الصين: العجز التجاري في قطاع الخدمات يرتفع لـ27.3 مليار دولار

TT

الصين: العجز التجاري في قطاع الخدمات يرتفع لـ27.3 مليار دولار

قالت الهيئة المعنية بتنظيم سوق الصرف في الصين، أمس الثلاثاء، إن العجز التجاري الصيني في قطاع الخدمات زاد إلى 27.3 مليار دولار في فبراير (شباط)، من 21.8 مليار دولار في يناير (كانون الثاني).
وأظهرت بيانات مصلحة الدولة للنقد الأجنبي، أن العجز يرجع بشكل كبير إلى فجوة قدرها 24 مليار دولار في إنفاق السياح. وحين يسافر الصينيون إلى الخارج فإنهم ينفقون أكثر مما ينفقه الأجانب الزائرون للصين.
وفي هذا العام، حلت عطلة رأس السنة القمرية التي تستمر أسبوعا في شهر فبراير.
وعلى مدى شهري يناير وفبراير، بلغ العجز التجاري في قطاع الخدمات 49.1 مليار دولار.
وأظهرت البيانات الصادرة عن مكتب الإحصاء الوطني الصيني أمس، نمو أرباح القطاع الصناعي في الصين خلال أول شهرين من العام الحالي بقوة، ولكن بوتيرة أبطأ، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وأشارت بيانات المكتب إلى نمو الأرباح خلال يناير وفبراير الماضيين، بنسبة 16.1 في المائة سنويا، مقابل 31.5 في المائة سنويا، خلال الفترة نفسها من العام الماضي.
وزادت أرباح الشركات المملوكة للدولة بنسبة 29.6 في المائة خلال أول شهرين من العام الحالي، مقابل زيادة أرباح الشركات الخاصة بنسبة 10 في المائة فقط خلال الفترة نفسها.
وعلى صعيد مواز، قال تقرير لـ«بلومبيرغ» نقلا عن مصادر مطلعة، إن «سي إي إف سي» (تشاينا إنرجي) الصينية العملاقة، تخطط لبيع كامل محفظة عقاراتها العالمية البالغة قيمتها الدفترية أكثر من 20 مليار يوان (3.2 مليار دولار).
وقالت المصادر إن نحو 100 عقار ستُطرح للبيع، بما في ذلك مبان إدارية، وفنادق، وشقق سكنية، ومنشآت صناعية.
تقع معظم العقارات في مدن صينية كبيرة، وبعضها في أوروبا والولايات المتحدة، مثل عقار ببرج ترمب العالمي في مانهاتن.
وأمس، واصل اليوان الصيني مكاسبه مقابل الدولار الأميركي، مسجلا أعلى مستوى في سبعة أسابيع، بعد أن حدد البنك المركزي سعر القطع الرسمي عند أقوى مستوى في أكثر من عامين ونصف عام.
وقبل فتح السوق، رفع بنك الشعب الصيني (البنك المركزي) نقطة منتصف اليوان الرسمية إلى 6.2816 للدولار، بزيادة 0.6 في المائة، بالمقارنة مع قطع يوم الاثنين البالغ 6.1393.
وسعر أمس الاسترشادي هو الأقوى أيضا منذ 11 أغسطس (آب) 2015، حين أحدثت الصين صدمة للأسواق العالمية، عبر خفض قيمة عملتها بواقع اثنين في المائة. ويماثل سعر القطع الرسمي أمس إلى حد كبير توقعات السوق.
ودفعت زيادة سعر القطع اليوان للارتفاع في المعاملات الفورية.
وفتح اليوان في السوق المحلية عند 6.2579 للدولار، وارتفع إلى6.2523 في التعاملات المبكرة أمس، وهو أقوى مستوى منذ السابع من فبراير.
وفي منتصف التعاملات، جرى تداول اليوان في المعاملات الفورية عند 6.2602 للدولار، مرتفعا عن الإغلاق السابق وبزيادة 0.34 في المائة عن نقطة المنتصف.
وبلغ مؤشر الدولار الذي يقيس قوة العملة الأميركية مقابل ست عملات رئيسية أخرى 89.058 في منتصف التعاملات، متراجعا قرب أدنى مستوى في خمسة أسابيع 88.979 الذي بلغه يوم الاثنين.
وتعزز سعر اليوان في الأسواق الخارجية أيضا، إذ صعد إلى 6.2400 وهو أقوى مستوى منذ 11 أغسطس 2011. وزاد سعر صرف العملة 0.13 في المائة عن السعر الفوري المحلي، مسجلا 6.2522 للدولار، منتصف تعاملات أمس.



انخفاض مخزونات النفط الخام وارتفاع مخزونات البنزين في أميركا

انخفاض مخزونات النفط الخام وارتفاع مخزونات البنزين في أميركا
TT

انخفاض مخزونات النفط الخام وارتفاع مخزونات البنزين في أميركا

انخفاض مخزونات النفط الخام وارتفاع مخزونات البنزين في أميركا

أعلنت إدارة معلومات الطاقة يوم الأربعاء أن مخزونات الولايات المتحدة من النفط الخام انخفضت، بينما ارتفعت مخزونات البنزين ونواتج التقطير في الأسبوع المنتهي في 6 ديسمبر (كانون الأول).

وقالت إدارة معلومات الطاقة إن مخزونات النفط الخام انخفضت بمقدار 1.4 مليون برميل إلى 422 مليون برميل، مقارنة بتوقعات المحللين في استطلاع أجرته «رويترز» لسحب 901 ألف برميل.

وأوضحت إدارة معلومات الطاقة أن مخزونات النفط الخام في مركز التسليم في كوشينغ بولاية أوكلاهوما انخفضت بمقدار 1.3 مليون برميل.

وقالت إن تشغيل المصافي للخام انخفض بمقدار 251 ألف برميل يومياً الأسبوع الماضي.

وانخفضت معدلات استخدام المصافي بنسبة 0.9 نقطة مئوية في الأسبوع إلى 92.4 في المائة.

فيما ارتفعت مخزونات البنزين الأميركية بمقدار 5.1 مليون برميل في الأسبوع إلى 219.7 مليون برميل، حسبما ذكرت إدارة معلومات الطاقة، مقارنة بتوقعات المحللين في استطلاع أجرته «رويترز» بزيادة قدرها 1.7 مليون برميل.

وأظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة أن مخزونات نواتج التقطير، التي تشمل الديزل وزيت التدفئة، ارتفعت بمقدار 3.2 مليون برميل في الأسبوع إلى 121.3 مليون برميل، مقابل توقعات بارتفاع قدره 1.4 مليون برميل.

وقالت إدارة معلومات الطاقة إن صافي واردات الولايات المتحدة من النفط الخام انخفض الأسبوع الماضي بمقدار 170 ألف برميل يومياً.