صاروخ حوثي يفشل في بلوغ هدفه بالسعودية

اتهام دولي للميليشيات بـ«انتهاك قوانين الحرب»

TT

صاروخ حوثي يفشل في بلوغ هدفه بالسعودية

أطلقت ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران، صاروخاً جديداً باتجاه مناطق مدنية في جنوب السعودية، إلا أنه فشل في بلوغ هدفه وسقط داخل الأراضي اليمنية.
وقال العقيد الركن تركي المالكي، المتحدث باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، إنه في تمام الساعة 5:20 عصراً بتوقيت مكة المكرمة، رصدت قوات الدفاع الجوي للتحالف صاروخا باليستيا أطلقته الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران، من داخل الأراضي اليمنية (محافظة صعدة). وأضاف المالكي أن الصاروخ كان موجها إلى مدينة ظهران الجنوب، وتم إطلاقه بطريقة مُتعمدة لاستهداف المناطق المدنية والآهلة بالسكان؛ لكنه سقط داخل الأراضي اليمنية على مسافة (1.75) كيلومتر من الحدود الجنوبية للسعودية.
وتابع المالكي بأن هذا العمل العدائي يثبت استمرار تورط دعم النظام الإيراني للميليشيات الحوثية المسلّحة بقدرات نوعية، في تحدٍ واضح وصريح لخرق القرار الأممي (2216) والقرار (2231)، بهدف تهديد أمن المملكة العربية السعودية، وتهديد الأمن الإقليمي والدولي، وأن إطلاق الصواريخ الباليستية باتجاه المدن والقرى الآهلة بالسكان يعد مخالفاً للقانون الدولي الإنساني.
وجاء هذا الصاروخ الجديد بعد ساعات على تأكيد منظمة «هيومن رايتس ووتش» الحقوقية الدولية أن ميليشيات الحوثي «انتهكت قوانين الحرب بإطلاقها صواريخ باليستية عشوائياً، على مناطق مأهولة بالسكان في المملكة العربية السعودية».
وكانت ميليشيات الحوثي قد أطلقت في 25 مارس (آذار) الماضي، سبعة صواريخ باليستية على السعودية، اعترضتها الدفاعات الجوية السعودية، وأدى سقوط شظايا من أحد الصواريخ التي تم اعتراضها إلى مقتل عامل مصري وإصابة آخرين في الرياض.
وقالت «هيومن رايتس ووتش» في بيان، إن هذه الصواريخ «انتهكت قوانين الحرب»، موضحة أنه «عندما تُوجّه هذه الهجمات عمدا أو عشوائيا نحو مناطق مأهولة بالسكان أو أهداف مدنية، فإنها تنتهك قوانين الحرب». وتابعت: «قد يكون الذين أمروا بمثل هذه الهجمات مسؤولين عن جرائم الحرب». وقالت سارة ليا ويتسن، المديرة التنفيذية لقسم الشرق الأوسط في المنظمة، إن «على الحوثيين أن يوقفوا فورا هجماتهم الصاروخية العشوائية على المناطق المأهولة بالسعودية».



الإمارات تدرج 19 فرداً وكياناً على قوائم الإرهاب

جاء القرار في إطار حرص الإمارات على تعطيل الشبكات المرتبطة بتمويل الإرهاب (وام)
جاء القرار في إطار حرص الإمارات على تعطيل الشبكات المرتبطة بتمويل الإرهاب (وام)
TT

الإمارات تدرج 19 فرداً وكياناً على قوائم الإرهاب

جاء القرار في إطار حرص الإمارات على تعطيل الشبكات المرتبطة بتمويل الإرهاب (وام)
جاء القرار في إطار حرص الإمارات على تعطيل الشبكات المرتبطة بتمويل الإرهاب (وام)

قرر مجلس الوزراء الإماراتي إدراج 11 فرداً و8 كيانات على قوائم الإرهاب المحلية، وفق القوانين والتشريعات المعتمدة في الدولة، وذلك لارتباطهم بتنظيم «الإخوان المسلمين» الإرهابي.

ويأتي القرار، بحسب وكالة الأنباء الرسمية (وام)، في إطار حرص دولة الإمارات والجهود المشتركة محلياً ودولياً على استهداف وتعطيل الشبكات المرتبطة بتمويل الإرهاب والنشاطات المصاحبة له بشكل مباشر وغير مباشر.

وشملت قائمة الأفراد كلاً من يوسف حسن أحمد الملا (سويدي الجنسية/ ليبيري سابقاً)، وسعيد خادم أحمد بن طوق المري (تركي/ إماراتي)، وإبراهيم أحمد إبراهيم علي الحمادي (سويدي/ إماراتي)، وعبد الرحمن عمر سالم باجبير الحضرمي (يمني)، وإلهام عبد الله أحمد الهاشمي، وجاسم راشد خلفان راشد الشامسي، وخالد عبيد يوسف بوعتابه الزعابي، وعبد الرحمن حسن منيف عبد الله حسن الجابري، وحميد عبد الله عبد الرحمن الجرمن النعيمي، وعلي حسن علي حسين الحمادي، ومحمد علي حسن علي الحمادي (إماراتيين).

وتضمنت قائمة الكيانات كلاً من CAMBRIDGE EDUCATION AND TRAINING CENTER LTD، وIMA6INE LTD، وWEMBLEY TREE LTD، وWASLAFORALL، وFUTURE GRADUATES LTD، وYAS FOR INVESTMENT AND REAL ESTATE، وHOLDCO UK PROPERTIES LIMITED، وNAFEL CAPITAL، ومقرها المملكة المتحدة.

وأكد القرار أنه يتوجّب على المنشآت المالية، والجهات الرقابية، التنفيذ واتخاذ الإجراءات اللازمة، وذلك وفقاً للقوانين والتشريعات المعتمدة.