إلغاء تدريب عسكري أميركي في جيبوتي «لأسباب أمنية»

إلغاء تدريب عسكري أميركي في جيبوتي «لأسباب أمنية»
TT

إلغاء تدريب عسكري أميركي في جيبوتي «لأسباب أمنية»

إلغاء تدريب عسكري أميركي في جيبوتي «لأسباب أمنية»

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أمس (الخميس)، إلغاء تدريب عسكري في منطقة جيبوتي بعد حادثين وقعا لطائرتين أميركيتين هذا الأسبوع.
وأمرت الحكومة الجيبوتية بمنع تحليق الطائرات العسكرية الأميركية بعد حادثين، الثلاثاء، كما قال الكومندان بيل أوروبان أحد المتحدثين باسم الأسطول الخامس الأميركي.
وأضاف أن تدريبا عسكريا برمائيا ألغي «لأسباب أمنية».
ووقع حادثان الثلاثاء في جيبوتي لطائرتين أميركيتين. فقد تحطمت واحدة نجا قائدها في مطار جيبوتي الدولي بينما أصيبت مروحية «بأضرار هيكلية» من دون إصابة أحد، عند هبوطها في منطقة شاطئ عرتة، حسب أوروبان.
وسجلت حوادث طائرات عدة في الجيش الأميركي.
فقد تحطمت طائرة «إف - 16» في لاس فيغاس بغرب الولايات المتحدة، ما أدى إلى مقتل طيارها. وقتل أربعة من أفراد طاقم مروحية لمشاة البحرية الأميركية الثلاثاء في كاليفورنيا خلال تدريب.
وتشكل القاعدة الأميركية في جيبوتي عنصرا أساسيا في الاستراتيجية الأميركية لمكافحة المتطرفين في اليمن والصومال.
وقال ناطق باسم وزارة الدفاع الأميركية اللفتنانت كولونيل كينيث ماكنزي، إنه لا توجد علاقة بين حوادث الطائرات الأخيرة على ما يبدو.



ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
TT

ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)

أعربت المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل عن «حزنها» لعودة دونالد ترمب إلى السلطة وتذكرت أن كل اجتماع معه كان بمثابة «منافسة: أنت أو أنا».

وفي مقابلة مع مجلة «دير شبيغل» الألمانية الأسبوعية، نشرتها اليوم الجمعة، قالت ميركل إن ترمب «تحد للعالم، خاصة للتعددية».

وقالت: «في الحقيقة، الذي ينتظرنا الآن ليس سهلا»، لأن «أقوى اقتصاد في العالم يقف خلف هذا الرئيس»، حيث إن الدولار عملة مهيمنة، وفق ما نقلته وكالة «أسوشييتد برس».

وعملت ميركل مع أربعة رؤساء أميركيين عندما كانت تشغل منصب مستشار ألمانيا. وكانت في السلطة طوال ولاية ترمب الأولى، والتي كانت بسهولة أكثر فترة متوترة للعلاقات الألمانية الأمريكية خلال 16 عاما، قضتها في المنصب، والتي انتهت أواخر 2021.

وتذكرت ميركل لحظة «غريبة» عندما التقت ترمب للمرة الأولى، في البيت الأبيض خلال شهر مارس (آذار) 2017، وردد المصورون: «مصافحة»، وسألت ميركل ترمب بهدوء: «هل تريد أن نتصافح؟» ولكنه لم يرد وكان ينظر إلى الأمام وهو مشبك اليدين.

الرئيس الأميركي دونالد ترمب والمستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل يحضران حلقة نقاشية في اليوم الثاني من قمة مجموعة العشرين في هامبورغ بألمانيا... 8 يوليو 2017 (أ.ف.ب)

ونقلت المجلة عن ميركل القول: «حاولت إقناعه بالمصافحة بناء على طلب من المصورين لأنني اعتقدت أنه ربما لم يلحظ أنهم يريدون التقاط مثل تلك الصورة... بالطبع، رفضه كان محسوبا».

ولكن الاثنان تصافحا في لقاءات أخرى خلال الزيارة.

ولدى سؤالها ما الذي يجب أن يعرفه أي مستشار ألماني بشأن التعامل مع ترمب، قالت ميركل إنه كان فضوليا للغاية وأراد معرفة التفاصيل، «ولكن فقط لقراءتها وإيجاد الحجج التي تقويه وتضعف الآخرين».

وأضافت: «كلما كان هناك أشخاص في الغرفة، زاد دافعه في أن يكون الفائز... لا يمكنك الدردشة معه. كان كل اجتماع بمثابة منافسة: أنت أو أنا».

وقالت ميركل إنها «حزينة» لفوز ترمب على كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني). وقالت: «لقد كانت خيبة أمل لي بالفعل لعدم فوز هيلاري كلينتون في 2016. كنت سأفضل نتيجة مختلفة».