السينما تعود إلى السعودية خلال أسبوعين

محمد بن سلمان يبحث التعاون مع رؤساء شركات الإعلام والترفيه الأميركية

الأمير محمد بن سلمان خلال لقائه رؤساء شركات الترفيه الأميركية ويبدو الأمير خالد بن سلمان (واس)
الأمير محمد بن سلمان خلال لقائه رؤساء شركات الترفيه الأميركية ويبدو الأمير خالد بن سلمان (واس)
TT

السينما تعود إلى السعودية خلال أسبوعين

الأمير محمد بن سلمان خلال لقائه رؤساء شركات الترفيه الأميركية ويبدو الأمير خالد بن سلمان (واس)
الأمير محمد بن سلمان خلال لقائه رؤساء شركات الترفيه الأميركية ويبدو الأمير خالد بن سلمان (واس)

اجتمع الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد السعودي، في لوس أنجليس، مساء أول من أمس، مع مجموعة من رؤساء شركات صناعة الإعلام والترفيه الأميركية، بينهم الرئيس التنفيذي لشركة «والت ديزني» روبرت بوب ألن إيغر، وبحث معهم التعاون في قطاعات الترفيه والثقافة وصناعة السينما.
وأعلنت وزارة الثقافة والإعلام السعودية، أمس، عن افتتاح أول دار سينما في الرياض، منذ أكثر من ثلاثة عقود، في 18 أبريل (نيسان) الحالي، بعد أن منحت أول رخصة تشغيل دار عرض سينمائي لشركة «إيه إم سي» الأميركية.
إلى ذلك، أعلن صندوق الاستثمارات السعودي توقيع اتفاقية مع شركة عالمية لتطوير متنزه القدية الترفيهي بحلول عام 2022.
وعلى هامش مؤتمر {مستقبل الترفيه في السعودية} الذي عقد في لوس أنجليس، مساء أمس، بحضور كبرى الشركات العالمية في المجال، وقعت {الهيئة العامة للترفيه} 5 اتفاقيات للتعاون مع مؤسسات وشركات أميركية.
...المزيد
...المزيد



سوريا وإيران: اتفاق استراتيجي طويل الأمد

الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
TT

سوريا وإيران: اتفاق استراتيجي طويل الأمد

الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)

استهلَّ الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أمس، زيارة لدمشق تدوم يومين بالإشادة بما وصفه «الانتصارات الكبيرة» التي حقَّقها حكم الرئيس بشار الأسد ضد معارضيه. وفي خطوة تكرّس التحالف التقليدي بين البلدين، وقّع رئيسي والأسد اتفاقاً «استراتيجياً» طويل الأمد.

وزيارة رئيسي للعاصمة السورية هي الأولى لرئيس إيراني منذ عام 2010، عندما زارها الرئيس الأسبق محمود أحمدي نجاد، قبل شهور من بدء احتجاجات شعبية ضد النظام. وقال رئيسي، خلال محادثات موسَّعة مع الأسد، إنَّه يبارك «الانتصارات الكبيرة التي حققتموها (سوريا) حكومة وشعباً»، مضيفاً: «حقَّقتم الانتصار رغم التهديدات والعقوبات التي فرضت ضدكم». وتحدَّث عن دور إيران في مساعدة العراق وسوريا في محاربة «الجماعات التكفيرية»، بحسب وصفه، مضيفاً: «نحن خلال فترة الحرب وقفنا إلى جانبكم، وأيضاً سنقف إلى جانبكم خلال هذه الفترة، وهي فترة إعادة الإعمار».

أمَّا الأسد فقال خلال المحادثات إنَّ «العلاقة بين بلدينا بنيت على الوفاء»، مشيراً إلى وقوف سوريا إلى جانب إيران في حربها ضد العراق في ثمانينات القرن الماضي، ووقوف طهران إلى جانب نظامه ضد فصائل المعارضة التي حاولت إطاحته منذ عام 2011.
وذكرت وكالة الأنباء السورية «سانا» الرسمية أنَّ الأسد ورئيسي وقعا «مذكرة تفاهم لخطة التعاون الشامل الاستراتيجي طويل الأمد». ولفتت إلى توقيع مذكرات تفاهم في المجالات الزراعية والبحرية والسكك الحديد والطيران المدني والمناطق الحرة والنفط.
بدورها، رأت وزارة الخارجية الأميركية أن توثيق العلاقات بين إيران ونظام الأسد «ينبغي أن يكون مبعث قلق للعالم».
الأسد ورئيسي يتفقان على «تعاون استراتيجي طويل الأمد»