دعوات حفل زفاف هاري وميغان كتبت بحبر أميركي على ورق إنجليزي

تقاليد ملكية تبرز في بطاقات الدعوة والتذكارات وأيضاً المحابس الذهبية

الأمير هاري وخطيبته ميغان عقب وصولهما إلى مركز «ايكون» في لسبورن في إيرلندا للمشاركة في الذكرى الثانية لمبادرة بناء السلام (أ.ف.ب)
الأمير هاري وخطيبته ميغان عقب وصولهما إلى مركز «ايكون» في لسبورن في إيرلندا للمشاركة في الذكرى الثانية لمبادرة بناء السلام (أ.ف.ب)
TT

دعوات حفل زفاف هاري وميغان كتبت بحبر أميركي على ورق إنجليزي

الأمير هاري وخطيبته ميغان عقب وصولهما إلى مركز «ايكون» في لسبورن في إيرلندا للمشاركة في الذكرى الثانية لمبادرة بناء السلام (أ.ف.ب)
الأمير هاري وخطيبته ميغان عقب وصولهما إلى مركز «ايكون» في لسبورن في إيرلندا للمشاركة في الذكرى الثانية لمبادرة بناء السلام (أ.ف.ب)

من هم المدعوون الـ600 الذين تلقوا بطاقات دعوة لحضور مراسم زفاف الأمير هاري وميغان ماركل؟ سؤال يشغل وسائل الإعلام البريطانية بعد أن أعلن قصر كنزنغتون أمس عن صدور الدعوات الفاخرة والممهورة بشعار أمير ويلز. التكهنات لا تنتهي، ولكن البطاقات أيضاً زادت من الاهتمام والتوقعات من جانب الجمهور.
قد يرى البعض أنها مجرد بطاقات سيتخلص منها المدعوون بعد الزفاف، ولكن في الحقيقة البطاقات تحمل الكثير من التقاليد الملكية، بدءاً من نوع الورق المستخدم والكتابة والشعار، وأيضاً نوع الحبر. فحسب قصر كنزنغتون كتبت البطاقات بحبر أميركي على ورق مقوى إنجليزي الصنع، وهو ما يعد إيماءة لجنسية العروس ماركل الأميركية وللأمير هاري بصفته الوريث السادس للعرش البريطاني.
كما ذكر القصر أن البطاقات طبعت في مطابع شركة «بارنارد آند وستوود» التي حملت التصريح الملكي لـ«طباعة وتجليد الكتب بأمر من الملكة إليزابيث منذ عام 1985 وتحمل أيضاً تفويضاً من أمير ويلز.
طبعت البطاقات على ورق إنجليزي الصنع بالحبر الأسود والذهبي، وتم صقلها لتكون حوافها مذهبة. ونشر قصر كنزنغتون مقطعاً مصوراً لعالمة المطبعة لوتي سمال التي أكملت تدريبها في المطبعة حديثاً، وهي تقوم بعملية وضع الصبغة والتذهيب على البطاقات باستخدام ماكينة طباعة يعود تاريخ صنعها إلى عام 1930 ويطلق عليها اسم تدليل «مود».
وعلق أوستن كوبلي، مدير شركة الطباعة، على التكليف لصحيفة «التلغراف» قائلاً: «إن زفاف الأمير هاري وميغان ماركل سيكون أمراً مهماً ومناسبة مميزة ونشعر بالسعادة لكوننا أنتجنا دعوات مميزة أيضاً لضيوف العرس».
وعلى البطاقات كتب التالي: «صاحب السمو الملكي أمير ويلز يتشرف بدعوة (......) لحضور زواج صاحب السمو الملكي الأمير هاري أوف ويلز إلى السيدة ميغان ماركل، وذلك في سانت جورج تشابل بقلعة ويندسور، يوم السبت 19 مايو (أيار) 2018 الساعة 12 ظهراً يليه حفل استقبال في قلعة ويندسور». أما الملابس التي يمكن ارتداؤها في الحفل فمحددة على البطاقات، وهي «رسمية وبدلات صباحية للرجال وفستان نهاري مع قبعة للنساء».
وفي المساء يحضر 200 مدعو حفلاً خاصاً للأصدقاء المقربين في منزل فروغمور على شرف أمير ويلز (الأمير تشارلز).
والمعروف أن قصر فروغمور، الذي يقع على مسافة نصف ميل إلى جنوب قلعة ويندسور، هو القصر الذي التقطت فيه صور خطبة هاري وميغان.
وجاء اختيار القصر ليكون مقر الحفل المسائي لتوفير الهدوء والخصوصية للعروسين، ليحتفلا مع أفراد العائلتين والأصدقاء.
- التذكارات الرسمية
بالأمس أعلن عن صدور التذكارات الرسمية الخاصة بزفاف هاري وميغان، وهي عبارة عن أطقم من الخزف الصيني الأزرق محلى بنقوشات باللون الأبيض تمثل الأحرف الأولى من اسمي هاري وميغان، وقد ربط بينهما شريط أبيض اللون. وزينت حواف الأطباق بنقوشات مستوحاة من باب كنيسة سانت جورج التي سيعقد فيها القران.
وتشير صحيفة «إيفننغ ستاندرد» إلى أن هاري وميغان قد وافقا على تصميم الأطقم التذكارية التي أنتجتها «رويال كوليكشن»، وتتكون من كوب صغير للقهوة وكوب كبير وعلبة لحفظ الأقراص الطبية وصحن للأكل. وتم تزيين الأطقم بماء الذهب من عيار 22، وتم صنعها باليد في مدينة ستوك أون ترينت، حسب مواصفات وتقاليد عريقة تعود لـ250 عاماً. الجدير بالذكر أن إيرادات بيع الأطقم التذكارية ستعود إلى مؤسسة «رويال كوليكشن» الخيرية، وهي معنية بالعناية بالمقتنيات الملكية.
ومن جانبها قالت نوالا ماكغورتي مديرة المبيعات في «رويال كوليكشن»: «نحن سعداء باستمرار تعاملنا مع صناع الخزف بستوك أون ترنت، وهم الذين صنعوا كل المجموعات التذكارية الملكية السابقة التي أنتجت للاحتفال بالمواليد في العائلة وبمناسبات الزفاف.
- التكاليف المتوقعة
من جانب آخر نشرت صحيفة «مترو» توقعات بتكلفة العرس، وتوقعت أن تصل إلى أكثر من 30 مليون جنيه إسترليني. وجاءت التوقعات، حسب ما قدر موقع «برايد بوك» المعني بحفلات الزفاف. وصنفت بعض المصاريف كالتالي:
مكان الزفاف: 350 ألف جنيه إسترليني
سيقام حفل استقبال أول في القاعة الكبرى بكنيسة سانت جورج، والاستقبال الثاني سيقام في حدائق قصر فروغمور، حيث ستشيد خيمة كبيرة قد تصل تكلفتها لـ300 ألف جنيه، ويضاف لها تكاليف الطعام والأمن والمراحيض العمومية.
الطعام: 286 ألف جنيه
المشروبات: 193 ألف جنيه
فستان العروس: 300 ألف جنيه
مصفف الشعر والزينة: 10 آلاف جنيه إسترليني
بدلة العريس: 8 آلاف جنيه
سيرتدي الأمير هاري بدلة مفصلة خصيصاً، وهي الزي الرسمي للقوات الجوية الملكية، كما سيرتدي بدلة أخرى مفصلة لدى أهم الخياطين للرجال بمنطقة سافيل رو.
الزهور: 110 آلاف جنيه
التصوير الفوتوغرافي والفيديو: 17 ألف جنيه
الكعكة: 50 ألف جنيه
يتوقع أن تتكون الكعكة من ثمان طبقات
الموسيقى: 300 ألف جنيه
يتوقع أن تكلف الفرق الموسيقية والدي جي في الحفل مبلغاً ضخماً، وذلك دون حساب المغنين المعروفين الذي قد يشاركون في الحفل، ويتكهن كثيرون أن يقوم المغني إلتون جون (وهو صديق للأميرة الراحلة ديانا) أو فرقة «سبايس غيرلز» بالغناء.
محابس الزواج: 6 آلاف جنيه
حسب التقليد الملكي ستكون «دبلة» العروس مصنوعة من الذهب من مناجم مقاطعة ويلز، وهو تقليد مستمر من عام 1923.
الأمن: 30 مليون جنيه إسترليني.


