الأمن السعودي يقبض على 32 مواطناً شاركوا في تجمع مخالف بالطائف

تعدوا على أراض حكومية ورفضوا التجاوب مع تعليمات الجهات المختصة

صورة من فيديو وزارة الداخلية السعودية لرجال الأمن أثناء مباشرتهم التجمع أمام مقر محافظة الطائف (واس)
صورة من فيديو وزارة الداخلية السعودية لرجال الأمن أثناء مباشرتهم التجمع أمام مقر محافظة الطائف (واس)
TT

الأمن السعودي يقبض على 32 مواطناً شاركوا في تجمع مخالف بالطائف

صورة من فيديو وزارة الداخلية السعودية لرجال الأمن أثناء مباشرتهم التجمع أمام مقر محافظة الطائف (واس)
صورة من فيديو وزارة الداخلية السعودية لرجال الأمن أثناء مباشرتهم التجمع أمام مقر محافظة الطائف (واس)

أعلنت وزارة الداخلية السعودية اليوم (الثلاثاء)، القبض على 32 مواطناً شاركوا في تجمع مخالف للأنظمة والتعليمات بالطائف على إثر إزالة تعديات على أراض حكومية.
وأوضح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية بأنه "عند الساعة الحادية عشرة من صباح أمس (الاثنين) باشرت دوريات الأمن في محافظة الطائف تجمعاً لعددٍ من المواطنين أمام مقر المحافظة على إثر قيام لجنة إزالة التعديات في المحافظة بإزالة استراحات غير نظامية أحدثها بعض المشاركين في التجمع، على أراض حكومية في طريق الشفا السياحي، وذلك بعد رفضهم التجاوب مع تعليمات البلدية المختصة المتضمنة عدم مشروعية إحداثاتهم وضرورة مبادرة كافة المخالفين بإزالتها".
وأضاف "نظرًا لأن ما أقدم عليه هؤلاء يمثل تعدياً على المال العام بوضع اليد على أراض حكومية، وإصراراً على المخالفة بعدم الاستجابة لتعليمات البلدية المختصة بإزالة تعدياتهم خلال المهل الزمنية التي منحت لهم قبل مباشرة لجنة إزالة التعديات واجباتها، ولأن تجمعهم المخالف للأنظمة والتعليمات فيه إثارة للفوضى وعدم إدراك للعواقب الوخيمة لما قد يترتب عليه من إخلال بالأمن، وتعكير لصفوه، فضلاً عما يمثله من أسلوب خاطيء لإيصال شكواهم للجهات المختصة".
وتابع المتحدث الأمني أنه "حفاظاً على النظام العام واستتباب السكينة، فقد باشرت الجهات الأمنية مسؤولياتها لردع مثل تلك التجاوزات والتصرفات اللامسؤولة، والقبض على 32 شخصا من متزعميها والمتورطين فيها، جميعهم سعوديون، وإحالتهم الى النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات النظامية بحقهم، فيما تستمر المتابعة لقبض كل من يتبين تورطه في ذلك بأي شكل من الأشكال".
وأكدت وزارة الداخلية أن الجهات الأمنية ستقف بكل حزم وصرامة أمام كل من يخالف الأنظمة والتعليمات، وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه التعدي على حرمة المال العام بأن الجزاء الرادع سوف يكون مصيره.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.