قطان: قمة سعودية ـ أفريقية العام المقبل للمرة الأولى

TT

قطان: قمة سعودية ـ أفريقية العام المقبل للمرة الأولى

كشف عبد العزيز قطان، وزير الدولة السعودي لشؤون الدول الأفريقية، عن استضافة المملكة للمرة الأولى لقمة سعودية - أفريقية، تعقد قبل القمة العربية الأفريقية المشتركة عام 2019 المقبل.
وعقدت العربية الأفريقية الأخيرة في غينيا الاستوائية منذ عامين، ووافقت على طلب السعودية انعقاد الدورة الجديدة في الرياض عام 2019 وخلال حفل تكريمه أمس، من قبل أحمد أبو الغيط الأمين العام للجامعة العربية، بمناسبة انتهاء فترة عمله بالجامعة التي استمرت 13 عاما، شدد قطان على «الاهتمام الكبير الذي يعطيه خادم الحرمين الشريفين للقارة الأفريقية».
وحول قمة العربية التي تعقد في الرياض منتصف الشهر المقبل، أكد قطان «الأهمية الاستثنائية للقمة العربية التاسعة والعشرين، في ضوء الأزمات المتعددة التي تشهدها بعض الدول العربي»، موضحا أنها ستكون قمة مفترق طرق بالنسبة للقضايا العربية.
ولفت إلى أن انعقاد هذه القمة في دولة بحجم وثقل السعودية يوفر يمنحها أهمية كبرى وقال إنه بات مطلوبا في ذلك أن يبلور القادة العرب في هذه القمة مجموعة من القرارات التي تراعي الشارع العربي وتضمن وحدة الصف العربي لتمكينهم من المواجهة الفاعلة لكل ما يحاك ضد الأمة.
وقال إنه فور عودته إلى الرياض سيلتقي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان ليتلقى التوجيهات الخاصة بمنصبه الجديد وزير للدولة لشؤون الدول الأفريقية.
وأعرب قطان في كلمته خلال الاحتفال عن تقديره لمنحه «وشاح النيل» من قبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، له خلال لقائه قبل أيام، موضحا أن ذلك غير مسبوق ويأتي تقديرا للجهود التي بذلها سفيرا لبلاده في القاهرة خدمة للعلاقات المصرية السعودية، مشددا على أن البلدين يمثلان صمام الأمان للأمة العربية في المرحلة الراهنة.
وقد أشاد أبو الغيط في كلمته خلال الحفل بجهود قطان مندوبا دائما للسعودية لدى الجامعة ووصفه بأنه يتميز بالحنكة الدبلوماسية والاحترافية العالية وعمق إلمامه بملفات الجامعة العربية، معربا عن ثقته بأن تعيينه في منصبه الجديد سيمثل قيمة مضافة كبرى للقوة العربية في أفريقيا إلى جانب الوجود العربي المؤثر الذي تمثله كل من مصر والجزائر والمغرب والسودان.



عبد الله بن زايد يبحث مع عراقجي تطورات المنطقة

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي وعباس عراقجي وزير الخارجية الإيراني (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي وعباس عراقجي وزير الخارجية الإيراني (وام)
TT

عبد الله بن زايد يبحث مع عراقجي تطورات المنطقة

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي وعباس عراقجي وزير الخارجية الإيراني (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي وعباس عراقجي وزير الخارجية الإيراني (وام)

بحثَ الشيخُ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائبُ رئيسِ مجلسِ الوزراء وزيرُ الخارجية الإماراتي، في اتصالٍ هاتفي تلقّاه من عباس عراقجي، وزيرِ الخارجية الإيراني، مجملَ الأوضاعِ في المنطقة.

ووفق وكالة أنباء الإمارات «وام»، تناول الاتصال بحثَ آخرِ المستجداتِ والتطوراتِ الإقليمية، إلى جانب مناقشةِ العلاقاتِ الثنائية بين البلدين.


