محمد رمضان «ضابط ابن بلد» في «نسر الصعيد»

قال لـ «الشرق الأوسط» إنه يقدم {نموذجاً مشرفاً وقدوة}

محمد رمضان في مشهد من مسلسل «نسر الصعيد»
محمد رمضان في مشهد من مسلسل «نسر الصعيد»
TT

محمد رمضان «ضابط ابن بلد» في «نسر الصعيد»

محمد رمضان في مشهد من مسلسل «نسر الصعيد»
محمد رمضان في مشهد من مسلسل «نسر الصعيد»

يخوض الفنان محمد رمضان السباق الرمضاني المقبل من خلال مسلسل «نسر الصعيد»، حيث يواصل تصوير العمل في محافظة الأقصر جنوب مصر، ويستمر التصوير لمدة أسبوع، وبعدها ينتقل فريق العمل إلى محافظة قنا، لتصوير بعض المشاهد هناك. ويقوم ببطولة مسلسل «نسر الصعيد» مع الفنان محمد رمضان كلا من وفاء عامر، ودرة، وسيد رجب، ومحمد عز، وعائشة بن أحمد، ودينا.
وعن مسلسله الجديد قال محمد رمضان لـ«الشرق الأوسط»: مسلسل «نسر الصعيد» عمل درامي مختلف عما قدمته من قبل خلال مشواري الفني، فهو يدور حول الضابط الصعيدي (زين القناوي)، وهو اسم الشخصية، التي أقوم بها في العمل، وهو نموذج مشرف للضابط الحقيقي، الذي أتمنى أن يحتذي به الشباب في المجتمع بعد مشاهدته على الشاشة». وأوضح: «هو رجل بكل ما تحويه الكلمة من معنى... رمز للشهامة، يدافع عن المظلوم... ويقف بجانب أي شخص يحتاج مساعدته ومساندته، ولم يتأخر لحظة عن شهادة الحق، حتى لو سيعرضه هذا إلى كثير من المشكلات».
ولفت رمضان قائلا: «خلال عمل (زين) كضابط يقابل الكثير من الصعوبات، وكذلك خلال حياته الخاصة، حيث يواجه الكثير من المشكلات، والتي سيتم الكشف عنها في سياق الأحداث».
إلي ذلك، راهن «رمضان» على مسلسله الدرامي الجديد قائلا: «مسلسل (نسر الصعيد) ينتمي لدراما الصعيد، ولكن في إطار مختلف تماما، لذا أراهن بقوة على نجاحه، نظرا لتميزه عن باقي الأعمال الصعيدية، واختلافه عما قدمته من قبل».
يقوم بإنتاج مسلسل «نسر الصعيد» شركة «العدل جروب» للإنتاج والتوزيع، للمنتج جمال العدل، حيث تم تصوير معظم مشاهد العمل الداخلية باستوديوهات «العدل جروب» بمنطقة شبرامنت.
يشارك في البطولة النسائية للعمل الفنانة وفاء عامر، والتي تقوم بدور زوجة الأب لـ«زين القناوي» وتسبب له الكثير من المشكلات، وسيحدث في شخصيتها الكثير من التطورات خلال سياق الأحداث.
أيضا يشارك في العمل الفنانة درة، والتي تقوم بدور زوجة «زين القناوي»، وتحدث بينهما كثير من المفارقات، والمشاجرات بسبب رغبته في الزواج مرة أخرى. المسلسل من إخراج ياسر سامي، الذي يعتبر مسلسل «نسر الصعيد» أولى تجاربه الدرامية، حيث إنه قام بإخراج مجموعة من الفيديو كليب.
وقام بتأليف العمل المؤلف محمد عبد المعطي، والذي يتعاون مع الفنان محمد رمضان للمرة الثانية على التوالي بعد تعاونه معه العام قبل الماضي من خلال مسلسل «الأسطورة» الذي حقق نجاحا كبيرا عند عرضه.
وفي سياق مختلف، يواصل الفنان محمد رمضان تصوير دوره في فيلم «الديزل» الذي يقوم بإخراجه المخرج كريم السبكي، ويشارك في بطولته إلى جانب رمضان، كل من فتحي عبد الوهاب، وياسمين صبري، وهنا شيحة، ومحمد ثروت، وشيماء سيف، وتامر هجرس، وهو من تأليف أمين جمال ومحمد محرز ومحمود حمدان، وإنتاج أحمد السبكي، كما انتهى رمضان من تصوير شخصية «علي الزئبق» في فيلم «الكنز» الجزء الثاني، المقرر عرضه قريبا.



بشرى لـ«الشرق الأوسط»: الغناء التجاري لا يناسبني

الفنانة بشرى مع زوجها (حسابها على {فيسبوك})
الفنانة بشرى مع زوجها (حسابها على {فيسبوك})
TT

بشرى لـ«الشرق الأوسط»: الغناء التجاري لا يناسبني

الفنانة بشرى مع زوجها (حسابها على {فيسبوك})
الفنانة بشرى مع زوجها (حسابها على {فيسبوك})

وصفت الفنانة المصرية بشرى الأغاني الرائجة حالياً بأنها «تجارية»، وقالت إن هذا النوع لا يناسبها، وأرجعت غيابها عن تقديم أغنيات جديدة لـ«صعوبة إيجادها الكلمات التي تشعر بأنها تعبر عنها وتتشابه مع نوعية الأغنيات التي ترغب في تقديمها لتعيش مع الجمهور».

