السعودية تفتتح أول سينما بعد أسبوعين

هيئة الترفيه تعلن عن 40 دار عرض في 15 مدينة وتبرم اتفاقاً مع شركة «إيه إم سي» الأميركية

وزير الثقافة والإعلام السعودي يسلم أول رخصة تشغيل دار عرض سينمائي لشركة «إيه إم سي» أمس في لوس أنجليس (واس)
وزير الثقافة والإعلام السعودي يسلم أول رخصة تشغيل دار عرض سينمائي لشركة «إيه إم سي» أمس في لوس أنجليس (واس)
TT

السعودية تفتتح أول سينما بعد أسبوعين

وزير الثقافة والإعلام السعودي يسلم أول رخصة تشغيل دار عرض سينمائي لشركة «إيه إم سي» أمس في لوس أنجليس (واس)
وزير الثقافة والإعلام السعودي يسلم أول رخصة تشغيل دار عرض سينمائي لشركة «إيه إم سي» أمس في لوس أنجليس (واس)

منحت وزارة الثقافة والإعلام السعودية أمس، أول رخصة تشغيل دار عرض سينمائي لشركة «إيه إم سي» التي تتخذ من الولايات المتحدة الأميركية مقراً لها... فيما توقعت هيئة الترفيه أن يجري افتتاح نحو 40 دارا للسينما في 15 مدينة سعودية خلال السنوات الخمس المقبلة.
وسيسمح هذا الترخيص للشركة الأميركية في هذا القطاع، التي تعد أكبر شركة تشغيل دور عرض سينمائي في العالم بتشغيل دور العرض السينمائي في المملكة. وتبعاً لذلك تخطط شركة «إيه إم سي» لافتتاح أول دار عرض سينمائي جديدة في العاصمة السعودية الرياض في 18 أبريل (نيسان) الحالي.
وكانت الشركة قد وقعت مذكرة تفاهم مع صندوق الاستثمارات العامة في نوفمبر (تشرين الثاني) 2017 بهدف بحث فرص التعاون التجارية الممكنة. ومن المتوقع أن تشكل المملكة، التي يفوق عدد سكانها 32 مليون نسمة، أغلبهم دون سن الثلاثين، أكبر سوق في المنطقة لزوار دور العرض السينمائي.
وكانت وزارة الثقافة والإعلام قد أعلنت في شهر ديسمبر (كانون الأول) الماضي، أنه سيتم السماح لدور العرض السينمائي التجارية بالعمل في المملكة ابتداءً من عام 2018، لأول مرة منذ أكثر من 35 عاماً.
ومن المنتظر أن يتم افتتاح نحو 350 دار عرض سينمائي تضم أكثر من 2500 شاشة بحلول عام 2030.
وأوضح وزير الثقافة والإعلام السعودي الدكتور عواد بن صالح العواد، أن منح هذه الرخصة الأولى يتيح فرصاً استثمارية مهمة لمشغلي دور العرض السينمائي، لافتاً الانتباه إلى أن السوق السعودية كبيرة، ومعظم سكان المملكة دون سن الثلاثين، وهم يتوقون لمشاهدة الأفلام المفضلة لديهم في وطنهم.
وأضاف الوزير أن من أهداف «رؤية المملكة 2030» تحسين جودة الحياة من خلال توفير فرص ترفيه إضافية، مشيراً إلى أن افتتاح دور السينما سيساعد في دعم الاقتصاد المحلي من خلال الاحتفاظ بالإنفاق الأسري محلياً بالإضافة إلى المساهمة في إيجاد فرص عمل جديدة في المملكة.
يُذكر أن «رؤية 2030» قد وضعت هدفاً برفع الإنفاق السعودي السنوي على الأنشطة الثقافية والترفيهية من 2.9 في المائة من إجمالي إنفاق العائلات السعودية حالياً، إلى 6 في المائة بحلول عام 2030.
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لشركة «إيه إم سي» آدم أرون إن شركته تتابع بإعجاب كبير حركة الإبداع الكامنة في مشروعات التطوير في المملكة الرامية لافتتاح قطاعات اقتصادية جديدة، متابعا: «نشعر بحماس أكبر بفضل الترحيب الذي تلقيناه من وزارة الثقافة والإعلام ومن صندوق الاستثمارات العامة ومن جميع المؤسسات السعودية والأفراد الذين تواصلنا معهم».

