مهرجان ربيع الشعر العربي في الكويت: احتفاء بالرائدات الخليجيات وتكريم فاروق شوشة

تنظمه مؤسسة «البابطين» وتحضره كوكبة من الشعراء العرب

مهرجان ربيع الشعر العربي في الكويت: احتفاء بالرائدات الخليجيات وتكريم فاروق شوشة
TT

مهرجان ربيع الشعر العربي في الكويت: احتفاء بالرائدات الخليجيات وتكريم فاروق شوشة

مهرجان ربيع الشعر العربي في الكويت: احتفاء بالرائدات الخليجيات وتكريم فاروق شوشة

انطلق في الكويت، مساء أمس، مهرجان ربيع الشعر العربي بموسمه الحادي عشر، الذي تقيمه مؤسسة عبد العزيز سعود البابطين الثقافية، برعاية رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح، وحضور نخبة من الشعراء والنقاد العرب، ويستمر ثلاثة أيام، ويقام على مسرح مكتبة البابطين المركزية للشعر العربي.
ويحتفي المهرجان هذا العام بالشاعرتين: الدكتورة سعاد الصباح من الكويت، وثريا العريض من السعودية، كما يمنح جائزة تكريمية للشاعر المصري الراحل فاروق شوشة. وتتضمن الفعاليات إحياء ثلاث أمسيات شعرية لكوكبة من الشعراء من داخل الكويت وخارجها، كما تقام ندوتان عن الشاعرتين المحتفى بهما.
وخلال حفل الافتتاح تم توزيع الجوائز على الفائزين بمسابقة المؤسسة في دورتها السادسة عشرة، بينها الجائزة التكريمية للشاعر الراحل فاروق شوشة، وقيمتها خمسون ألف دولار أميركي، وقد حصل على جائزة الإبداع في مجال نقد الشعر، كل من الدكتور فوزي عيسى، والدكتور عبد الرحمن عبد السلام، من مصر، وقيمة هذه الجائزة أربعون ألف دولار، وحصل على جائزة أفضل ديوان الشاعر أحمد عنتر مصطفى من مصر، وقيمتها عشرون ألف دولار، وجائزة أفضل قصيدة للشاعرة مروة حلاوة من سوريا، وقيمتها عشرة آلاف دولار. إلى جانب جائزة المؤسسة للشعراء الشباب، وهم: عبد اللطيف بن يوسف من السعودية عن أفضل ديوان، وقيمتها عشرة آلاف دولار، وعمر الراجي من المغرب عن أفضل قصيدة، وقيمتها خمسة آلاف دولار.
وتقام اليوم الاثنين الندوة الأولى عن الدكتورة سعاد الصباح، وتتحدث فيها الدكتورة نورية الرومي، كما تتحدث كل من الدكتورة سعاد الصباح، والدكتورة فاطمة يوسف العلي من الكويت، والدكتورة نور الهدى باديس من تونس.
ويوم غد تقام الندوة الثانية عن الشاعرة الدكتورة ثريا العريض، وسوف تتحدث فيها عن تجربتها، وسترأس الجلسة الدكتورة نسيمة الغيث، وتتحدث فيها ابنة الشاعرة ثريا العريض الدكتورة مي عبد الله الدباغ، والدكتورة ميساء الخواجة من السعودية. nويحيي المهرجان ثلاث أمسيات شعرية، يشارك فيها شعراء من مختلف أرجاء الوطن العربي.
وقال الشاعر عبد العزيز سعود البابطين، رئيس مؤسسة البابطين، في بيان، إن اختيار هاتين الشاعرتين يعني أمرين: الأول هو الاحتفاء بشخصيتين لهما الدور الأمثل في رسم المشهد الشعري بشكل خاص، والمشهد الثقافي والفكري بشكل عام، وكذلك يسلط الضوء على دور المرأة العربية في بناء الوعي الأدبي والإنساني.
وعن الشعراء المشاركين هذا العام، أضاف البابطين أن المؤسسة حرصت على التنوع في الأجيال والأساليب الشعرية، بما يثري معين الشعر العربي، من خلال التجارب المتنوعة قديمها وجديدها.