وقالت بشرى في حوار مع «الشرق الأوسط» إن «كثيراً من الأغنيات التي نجحت في الفترة الأخيرة تنتمي لأغاني (المهرجانات)، وهي من الأشكال الغنائية التي أحبها، لكنها ليست مناسبة لي»، معربة عن أملها في تقديم ثنائيات غنائية على غرار ما قدمته مع محمود العسيلي في أغنيتهما «تبات ونبات».

وأكدت أن «الأغاني الرائجة في الوقت الحالي والأكثر إنتاجاً تنتمي للون التجاري بشكل أكثر، في حين أنني أسعى لتقديم شكل مختلف بأفكار جديدة، حتى لو استلزم الأمر الغياب لبعض الوقت، فلدي العديد من الأمور الأخرى التي أعمل على تنفيذها».

وأرجعت بشرى عدم قيامها بإحياء حفلات غنائية بشكل شبه منتظم لعدة أسباب، من بينها «الشللية» التي تسيطر على الكثير من الأمور داخل الوسط الفني، وفق قولها، وأضافت: «في الوقت الذي أفضل العمل بشكل مستمر من دون تركيز فيما يقال، فهناك من يشعرون بالضيق من وجودي باستمرار، لكنني لا أعطيهم أي قيمة». وأضافت: «قمت في وقت سابق بالغناء في حفل خلال عرض أزياء في دبي، ولاقى رد فعل إيجابياً من الجمهور، ولن أتردد في تكرار هذا الأمر حال توافر الظروف المناسبة». وحول لقب «صوت مصر»، أكدت بشرى عدم اكتراثها بهذه الألقاب، مع احترامها لحرية الجمهور في إطلاق اللقب على من يراه مناسباً من الفنانات، مع إدراك اختلاف الأذواق الفنية.

وأضافت: «أحب عمرو دياب وتامر حسني بشكل متساوٍ، لكن عمرو دياب فنان له تاريخ مستمر على مدى أكثر من 30 عاماً، وبالتالي من الطبيعي أن يمنحه الجمهور لقب (الهضبة)، في حين أن بعض الألقاب تطلق من خلال مواقع التواصل، وفي أوقات أخرى يكون الأمر من فريق التسويق الخاص بالمطرب».

بشرى لم تخفِ عدم تفضيلها الحديث حول حياتها الشخصية في وسائل الإعلام، وترى أن إسهاماتها في الحياة العامة أهم بكثير بالنسبة لها من الحديث عن حياتها الشخصية، وتوضح: «كفنانة بدأت بتقديم أعمال مختلفة في التمثيل والغناء، وعرفني الجمهور بفني، وبالتالي حياتي الشخصية لا يجب أن تكون محور الحديث عني، فلست من المدونين (البلوغر) الذين عرفهم الجمهور من حياتهم الشخصية».

وتابعت: «قررت التفرغ منذ شهور من أي مناصب شغلتها مع شركات أو جهات لتكون لدي حرية العمل بما أريد»، لافتة إلى أنها تحرص على دعم المهرجانات الفنية الصغيرة والمتوسطة، مستفيدة من خبرتها بالمشاركة في تأسيس مهرجان «الجونة السينمائي»، بالإضافة إلى دعم تقديم أفلام قصيرة وقيامها بتمويل بعضها.

وأوضحت أنها تعمل مع زوجها خالد من خلال شركتهما لتحقيق هذا الهدف، وتتواجد من أجله بالعديد من المهرجانات والفعاليات المختلفة، لافتة إلى أن لديها مشاريع أخرى تعمل عليها، لكنها تخوض معارك كثيرة مع من وصفتهم بـ«مافيا التوزيع».

وعارضت المطربة والممثلة المصرية الدعوات التي يطلقها البعض لإلغاء أو تقليص الفعاليات الفنية؛ على خلفية ما يحدث في المنطقة، مؤكدة أن «المهرجانات الفنية، سواء كانت سينمائية أو غنائية، تحمل إفادة كبيرة، ليس فقط لصناع الفن، ولكن أيضاً للجمهور، وأؤيد التحفظ على بعض المظاهر الاحتفالية؛ الأمر الذي أصبحت جميع المهرجانات تراعيه».

وحول مشاريعها خلال الفترة المقبلة، أكدت بشرى أنها تعمل على برنامج جديد ستنطلق حملته الترويجية قريباً يمزج في طبيعته بين اهتمامها بريادة الأعمال والفن، ويحمل اسم «برا الصندوق»؛ متوقعة عرضه خلال الأسابيع المقبلة مع الانتهاء من جميع التفاصيل الخاصة به.