مقتل 3 صحافيين يمنيين خلال 90 يوماً

كشفت منظمة «صحافيات بلا قيود» اليمنية عن 56 حالة انتهاك تعرض لها الصحافيون اليمنيون خلال الثلاثة أشهر الأولى من عام 2018 بينها 3 حالات قتل.
وقالت المنظمة، في بيان صحافي لها، إنه «بحسب بيانات الرصد للربع الأول من العام الحالي، فقد تنوعت الانتهاكات ما بين اختطاف واحتجاز 25 حالة، وقتل 3 حالات ومحاولة اغتيال حالة واحدة، مع إصابة 4 آخرين»، كما رصدت انتهاكات أخرى كالفصل عن العمل وإيقاف الراتب، وإغلاق واقتحام وإحراق مؤسسات إعلامية، إلى جانب التحريض والتشهير والاعتداء، ومنع من مزاولة المهنة ومصادرة معدات، إضافة إلى محاكمة غير عادلة.
وأضاف بيان «صحافيات بلا حدود» وهي منظمة مجتمع مدني غير حكومية أن «ثلاث سنوات من الحرب في البلاد تسببت في وضع مأساوي للصحافيين، دفعوا فيها الثمن باهظا؛ فعشرات المراسلين والمصورين الميدانيين فقدوا حياتهم أثناء أدائهم لعملهم المهني، فيما تعرض المئات من الصحافيين لانتهاكات جسيمة كالاعتقال والإصابات والتهجير القسري وفقدان العمل وغيرها من صنوف الانتهاكات»، وزاد أن «الحريات الصحافية تواجه حرباً شرسة وبلا هوادة من كل الأطراف المتصارعة، وهو الأمر الذي جعل من كل العاملين في الحقل الإعلامي هدفاً رئيسياً للحرب».
وذكرت أن «البيئة الإعلامية لم تعد آمنة، حيث المخاطر باتت محدقة بالعمل الإعلامي أكثر من أي وقت مضى».
وجددت المنظمة دعوتها لكل المنظمات الدولية والحقوقية وكل أحرار العالم وأنصار الحريات والحقوق وعلى رأسها الأمم المتحدة والاتحاد الدولي للصحافيين إلى التحرك الجاد للضغط على جميع أطراف الصراع في البلاد للتوقف الفوري عن ممارسة الانتهاكات بحق الصحافيين، والضغط على ميليشيات الحوثي لإطلاق سراح الصحافيين المعتقلين في سجونها فوراً.