ولي العهد السعودي يبحث مع السيناتور جون ماكين المواضيع ذات الاهتمام المشترك

ثمن انتخاب بلاده للمرة الثالثة عضوا في مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة

الأمير سلمان بن عبد العزيز لدى لقائه السيناتور جون ماكين في الرياض أمس (واس)
الأمير سلمان بن عبد العزيز لدى لقائه السيناتور جون ماكين في الرياض أمس (واس)
TT

ولي العهد السعودي يبحث مع السيناتور جون ماكين المواضيع ذات الاهتمام المشترك

الأمير سلمان بن عبد العزيز لدى لقائه السيناتور جون ماكين في الرياض أمس (واس)
الأمير سلمان بن عبد العزيز لدى لقائه السيناتور جون ماكين في الرياض أمس (واس)

استقبل الأمير سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، في مكتبه بقصر اليمامة، أمس، عضو لجنة الخدمات المسلحة في مجلس الشيوخ الأميركي السيناتور جون ماكين، وبحث اللقاء المواضيع ذات الاهتمام المشترك.
حضر الاستقبال الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز رئيس ديوان ولي العهد المستشار الخاص له، والقائم بأعمال السفارة الأميركية في الرياض تيموثي ليندر كينغ.
من جهة أخرى، وجه الأمير سلمان بن عبد العزيز، شكره لرئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتور بندر بن محمد العيبان، وأعضاء مجلس الهيئة ومنسوبيها على ما عبر عنه الجميع من تهنئة بمناسبة انتخاب السعودية عضوا في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة «للمرة الثالثة» لمدة ثلاث سنوات تبدأ من عام 2014، وقال في برقية جوابية: «نشكركم على صادق تهنئتكم بهذا الانتخاب الذي لم يكن ليتم لولا توفيق الله ثم الرؤية السديدة والمخلصة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، داعين الله سبحانه وتعالى أن يوفق الجميع لكل خير».
وكان الدكتور العيبان رفع برقية تهنئة لولي العهد بهذه المناسبة، قال فيها: «إن هذا الانتخاب هو شهادة حق تؤكد ما تبذله المملكة من جهود في ترسيخ العدل والمساواة وحماية وتعزيز حقوق الإنسان ونشر قيم السلام والتسامح على الأصعدة كافة تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين».



وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
TT

وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)

​وصلت الطائرة الإغاثية السعودية السادسة التي يسيّرها «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، إلى مطار دمشق، وتحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية؛ للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً.

كما عبرت، صباح (الأحد)، أولى طلائع الجسر البري الإغاثي السعودي، معبر جابر الأردني للعبور منه نحو سوريا؛ حيث وصلت 60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية، وهي أولى طلائع الجسر البري السعودي لإغاثة الشعب السوري.

المساعدات السعودية للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً (واس)

وقال الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث باسم المركز، إن الجسر البري سيدعم الجهود في سبيل إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية؛ إذ يشمل كميات كبيرة وضخمة من المواد الغذائية والصحية والإيوائية، وتنقل بعد وصولها إلى دمشق إلى جميع المناطق الأخرى المحتاجة.

60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية عبرت معبر جابر الحودي إلى سوريا (مركز الملك سلمان)

وأضاف الجطيلي أن جسر المساعدات البري إلى دمشق يتضمن معدات طبية ثقيلة لا يمكن نقلها عن طريق الجو؛ مثل: أجهزة الرنين المغناطيسي، والأشعة السينية والمقطعية.

ويأتي ذلك امتداداً لدعم المملكة المتواصل للدول الشقيقة والصديقة، خلال مختلف الأزمات والمحن التي تمر بها.