السجائر الإلكترونية لا تحمي من إنجاب أطفال مشوهينhttps://aawsat.com/home/article/1215621/%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%AC%D8%A7%D8%A6%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%B1%D9%88%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D8%A7-%D8%AA%D8%AD%D9%85%D9%8A-%D9%85%D9%86-%D8%A5%D9%86%D8%AC%D8%A7%D8%A8-%D8%A3%D8%B7%D9%81%D8%A7%D9%84-%D9%85%D8%B4%D9%88%D9%87%D9%8A%D9%86
يعتقد الكثيرون أن استخدام السجائر الإلكترونية يمكنه بالفعل تقليل مضار التدخين عليهم وعلى الأشخاص المحيطين بهم، إلا أن دراسة جديدة أكدت العكس. ووفقا لبحث أجرته جامعة «فرجينيا كومون ولث» الأميركية، فالسجائر الإلكترونية لا تحمي النساء المدخنات من إنجاب أطفال مشوهين خلقيا. وبعدما أجرى العلماء اختبارات عدة على الفئران، وجدوا أن بخار السجائر الإلكترونية مضر جدا، ولا يقل عن ضرر السجائر العادية خاصة فيما يتعلق بالأذى الذي من الممكن أن يتعرض له جنين امرأة مدخنة. وأفادت الدراسة أن تعريض الفئران للسجائر الإلكترونية أدى إلى ولادة فئران صغار مشوهين خلقيا، ما يثبت أن مضار التدخين هي نفسها، «ولا ينفع اللجوء إلى البدائل المطروحة في الأسواق اليوم». وتحظى السجائر الإلكترونية بشعبية كبيرة جدا خاصة في الولايات المتحدة، حيث إن أكثر من تسعة ملايين أميركي يستخدمون هذه السجائر كبديل «صحي وفق اعتقادهم» لأنواع التبغ الأخرى، وفقا للدراسة.
لأول مرة... عرض كسوة الكعبة بكاملها خارج مكة المكرمةhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5099284-%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84-%D9%85%D8%B1%D8%A9-%D8%B9%D8%B1%D8%B6-%D9%83%D8%B3%D9%88%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B9%D8%A8%D8%A9-%D8%A8%D9%83%D8%A7%D9%85%D9%84%D9%87%D8%A7-%D8%AE%D8%A7%D8%B1%D8%AC-%D9%85%D9%83%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%83%D8%B1%D9%85%D8%A9
لأول مرة... عرض كسوة الكعبة بكاملها خارج مكة المكرمة
كسوة الكعبة المشرفة (مؤسسة بينالي الدرعية)
ضمن عدد هائل من المقتنيات التاريخية والقطع المستعارة من مؤسسات عربية ودولية ينفرد بينالي الفنون الإسلامية 2025 المقرر افتتاحه في 25 يناير (كانون الثاني) الحالي بعرض كسوة الكعبة المشرفة بالكامل، وهي المرة الأولى التي تشاهد فيها الكسوة خارج مكة المكرمة.
ويأتي عرض الكسوة في الدورة الثانية من البينالي بالتزامن مع الذكرى المئوية الأولى (حسب التقويم الهجري) لإنشاء مجمع الملك عبد العزيز لكسوة الكعبة المشرفة في السعودية، والذي ينال شرف صناعة الكسوة منذ عام 1346 هـ (1927 م).
جدير بالذكر أن الكسوة التي سيتم عرضها في البينالي غطّت الكعبة المشرّفة طوال العام الهجري الماضي ولم يسبق أن عُرضت بشكلها الكامل في أيّ محفل أو معرض من أي نوع.
ويمثل عرض الكسوة سابقة أولى يسجلها البينالي ضمن جهوده المعرفية التي تُضيء الجوانب المرتبطة بالفنون الإسلامية والنقوش والزخارف الفريدة، والتي تتجلّى في الكسوة الشريفة بوصفها واحدة من أسمى الإنتاجات الإبداعية التي بلغها الفن الإسلامي.
وسيقدم البينالي من خلال عرض كسوة الكعبة المشرفة تعريفاً بالكسوة، وتطورها عبر التاريخ، وما يرتبط بها من فنون ونقوش ومهارات حِرفية ومعارف، وذلك بأسلوب عرضٍ مميز، يتيح للزوار التعرّف على التفاصيل الدقيقة في حياكتها، وتطريزها بخيوطٍ من الحرير والذهب والفضة. وستتم إعادة الكسوة إلى رعاية مجمع الملك عبد العزيز لكسوة الكعبة المشرفة بعد اختتام فعاليات البينالي.
وتهدف مؤسسة بينالي الدرعية من خلال عرض الكسوة إلى ترسيخ الاعتزاز بالإرث الثقافي الإسلامي، وخلق فرصة استثنائية تسمح لعامة الجمهور بالتعرف عن قرب على أحد أهم مظاهر الفن الإسلامي عبر التاريخ، وتقديم فهمٍ أعمق للحرفية العالية في صناعة كسوة الكعبة المشرفة، مع ما يتضمنه ذلك من تأكيد على مركزية المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين، وتوفيرها لكل الإمكانات والمهارات والحرفيين البارعين لصناعة الكسوة من خلال مجمع الملك عبد العزيز لكسوة الكعبة المشرفة.
و إلى جانب كسوة الكعبة المشرفة سيعرض البينالي مجموعةً واسعة من التحف التاريخية الإسلامية وأعمال الفن المعاصر، بهدف دفع زواره إلى التأمل في ثراء الحضارة الإسلامية وفنونها الإبداعية، وذلك امتداداً لما قدمه البينالي في نسخته الأولى التي أُقيمت في عام 2023م تحت عنوان «أول بيت»، وحققت نجاحاتٍ كبيرةٍ جعلت منه ثاني أكثر بينالي زيارة في العالم، بحضورٍ وصلَ إلى أكثر من 600 ألف زائر تعرفوا على الإرث الثقافي للفنون الإسلامية.