«الصناعات العسكرية» السعودية تنظم مؤتمراً في واشنطن

بحضور 100 شخصية... وناقش «رؤية 2030» ونظرتها الاستراتيجية في تطوير صناعتها الدفاعية

جانب من جلسات مؤتمر الدفاع والتكنولوجيا والأمن في واشنطن أمس («الشرق الاوسط»)
جانب من جلسات مؤتمر الدفاع والتكنولوجيا والأمن في واشنطن أمس («الشرق الاوسط»)
TT

«الصناعات العسكرية» السعودية تنظم مؤتمراً في واشنطن

جانب من جلسات مؤتمر الدفاع والتكنولوجيا والأمن في واشنطن أمس («الشرق الاوسط»)
جانب من جلسات مؤتمر الدفاع والتكنولوجيا والأمن في واشنطن أمس («الشرق الاوسط»)

نظمت الشركة السعودية للصناعات العسكرية (SAMI) بالتعاون مع مجلس الأعمال الأميركي - السعودي، مؤتمراً للدفاع والتكنولوجيا والأمن في العاصمة الأميركية واشنطن، بمشاركة أكثر من 10 متحدثين بارزين في مجال الصناعات العسكرية والدفاعية، من الجانبين السعودي والأميركي، وأكثر من 100 شخصية من قادة الصناعة، والمستشارين والمنظمين.
ويهدف المؤتمر إلى مناقشة ومعرفة مزيد عن رؤية المملكة العربية السعودية 2030 ونظرتها الاستراتيجية في تطوير صناعتها الدفاعية، مع التركيز بشكل خاص على التكنولوجيا والأمن باعتبارهما المكونين الرئيسيين للبرنامج.
وقال أحمد الخطيب، رئيس مجلس إدارة الشركة العربية السعودية للصناعات العسكرية (SAMI) في كلمة له، إن الشركة السعودية للصناعات الحربية والعسكرية تهدف إلى تعزيز الشراكات، وخلق القيمة الدفاعية للمملكة، وتجسيد عمق العلاقة التاريخية القوية بين الولايات المتحدة والسعودية، مع الالتزام بالعلاقة القائمة بين الدولتين في الجانب العسكري.
وبيّن الخطيب أنه مع تقدم المملكة العربية السعودية بمبادرتها التاريخية لرؤية 2030 ستخلق بيئة أعمال أكثر قوة واستقراراً وفرصاً أكبر للشركات، كما ستشهد المملكة إصلاحاً اقتصادياً واجتماعياً تحويلياً يهدف إلى إطلاق العنان لإمكانات الشعب السعودي، وضمان مستقبل مزدهر.
ولفت إلى أن المؤتمر ضم 3 حلقات نقاش تحت شعار «تعزيز الشراكات وخلق القيمة»، وذلك في إطار زيارة الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس الوزراء ووزير الدفاع، إلى الولايات المتحدة، التي تهدف إلى تعزيز الشراكة التاريخية بين الولايات المتحدة والسعودية وفتح آفاق جديدة من الفرص.
وتحت عنوان «تحقيق الرؤية، وتطوير النظام البيئي للدفاع»، عرضت الجلسة الثانية مجموعة من المتحدثين، بمشاركة خالد الفالح وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودي، والدكتور ماجد القصبي وزير التجارة والاستثمار السعودي، وأحمد الخطيب رئيس مجلس إدارة «SAMI».
حضر حلقات النقاش الدكتور أندرياس شوير الرئيس التنفيذي لمؤسسة ساماي. ليان كاريت، وكورت أميند الرئيس التنفيذي لشركة بوينج للدفاع والفضاء والأمن، وكولن ماهوني الرئيس التنفيذي لشركة رايثون، ونائب الرئيس الأول للحلول الدولية والخدمية في روكويل كولينز.
يذكر أن الشركة العربية السعودية للصناعات العسكرية (SAMI) هي شركة عسكرية مملوكة للدولة، تم إطلاقها في مايو (أيار) 2017، من قبل صندوق الاستثمار العام في المملكة العربية السعودية، لتوفير المنتجات والخدمات العسكرية والحد من اعتماد البلاد على المشتريات الأجنبية من المنتجات العسكرية. وتشمل الأهداف المتوقعة من مؤسسة «ساماي» أن تسهم بـ14 مليار ريال (3.7 مليار دولار) في الاقتصاد السعودي بحلول عام 2030، و6 مليارات ريال (1.6 مليار دولار) للاستثمار في البحث والتطوير، وخلق 40 ألف وظيفة.


