ولي العهد السعودي يناقش عملية السلام بالشرق الأوسط مع كوشنر

ولي العهد السعودي خلال لقائه كبير مستشاري البيت الأبيض جاريد كوشنر(«الشرق الأوسط»)
ولي العهد السعودي خلال لقائه كبير مستشاري البيت الأبيض جاريد كوشنر(«الشرق الأوسط»)
TT

ولي العهد السعودي يناقش عملية السلام بالشرق الأوسط مع كوشنر

ولي العهد السعودي خلال لقائه كبير مستشاري البيت الأبيض جاريد كوشنر(«الشرق الأوسط»)
ولي العهد السعودي خلال لقائه كبير مستشاري البيت الأبيض جاريد كوشنر(«الشرق الأوسط»)

التقى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، مساء أمس (الثلاثاء)، كبير مستشاري البيت الأبيض، جاريد كوشنر، ومبعوث الرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط جيسون غرينبلات، وذلك ضمن جدول زيارة ولي العهد الرسمية إلى الولايات المتحدة الأميركية،، وتستمر قرابة ثلاثة أسابيع، وقد استهلها بلقاء الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وتناول اللقاء تطورات عملية السلام في الشرق الأوسط.
وبحسب السفارة السعودية في واشنطن، فقد دار النقاش حول مستقبل خطة السلام في الشرق الأوسط، والاهتمام المشترك لإيجاد حل دائم للصراع بأفضل وسيلة.
وكان الأمير محمد بن سلمان قد أكد أن الرياض تركز كل مجهوداتها لدفع عملية السلام للجميع، وذلك ضمن حديثه المطول مع برنامج "60 دقيقة" على تلفزيون "سي بي أس CBS" الأميركي بمناسبة زيارته لأميركا، وذلك رداً على سؤال حول قرار الرئيس ترمب بنقل السفارة الأميركية إلى القدس وتأثيره على مسار عملية السلام، والتي يتولى ملفها صهر الرئيس ترمب ومستشاره كوشنر.
وأضاف ولي العهد: "نحاول ألا نركز على أي شيء يمكن أن يخلق التوتر.. لذا أحاول أن أركز على الأشياء التي تدعم مصالح الشعب الفلسطيني ومصلحة الجميع".



«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
TT

«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)

اختتم مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) اجتماعاته في الرياض، أمس، بالموافقة على 35 قراراً حول مواضيع محورية تسهم في الحد من تدهور الأراضي ومكافحة الجفاف.

وحقَّقت الدول في «كوب 16» تقدماً ملحوظاً في وضع الأسس لإنشاء نظام عالمي لمكافحة الجفاف مستقبلاً. كما تم التعهد بتقديم أكثر من 12 مليار دولار.

وأكَّد رئيس الدورة الـ16 للمؤتمر، وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي المهندس عبد الرحمن الفضلي، في كلمة ختامية، التزام المملكة مواصلةَ جهودها للمحافظة على النظم البيئية، وتعزيز التعاون الدولي لمكافحة التصحر وتدهور الأراضي، والتصدي للجفاف. وأعرب عن تطلُّع المملكة لأن تُسهمَ مخرجات هذه الدورة في إحداث نقلة نوعية تعزّز الجهود المبذولة في هذا الصدد.