32.5 مليون عدد سكان السعودية منهم 57% ذكور

بمتوسط معدل نمو سنوي وصل إلى 2.53%

جانب من العاصمة السعودية الرياض («الشرق الأوسط»)
جانب من العاصمة السعودية الرياض («الشرق الأوسط»)
TT

32.5 مليون عدد سكان السعودية منهم 57% ذكور

جانب من العاصمة السعودية الرياض («الشرق الأوسط»)
جانب من العاصمة السعودية الرياض («الشرق الأوسط»)

أجرت الهيئة العامة للإحصاء عدداً من المسوحات الإحصاءات السكانية خلال الفترة الماضية، آخرها مسـح الخصائص السـكانية 2017، الذي تم تنفيذه ميدانيًا خلال الفترة من 14 / 4 / 2017 إلى 18 /5 / 2017م.
وأوضح المتحدث الرسمي للهيئة العامة للإحصاء تيسير المفرج، أن عدد سكان السعودية وفقاً لنتائج مسح الخصائص السـكانية 2017 بلغ ( 32552336 ) نسمة مقارنة بـ (310742038) نسمة في المسح الديموغرافي (2016)، بمتوسط معدل نمو سنوي (%2,52) ، ويتوزع هؤلاء السكان حسب الجنس بما نسبته (%57,48) ذكور، و(%42,52) إناث من جملة السكان في عام 2017، وتقترب هذه النسب من نظيراتها في المسح الديموغرافي (2016) حيث كانت نسبة الذكور(%57,44) والإناث (%42,56)، ويقدر عدد السكان السعوديين وفقاً لنتائج المسح (20,064,970) نسمة في المسح الديموغرافي (2016), وذلك بزيادة مقدارها (343,392)نسمة.
ويتوزع السكان السعوديون حسب الجنس بما نسبته (%50,94) ذكور، (%49,06) إناث من جملة السكان السعوديين عام (2017) ، وتقترب هذه النسب من نظيرتها عام (2016) حيث نسبة الذكور (%50,96) والإناث (%49,04).
وبيّن المفرج أن المسح اشتمل على العديد من البيانات عن الأسرة المعيشية تتضمن الحالة الزواجية والحالة التعليمية والتركيـب الـديموغرافي للسكان السعوديين وغير السعوديين علن مستوى المملكة وعلى مستوى المناطق الإدارية وتم من خلال المسح استخراج العديد من المؤشرات مثل معدل الوفيات والتركيب العمري والنوعي للسكان ومستويات الزواج والطلاق للسـكان.
على صعيد آخر، بدأت الهيئة العامة للإحصاء العمل وفقا لسلسلة من الخطوات التحضرية مع عدد من الجهات الحكومية على التحضيرات الفنية لتعداد 2020، بمشاركة الخبراء والمختصين الذي تحتوي بياناته على الخصائص الديموغرافية والاقتصادية والتعليمية للسكان، وخصائص المسكن، المتمثلة في البيانات الجغرافية والمميزة، والخصائص السكنية للمسكن.

سكان السعودية



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.