وأعرب آدم عن تطلع الشركة إلى تقديم خدمات ترفيه تمكن الجميع من قضاء أوقات ممتعة بدور عرض سينمائي عالمية المستوى في مختلف أنحاء المملكة.
ويأتي دخول «إيه إم سي» إلى سوق المملكة العربية السعودية بالشراكة مع صندوق الاستثمارات العامة، من خلال شركة التطوير والاستثمار الترفيهية المملوكة بالكامل للصندوق.
وتتميز الخطوة المتمثلة بالسماح بدخول دور العرض السينمائي بأنها تفتح سوقاً محلية بمبيعات تذاكر سنوية قد تصل قيمتها إلى مليار دولار، وهو ما يجعل سلاسل سينمائية رائدة أخرى تحرص على دخولها، بصفتها أكبر سوق في منطقة الخليج العربي.
ومن جانبها، أكدت هيئة الترفيه السعودية أمس أنها ستفتتح 40 دار سينما في 15 مدينة سعودية خلال السنوات الـ5 المقبلة، ضمن الخطط الموضوعة لتطوير قطاع الترفيه في المملكة.
وأعلنت الهيئة أمس الأربعاء توقيع اتفاق مع شركة «إيه إم سي» الأميركية، التي تحصل على أول رخصة في تشغيل دور السينما بالمملكة، وجرى الإعلان عن منح الرخصة على هامش زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لمدينة لوس أنجليس الأميركية.
وتمتلك AMC أكبر سوق لتشغيل السينما في الولايات المتحدة، وتُعد أكبر سلسلة لدور السينما في العالم، حيث تشغل أكثر من 2200 شاشة، في 244 دار سينما في أوروبا وحدها، وأكثر من 8200 شاشة في 661 دار سينما في أميركا.
إلى ذلك، أوضح الدكتور عبد الله المغلوث مدير مركز التواصل الحكومي، المتحدث الرسمي باسم وزارة الثقافة والإعلام، لـ«الشرق الأوسط»، أن تاريخ 18 أبريل (نيسان) الحالي سيشهد انطلاق أول دار سينما بالسعودية، وتحديداً بالعاصمة الرياض، مؤكداً أن كل الاستعدادات انتهت لانطلاق السينما في البلاد.
ونوه المغلوث بأن «جميع القوانين واللوائح انتهت منها الوزارة»، منوهاً بأن دخول السينما في الرياض لن يكون محصوراً في فئة محددة، بل سيكون لكل الأفراد، مشيراً إلى أن الهدف من إدخال السينما بالسعودية توفير خيارات إضافية فيما يتعلق بالترفيه.



برنامج سعودي لتحسين وضع التغذية في سوريا

المهندس أحمد البيز مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج لدى توقيعه البرنامج في الرياض الخميس (واس)
المهندس أحمد البيز مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج لدى توقيعه البرنامج في الرياض الخميس (واس)
TT

برنامج سعودي لتحسين وضع التغذية في سوريا

المهندس أحمد البيز مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج لدى توقيعه البرنامج في الرياض الخميس (واس)
المهندس أحمد البيز مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج لدى توقيعه البرنامج في الرياض الخميس (واس)

أبرم «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، الخميس، برنامجاً تنفيذياً لتحسين وضع التغذية لأكثر الفئات هشاشة، من الأطفال دون سن الخامسة والنساء الحوامل والمرضعات، في المناطق ذات الاحتياج ومجتمعات النازحين داخلياً بمحافظات سورية.
ويُقدِّم البرنامج خدمات تغذية متكاملة وقائية وعلاجية، عبر فرق مدربة ومؤهلة، بما يسهم في إنقاذ الأرواح وضمان التعافي المستدام. ويستفيد منه 645 ألف فرد بشكل مباشر وغير مباشر في محافظات دير الزور، وحماة، وحمص، وحلب.

ويتضمن تأهيل عيادات التغذية بالمرافق الصحية، وتجهيزها بالأثاث والتجهيزات الطبية وغيرها، وتشغيل العيادات بالمرافق الصحية، وبناء قدرات الكوادر، وتقديم التوعية المجتمعية.

ويأتي هذا البرنامج في إطار الجهود التي تقدمها السعودية عبر ذراعها الإنساني «مركز الملك سلمان للإغاثة»؛ لدعم القطاع الصحي، وتخفيف معاناة الشعب السوري.