مقالات ذات صلة

وزير الاتصالات السعودي في ملتقى الميزانية: تصدير التقنية في المرحلة المقبلة

الاقتصاد وزير الاتصالات وتقنية المعلومات السعودي عبد الله السواحه خلال كلمته في المؤتمر (الشرق الأوسط)

وزير الاتصالات السعودي في ملتقى الميزانية: تصدير التقنية في المرحلة المقبلة

قال وزير الاتصالات وتقنية المعلومات السعودي عبد الله السواحه إن المملكة تتجه في المرحلة المقبلة نحو تصدير التقنية بهدف فتح آفاق جديدة للأسواق العالمية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب من الجلسة الحوارية في «ملتقى ميزانية 2025» بالرياض (الشرق الأوسط)

الخريف: نتوقع إصدار 1100 رخصة صناعية في السعودية بنهاية 2024

قال وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، بندر الخريف، إنه خلال العام الحالي، من المتوقع أن يتم إصدار 1100 رخصة صناعية، فيما دخل 900 مصنع حيز الإنتاج.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد وزير الاستثمار متحدثاً إلى الحضور خلال «المبادرة العالمية لمرونة سلسلة التوريد» (الشرق الأوسط)

السعودية توسّع صفقاتها للمشاركة في سلاسل التوريد العالمية

تتجه السعودية إلى زيادة الوصول للمواد الأساسية، وتوفير التصنيع المحلي، وتعزيز الاستدامة، والمشاركة في سلاسل التوريد العالمية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح خلال مؤتمر الاستثمار المقام في العاصمة السعودية الرياض (وزارة الاستثمار)

السعودية توقّع تسع صفقات استراتيجية لتعزيز مرونة سلاسل الإمداد العالمية

أعلن وزير الاستثمار السعودي، خالد الفالح، تسع صفقات استراتيجية جديدة، تهدف إلى تعزيز الاستدامة والمشاركة السعودية في سلاسل الإمداد العالمية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد العوهلي متحدثاً للحضور في منتدى المحتوى المحلي (الشرق الأوسط)

نسبة توطين الإنفاق العسكري بالسعودية تصل إلى 19.35 %

كشف محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية المهندس أحمد العوهلي عن وصول نسبة توطين الإنفاق العسكري إلى 19.35 في المائة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

السعودية تدعو المجتمع الدولي للتحرك لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان

الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته بالجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع في إيطاليا (واس)
الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته بالجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع في إيطاليا (واس)
TT

السعودية تدعو المجتمع الدولي للتحرك لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان

الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته بالجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع في إيطاليا (واس)
الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته بالجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع في إيطاليا (واس)

أكدت السعودية، الاثنين، أهمية تعزيز الشراكات المتعددة لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية، مشددة في الجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع (G7) مع نظرائهم من بعض الدول العربية، ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته والتحرك من أجل وقف فوري لإطلاق النار، وضمان إيصال المساعدات دون قيود والعمل على تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة عبر حل الدولتين.

جاء الموقف السعودي في كلمة لوزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان تطرق خلالها للمستجدات في غزة ولبنان خلال مشاركته في الجلسة الموسعة للاجتماع، مؤكداً في الوقت ذاته، ضرورة خفض التصعيد في لبنان واحترام سيادته، بالإضافة إلى الحاجة الملحة للتوصل لحل دائم للأزمة في السودان وإنهاء المعاناة الإنسانية فيه.

وعقدت الجلسة التي حملت عنوان «معاً لاستقرار الشرق الأوسط»، بمشاركة الأردن، والإمارات، وقطر، ومصر، وأحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية.

الأمير فيصل بن فرحان خلال لقائه أنطونيو تاياني نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الإيطالي (واس)

بينما بحث الأمير فيصل بن فرحان مع أنطونيو تاياني، نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الإيطالي، في لقاء ثنائي على هامش مشاركته في الجلسة الموسعة للاجتماع الوزاري، العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تنميتها في مختلف المجالات، إضافة إلى مناقشة القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

ولاحقاً، بحث وزير الخارجية السعودي مع نظيرته الكندية ميلاني جولي العلاقات الثنائية بين البلدين، وناقشا آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة بشأنها.

وزير الخارجية السعودي خلال مباحثاته مع نظيرته الكندية في إيطاليا (واس)

حضر اللقاءين الأمير فيصل بن سطام بن عبد العزيز سفير السعودية لدى إيطاليا.

وكان وزير الخارجية السعودي قد وصل إلى إيطاليا، الأحد، للمشاركة في الجلسة الموسّعة للاجتماع الوزاري بمدينة فيوجي لمناقشة الأوضاع الراهنة في الشرق الأوسط، بينما يعقد خلال وجوده في المدينة الإيطالية عدداً من الاجتماعات واللقاءات الثنائية التي ستتناول أهم القضايا على الساحتين الإقليمية والدولية.