداعية وبانفتاحها على التعاون الدولي؛ وذلك بتشجيع ودعم مهرجانات الأفلام من الطراز الأول على أرضها، وتشمل هذه المهرجانات مهرجان الأفلام الدولي في روتردام، ومهرجان الأفلام الوثائقية الدولي في أمستردام الذي يعد أكبر مهرجان للأفلام الوثائقية في العالم، كما تستضيف هولندا مهرجان سينيكيد، أكبر مهرجان سنوي للسينما والتلفزيون والإعلام الموجه للأطفال من عمر 4 إلى 14 عاماً.
ومن أبرز الأفلام المشاركة في المهرجان «1991»، «القط»، «بلال»، «ألوان»، «سقط»، «هدوء منتصف الليل»، «لوبا»، «مزبن»، «واحد»، «سامي»، «صوت»، «الباقون»، «لسان» و«كيكة زينة»، وغيرها من الأفلام.



هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.