شركة نجم تطلق خدمة «السجل التأميني» الشامل في السعودية

شركة نجم تطلق خدمة «السجل التأميني» الشامل في السعودية
TT

شركة نجم تطلق خدمة «السجل التأميني» الشامل في السعودية

شركة نجم تطلق خدمة «السجل التأميني» الشامل في السعودية

أطلقت شركة نجم لخدمات التأمين، الشركة الرائدة في توفير خدمات المساندة المرورية في السعودية، خدمة «السجل التأميني»، الذي تم تخصيصه ليكون مصدراً شاملاً للمعلومات المتعلقة بتأمين المركبات للأفراد.
ويضم السجل التأميني معلومات المركبة المؤمنة، وبيان التغطيات التأمينية السارية والمنتهية، وبيانات مطالبات المركبات التي تم تسويتها أو رفضها أو تحت التسوية، بالإضافة إلى بيانات مطالبات الطرف الثالث المسجلة على هذه الوثيقة.
وتهدف هذه الخدمة إلى تنظيم عملية جمع وحفظ وتبادل المعلومات التأمينية اللازمة لتحسين قدرة شركات التأمين وإعادة التأمين في المملكة على تحليل المخاطر التأمينية المرتبطة بالتأمين على المركبات، مع الحفاظ على سرية المعلومات ورفع جودة المعلومات التأمينية، بالإضافة إلى الإسهام في الحد من عمليات الاحتيال في التأمين.
وأوضح فهد بن إبراهيم العقيل، الرئيس التنفيذي لشركة نجم، أنه تم تطوير وجمع هذه المعلومات كاملة بدقة وعناية، وتم حفظها في المركز الشامل لإدارة تأمين المركبات الذي تم تطويره من قبل «نجم»، ليكون بمثابة قاعدة بيانات لكافة المعلومات التأمينية للمركبات التي تخضع لجميع أحكام قواعد جمع وتبادل المعلومات التأمينية للمركبات الصادرة من مؤسسة النقد العربي السعودي.
وأضاف العقيل: «تستثمر (نجم) بفاعلية في التقنيات الحديثة والتكنولوجيا المتقدمة، التي تمكّنها من تطوير منظومة التأمين في السعودية، وتقديمها بشكل فاعل لتناسب متطلبات مستخدميها، تماشياً مع سعيها لتحقيق رؤيتها في الارتقاء بمعايير خدمات المساندة المرورية؛ لتساهم في تعزيز السلامة المرورية على المستويات كافة».



اليورو يتراجع إلى أدنى مستوى في عامين

أوراق نقدية من فئة اليورو (رويترز)
أوراق نقدية من فئة اليورو (رويترز)
TT

اليورو يتراجع إلى أدنى مستوى في عامين

أوراق نقدية من فئة اليورو (رويترز)
أوراق نقدية من فئة اليورو (رويترز)

تراجع اليورو إلى أدنى مستوى له في عامين، يوم الجمعة، بعد أن أظهرت البيانات تدهوراً حاداً في النشاط التجاري في منطقة اليورو، مما دفع الأسواق إلى تكثيف رهاناتها على خفض أسعار الفائدة من البنك المركزي الأوروبي.

وانخفضت العملة الموحدة أكثر من 1 في المائة في وقت ما إلى أدنى مستوى لها منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2022، وكان اليورو في آخر تداولاته منخفضاً بنسبة 0.6 في المائة ليصل إلى 1.0412 دولار بعد صدور البيانات التي أظهرت انكماشاً في قطاع الخدمات بالاتحاد الأوروبي، وتفاقم الركود في قطاع التصنيع، وفق «رويترز».

كما زادت الأسواق توقعاتها لخفض أسعار الفائدة من جانب البنك المركزي الأوروبي؛ حيث ارتفعت الاحتمالات إلى أكثر من 50 في المائة لخفض غير تقليدي بمقدار 50 نقطة أساس في ديسمبر (كانون الأول).

وقال استراتيجي العملات في «آي إن جي»، فرانسيسكو بيسولي، قبيل إصدار البيانات: «مؤشر مديري المشتريات هو على الأرجح أهم مدخلات البيانات للبنك المركزي الأوروبي واليورو». وأضاف: «لقد انتقلت من كونها مجرد ملاحظة جانبية إلى مدخلات حاسمة في عملية صنع القرار؛ حيث أصبح مجلس الإدارة أكثر تركيزاً على مؤشرات النمو المستقبلية».

وانخفض اليورو أيضاً بنسبة 0.44 في المائة مقابل الفرنك السويسري كما ضعف مقابل الجنيه الإسترليني، لكنه عوض بعض الخسائر بعد بيانات ضعيفة لمؤشر مديري المشتريات في المملكة المتحدة.

ومنذ فوز دونالد ترمب بالانتخابات الرئاسية الأميركية، يتراجع اليورو مقابل الدولار، وتزايدت الضغوط عليه في الأسابيع الأخيرة بسبب التصعيد المستمر في الصراع بين روسيا وأوكرانيا، فضلاً عن حالة عدم اليقين السياسي في ألمانيا، أكبر اقتصاد في الاتحاد الأوروبي.

وتعرض الجنيه الإسترليني أيضاً لضغوط؛ حيث انخفض بنسبة 0.5 في المائة إلى 1.257 دولار، بعد أن أظهرت بيانات مبيعات التجزئة في المملكة المتحدة انخفاضاً أكبر من المتوقع في أكتوبر (تشرين الأول)، في حين أظهرت بيانات مؤشر مديري المشتريات أن ناتج الأعمال في المملكة المتحدة انكمش للمرة الأولى في أكثر من عام.

وقد تدفع مؤشرات تباطؤ النمو الاقتصادي بنك إنجلترا إلى تخفيف سياسته النقدية.

وارتفع مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل 6 عملات رئيسية، 0.43 في المائة إلى 107.5، وهو أعلى مستوى له منذ نوفمبر 2022.

وسجل المؤشر ارتفاعاً حاداً هذا الشهر، مع التوقعات بأن سياسات الرئيس المنتخب دونالد ترمب قد تؤدي إلى تجدد التضخم وتحد من قدرة بنك الاحتياطي الفيدرالي على خفض أسعار الفائدة، وهو ما يفرض ضغوطاً على العملات الأخرى.