«الانتقالي» يواجه اختبار الخروج من حضرموت والمهرة

قوات في عدن خلال مسيرة مؤيدة للمجلس الانتقالي الجنوبي المطالب بالانفصال عن شمال اليمن (إ.ب.أ)
قوات في عدن خلال مسيرة مؤيدة للمجلس الانتقالي الجنوبي المطالب بالانفصال عن شمال اليمن (إ.ب.أ)
TT

«الانتقالي» يواجه اختبار الخروج من حضرموت والمهرة

قوات في عدن خلال مسيرة مؤيدة للمجلس الانتقالي الجنوبي المطالب بالانفصال عن شمال اليمن (إ.ب.أ)
قوات في عدن خلال مسيرة مؤيدة للمجلس الانتقالي الجنوبي المطالب بالانفصال عن شمال اليمن (إ.ب.أ)

بينما يواجه المجلس الانتقالي الجنوبي اختبار الاستجابة لوقف التصعيد الأحادي والانسحاب بقواته من حضرموت والمهرة، اتهمته تقارير حقوقية بارتكاب انتهاكات جسيمة بحق المدنيين في محافظة حضرموت، شملت مداهمة منازل، واعتقالات تعسفية، وإخفاءً قسرياً، وفرض حصار عسكري على مناطق مأهولة بالسكان.

وتأتي هذه الاتهامات بالتوازي مع رسائل سعودية وإقليمية ودولية حازمة ترفض فرض أي واقع جديد بالقوة في شرق اليمن، وتؤكد أن حضرموت والمهرة خارج حسابات المغامرات العسكرية والصراعات الداخلية.

ويرى مراقبون أن التحركات الأحادية وضعت «الانتقالي» أمام اختبار سياسي وأمني حاسم، تتقاطع فيه حسابات الداخل الجنوبي مع مسار الحرب ضد الحوثيين وخيارات السلام الإقليمي.

وبحسب تقديرات متطابقة، فإن استمرار التصعيد يحمل تكلفة مرتفعة، سياسياً وقانونياً وميدانياً، وقد يحول المجلس من شريك داخل معسكر الشرعية إلى عنصر مُعقِّد للاستقرار.

ويرى المراقبون للشأن اليمني أن خيار الخروج المنظم من حضرموت، تحت مسميات فنية وأمنية، يبقى هو المسار الأقل خسارة، إذا ما أراد «الانتقالي» الحفاظ على ما تبقى من مكاسبه وتفادي مواجهة لا تحمد عقباها.


الطائرة الإغاثية السعودية الـ77 تصل إلى العريش محمَّلة بالمساعدات لغزة

جانب من عملية تفريغ حمولة الطائرة السعودية الإغاثية في مطار العريش بمصر (واس)
جانب من عملية تفريغ حمولة الطائرة السعودية الإغاثية في مطار العريش بمصر (واس)
TT

الطائرة الإغاثية السعودية الـ77 تصل إلى العريش محمَّلة بالمساعدات لغزة

جانب من عملية تفريغ حمولة الطائرة السعودية الإغاثية في مطار العريش بمصر (واس)
جانب من عملية تفريغ حمولة الطائرة السعودية الإغاثية في مطار العريش بمصر (واس)

وصلت إلى مطار العريش الدولي بمصر، الأحد، الطائرة الإغاثية السعودية الـ77 التي يسيِّرها «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، بالتنسيق مع وزارة الدفاع وسفارة الرياض في القاهرة.

وحملت الطائرة على متنها سلالاً غذائية وحقائب إيوائية، تمهيداً لنقلها إلى المتضررين من الشعب الفلسطيني داخل قطاع غزة.

حملت الطائرة على متنها سلالاً غذائية وحقائب إيوائية تمهيداً لنقلها إلى داخل قطاع غزة (واس)

وتأتي هذه المساعدات في إطار الدعم السعودي المقدَّم عبر «مركز الملك سلمان للإغاثة» للشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة؛ للتخفيف من الظروف المعيشية الصعبة التي يعاني منها القطاع.