انعقاد اجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس التنسيق السعودي - القطري في الرياض

الأمير فيصل بن فرحان والشيخ محمد آل ثاني يرأسان اجتماع اللجنة التنفيذية المنبثقة من مجلس التنسيق السعودي - القطري (واس)
الأمير فيصل بن فرحان والشيخ محمد آل ثاني يرأسان اجتماع اللجنة التنفيذية المنبثقة من مجلس التنسيق السعودي - القطري (واس)
TT

انعقاد اجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس التنسيق السعودي - القطري في الرياض

الأمير فيصل بن فرحان والشيخ محمد آل ثاني يرأسان اجتماع اللجنة التنفيذية المنبثقة من مجلس التنسيق السعودي - القطري (واس)
الأمير فيصل بن فرحان والشيخ محمد آل ثاني يرأسان اجتماع اللجنة التنفيذية المنبثقة من مجلس التنسيق السعودي - القطري (واس)

استقبل الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، في مقر الوزارة بالرياض الخميس، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية قطر، وجرى خلال الاستقبال بحث العلاقات الثنائية وأوجه التعاون المشترك، وسبل تنميتها بما يلبي تطلعات قيادتَي وشعبَي البلدين الشقيقين.

وترأَّس الأمير فيصل بن فرحان والشيخ محمد آل ثاني، اجتماع اللجنة التنفيذية المنبثقة من مجلس التنسيق السعودي - القطري، حيث استعرضا العلاقات الأخوية المتينة، وسبل تطويرها على الصعيدَين الثنائي ومتعدد الأطراف في إطار أعمال مجلس التنسيق السعودي - القطري، وتكثيف التعاون المشترك من خلال عددٍ من المبادرات التي من شأنها الارتقاء بالعلاقات نحو آفاق أرحب.

وأشاد الجانبان بالتعاون والتنسيق القائم بين لجان مجلس التنسيق المنبثقة وفرق عملها، وشدَّدا على أهمية استمرارها بهذه الوتيرة؛بهدف تحقيق المصالح النوعية المشتركة للبلدين الشقيقين وشعبيهما.

الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي خلال استقباله الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية قطر (واس)

كما استعرضت أمانة اللجنة التنفيذية لمجلس التنسيق السعودي - القطري، خلال الاجتماع، مسيرة أعمال المجلس ولجانه المنبثقة منه خلال الفترة الماضية، بالإضافة إلى المستجدات والأعمال التحضيرية للاجتماع الثامن للمجلس التنسيقي السعودي - القطري.

وفي ختام الاجتماع، وقَّع وزير الخارجية السعودي، ورئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، محضر اجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس التنسيق السعودي - القطري.

حضر الاجتماع، أعضاء اللجنة التنفيذية من الجانب السعودي، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد العيبان، ووزير المالية محمد الجدعان، ووكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية السفير الدكتور سعود الساطي، ورئيس فريق عمل الأمانة العامة المهندس فهد الحارثي.


«إعلان الصخير»: أمن الخليج كلٌّ لا يتجزأ

لقطة تذكارية لقادة وممثلي دول الخليج لدى انعقاد قمة المنامة أمس (واس)
لقطة تذكارية لقادة وممثلي دول الخليج لدى انعقاد قمة المنامة أمس (واس)
TT

«إعلان الصخير»: أمن الخليج كلٌّ لا يتجزأ

لقطة تذكارية لقادة وممثلي دول الخليج لدى انعقاد قمة المنامة أمس (واس)
لقطة تذكارية لقادة وممثلي دول الخليج لدى انعقاد قمة المنامة أمس (واس)

شدد قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، خلال قمتهم في العاصمة البحرينية المنامة، أمس (الأربعاء) على أن أمن دول المجلس كل لا يتجزأ. وأكد القادة الالتزام باحترام سيادة دول المجلس الست، وسائر دول المنطقة، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، ورفضهم استخدام القوة، أو التهديد بها.

وحمل «إعلان الصخير» رسائل عدة تعكس توجهاً خليجياً نحو تعزيز الأمن المشترك، والدفع باتجاه إقامة الدولة الفلسطينية، والعمل على إطفاء الحروب في العالم العربي.

وأعلن جاسم البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون إنشاء الهيئة الخليجية للطيران المدني، واعتماد تعديلات على بعض مواد الاتفاقية الموحدة للضريبة المضافة والانتقائية، وإطلاق منصة الخليج الصناعية، وبدء تنفيذ المركز الخليجي للثورة الصناعية الرابعة، والتقدم في مشروع الاتحاد الجمركي عبر تشغيل منصة تبادل البيانات الجمركية 2026.

من جانب آخر، ترأس الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، والأمير سلمان بن حمد، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء البحريني، في المنامة، أمس، الاجتماع الرابع لمجلس التنسيق بين البلدين.