أنجلينا جولي تتحدث عن «عدم أخذها على محمل الجد» كفنانة... ما القصة؟

أنجلينا جولي في دور ماريا كالاس (أ.ب)
أنجلينا جولي في دور ماريا كالاس (أ.ب)
TT

أنجلينا جولي تتحدث عن «عدم أخذها على محمل الجد» كفنانة... ما القصة؟

أنجلينا جولي في دور ماريا كالاس (أ.ب)
أنجلينا جولي في دور ماريا كالاس (أ.ب)

كشفت النجمة الأميركية، أنجلينا جولي، أنها لم تؤخذ على محمل الجد كفنانة، لأن التركيز كان على مكانتها كشخصية مشهورة.

وقالت الممثلة الحائزة على جائزة الأوسكار، البالغة من العمر 49 عاماً، إن دورها الجديد ضمن سيرة مغنية الأوبرا ماريا كالاس سمح لها «بإعادة اكتشاف» حرفتها، وأن تحظى بالاحترام لذلك، بحسب صحيفة «التليغراف».

أنجلينا جولي تظهر في دور ماريا كالاس ضمن مشهد من فيلم السيرة الذاتية (أ.ب)

وفي حديثها، أوضحت جولي: «شاهدت مقابلات كالاس القديمة حقاً، وقضوا ساعات في التحدث معها عن حرفتها. لم يفعل أحد ذلك من أجلي. لقد تم أخذها على محمل الجد... لم أسمح لنفسي بالاستمتاع فقط بكوني فنانة، لأن الأمور أصبحت تتعلق بالشهرة أو الأعمال».

وأضافت: «إن السماح لي بالعيش كفنانة هو هدية، وقد ساعدني هذا الدور في إعادة اكتشاف الفن... أعيد اكتشاف ذلك من خلال ماريا».

وفي فيلم السيرة الذاتية الجديد، الذي أخرجه بابلو لارين، ومن المقرر عرضه في دور السينما البريطانية في أوائل العام المقبل، تصور جولي السوبرانو في أيامها الأخيرة، قبل وفاتها بنوبة قلبية عن عمر يناهز 53 عاماً سنة 1977.

الممثلة أنجلينا جولي تقف إلى جانب المخرج بابلو لارين (أ.ب)

يمثل هذا أول دور سينمائي لجولي منذ بطولة فيلم «الأبطال الخارقين» (Eternals) من إنتاج «Marvel» في عام 2021.

منذ صعودها إلى الشهرة، تلقت جولي كثيراً من الجوائز، وتم تسميتها كأعلى ممثلة أجراً في هوليوود أكثر من مرة، في أعوام 2009 و2011 و2013.

لكن الممثلة اشتهرت بحياتها الشخصية أيضاً، وخاصة زواجها من بيلي بوب ثورنتون، ثم من براد بيت، الذي خاضت معه معركة حضانة مريرة على أطفالهما الستة.

لا يزال الزوجان السابقان، المعروفان سابقاً باسم «برانجلينا»، في نزاع قانوني حول ملكية مزرعة الكروم الفرنسية الخاصة بهما (شاتو ميرافال)، حيث تزوجا في عام 2014.

كما كانت جولي مناصرة صريحة للوقاية من السرطان، بعد خضوعها لاستئصال الثديين في عام 2013 في سن 37 عاماً بعد اكتشاف أنها تحمل نسخة معيبة من جين BRCA1، ما جعلها معرضة لخطر الإصابة بالسرطان.

كما حظيت أعمالها المتعلقة بحقوق اللاجئين والإنسانية بتغطية واسعة النطاق، بما في ذلك زيارتها مخيماً للاجئين السوريين في تركيا عام 2015 عندما كانت مبعوثة خاصة لوكالة الأمم المتحدة للاجئين.

ومع ذلك، قال لارين إن جولي في الواقع هي شخص مختلف عن الممثلة التي صوّرتها الأفلام ووسائل الإعلام.

وأضاف: «تعتقد أنك تعرفها، لأنك ربما رأيتها في الأفلام والصحف ووسائل التواصل الاجتماعي»، مضيفاً: «لكن هناك التصور الذي قد يكون لديك، والآخر هو الواقع».