مقالات ذات صلة

الملكة إليزابيث كانت تعتقد أن كل إسرائيلي «إما إرهابي أو ابن إرهابي»

شؤون إقليمية الملكة البريطانية الراحلة إليزابيث الثانية (رويترز)

الملكة إليزابيث كانت تعتقد أن كل إسرائيلي «إما إرهابي أو ابن إرهابي»

كشف الرئيس الإسرائيلي السابق، رؤوفين ريفلين، عن توتر العلاقات التي جمعت إسرائيل بالملكة إليزابيث الثانية خلال فترة حكمها الطويلة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ دونالد ترمب يلتقي الأمير وليام في غرفة الصالون الأصفر بمقر إقامة سفراء المملكة المتحدة في باريس (أ.ف.ب)

ترمب: الأمير ويليام أبلغني أن الملك تشارلز «يكافح بشدة» بعد إصابته بالسرطان

صرّح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب بأن محادثات جرت مؤخراً مع وليام، أمير ويلز، ألقت الضوء مجدداً على صحة الملك تشارلز الثالث.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق وصول الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا لاستقبال السلك الدبلوماسي في القصر (أ.ب)

هاري يخيب آمال تشارلز بتصريحاته عن طفليه

تحدث الأمير هاري عن تجربته في تربية طفليه، آرتشي وليلبيت، مع زوجته ميغان ماركل في الولايات المتحدة، ما يبدو أنه خيَّب آمال والده، الملك تشارلز الثالث.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق رغم محاولاتها أن تُصبح أيقونة موضة لا تزال ميغان تستمد بريقها وقوة تأثيرها من ارتباطها بالأمير هاري (أ.ف.ب)

الأمير هاري يسخر من إشاعات الطلاق

سخر الأمير هاري، دوق أوف ساسكس، من الإشاعات المتكررة حول حياته الشخصية وزواجه من ميغان ماركل. جاء ذلك خلال مشاركته في قمة «DealBook» السنوية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق كيت أميرة ويلز (د.ب.أ)

الأميرة كيت: الحب أعظم هدية

قالت أميرة ويلز البريطانية كيت ميدلتون إن الحب هو أعظم هدية يمكن أن يقدمها الناس بعضهم لبعض، في رسالة إلى الضيوف الذين سيحضرون قداس ترانيم عيد الميلاد السنوي.

«الشرق الأوسط» (لندن)

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».